إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء
Home Page / الأقســام / موضوعات عسكرية / طاولات الرمل




الخرائط المجسمة
الكثبان الرملية
توزيع التضاريس
طاولات الرمل الميدانية
طاولات الرمل الفوم والفلين
طبيعة الساحل
طبيعة الصخور

الممر
الوادي
الرأس والشرم
السرج
الغرود
القارة
توجيه الخريطة بالمطابقة
توجيه الخريطة بظاهرتين
خطوط المناسيب

الدراسة الطبوغرافية والتكتيكية
خريطة هيكانايوس



المقدمة

ثانياً: طاولات الرمل

تُعَد طاولات الرمل ذات أهمية كبرى، من الناحيتين، المدنية والعسكرية؛ إذ إنها تمثل سطح الأرض بدقة، فيما يتعلق بالشكل والمساحة ومقياس الرسم والاتجاه. وعلى ذلك، يمكن تعريفها بأنها نموذج مجسم، يمثل الشكل الصحيح، والدقيق، لشريحة من الأرض، جُعِل حسب مقياس رسم محدد، وحجم معين، يمكن رؤيته والتعامل معه، في آن واحد.     

وهي تعتمد في إنشائها، في الدرجة الأولى، على الخرائط الطبوغرافية، التي توضح الشكل الطبيعي للتضاريس أو الطبوغرافي لسطح الأرض في منطقة ما، بصورة مصغرة، توضح الظواهر التضاريسية، بأحد أساليب تطبيق البعد الثالث، الارتفاع، مثل: الكنتورات، الهواشير، التلوين، التظليل، ونقط المثلثات، ونقط الارتفاع.

وطاولات الرمل هي عملية استرجاع للحقائق الطبيعية، بصورة مصغرة عن الواقع، ومكبرة عن الشريحة المطلوب دراستها أو تحليلها على الخريطة الطبوغرافية.

ومن ثم، فإن الخطوة الأولى لإنشاء طاولة الرمل، هي المعرفة الجيدة لأسلوب قراءة الخرائط، وخاصة الخرائط الطبوغرافية. وهذا يعني معرفة العلامات والرموز الاصطلاحية المختلفة، التي يستخدمها الخرائطيون[1] Cartographers، والتي تمثل اختزالاً للمعلومات والحقائق الجيولوجية والظواهر الطبيعية؛ وعدم الإلمام بها، يحول دون إنشاء طاولات الرمل بالصورة، التي تحقق الغرض منها.

وحتى يمكن إنشاء طاولات الرمل، لا بد من القدرات الآتية:

1. القدرة على رؤية المظهر الجغرافي، بأبعاده الثلاثة: الطول، العرض، الارتفاع؛ وكيفية تمثيله في الخرائط الطبوغرافية، وإعادته إلى الطبيعة في صورة أقرب إلى الواقع.

2. البراعة في ربط الظواهر، البشرية أو الحضارية، في البيئة، ومدى تأثيرها في طبيعة السطح.

3. رحابة الخيال والتصور، وتوافر الحس، الفني والتطبيقي.

4. دراسة مبادئ الهندسة الفراغية، وإجادة فن قراءة الخرائط.

5. الدراية بالهدف، الذي تُنشأ من أجله طاولة الرمل، والذي يحدد الملامح الرئيسية لمعالم السطح والتضاريس وإبرازها بالصورة التي تحقق الهدف منها.

فإذا كان الهدف، مثلاً، هو إنشاء طاولة الرمل للأغراض العسكرية، فلا بد من إبراز:

أ. طبيعة الأرض ومدى صلاحيتها لسير الحملات، والإخفاء، والانتشار؛ وإمكانية الاستطلاع، والتعاون بين القوات؛ ومدى صلاحية التربة لأعمال الحفر.

ب. مدى توافر الهيئات، الحيوية والتكتيكية، وطرق الاقتراب إليها؛ والهيئات الحاكمة على طرق الاقتراب.

ج. مدى توافر الموارد المحلية، التي يمكن الاستفادة منها.

المراحل الرئيسية لإنشاء طاولات الرمل

1. بعد التصميم على طاولة الرمل، وتحديد المنطقة المراد تمثيلها في الخريطة، يُجاب على الأسئلة الآتية:

أ. الموقع

(1) هل من الممكن تحديد المنطقة؟

(2) أين تقع؟

(3) أسماء المدن والأنهار، والظواهر الأخرى المتعلقة بطبيعة المنطقة.

ب. التضاريس (أُنظر صورة توزيع التضاريس)

(1) كيفية توزُّع التضاريس[2].

(2) هل من الممكن تقسيم المنطقة إلى وحدات طبوغرافية؟

(3) هل هناك ظواهر طبوغرافية ذات قيمة، مثل الخامات الجبلية أو الهضاب؟

(4) هل لانحدار الأحواض اتجاه عام؟ هل التضاريس مستوية السطح أو متقطعة؟

ج. الجيولوجيا: (أُنظر صورة طبيعة الصخور)

هل من الممكن تعرُّف طبيعة الصخور، أو تربة المنطقة، أو تعرُّف وجود المصارف الطبيعية؟

د. التصريف النهري

(1) هل يوجد نظام صرف نهري؟

(2) وفي أي اتجاه تسير الأنهار؟

(3) ما نمط التصريف، متشعب ـ مستقيم ـ إشعاعي؟

(4) هل توجد أي عيون أو آبار أو بحيرات أو خزانات مياه؟

هـ. طبيعة الساحل (أُنظر صورة طبيعة الساحل)

إذا كان في المنطقة خط ساحلي:

(1) هل هو مستوٍ أو متعرج؟

(2) هل هو شديد الانحدار؟

(3) هل الشاطئ صخري أو رملي؟

و. الظواهر البشرية

(1) التاريخ: هل يوجد أي دليل أثري، طرق أثرية، قلاع، بقايا إرساليات؟

(2) الزراعة: هل توجد مناطق زراعية؟ وما هو امتداد هذه المناطق وأين توجد، ومدى خصوبة التربة؟

(3) الصناعة: ما هي الأدلة على وجود نشاط صناعي، في الماضي أو الحاضر؟ هل توجد مناجم أو محاجر؟ هل توجد مصانع؟

(4) المواصلات: ما هو نوع المواصلات الموجودة في المنطقة؟ نوعية الطرق: سريعة أو بطيئة، ومدى توافرها، ومدى تأثرها بتضاريس الأرض.

(5) التجمعات العمرانية: هل هي منتشرة أو متجمعة؟ ما هي علاقة مواقع التجمعات العمرانية بالظروف الطبيعية؟ وما حجم المدن وشكلها؟

(6) الخدمات العامة: ما هي الوسائل، الخدمية والترفيهية؟ ومدى توافر عناصر البنية الأساسية؟

(7) الحالة الجوية: ما هي درجة الحرارة السائدة صيفاً وشتاءً، واتجاه الريح السائد، والظواهر الطبيعية وتأثيرها في المنطقة؟

2. إسقاط الجزء المراد من الخريطة على طاولة الرمل

يُطلق على هذه العملية تجسيم وتكبير الخريطة؛ وذلك بعدة طرائق:

أ. رسم المربعات

وذلك بتقسيم طاولة الرمل إلى مربعات، يماثل عددها عدد تلك الموجودة على الخريطة الأصلية؛ بطول وعرض، يحددهما مقياس رسم الخريطة.

وبعد ذلك، يجري إسقاط الحدود الخارجية للظواهر المختلفة، سواء صناعية أو طبيعية، بعد تكبيرها من الخريطة الأصلية، على طاولة الرمل.

وتتوقف دقة الإسقاط على مدى المهارة في رسم الخرائط، وحُسن تقدير الأبعاد والنسب.

ب. طريقة المثلثات المتماثلة

تستخدم هذه الطريقة في حالة تعذر استخدام الطريقة السابقة؛ بسبب عدم صلاحيتها لتكبير معالم السطح المحددة، كالأنهار والأودية والطرق. وذلك برسم عدد من الخطوط المستقيمة، المتوازية، بقصد حصر المعلم الجغرافي، أو الظاهرة المراد إيضاحها؛ ثم تُمد هذه الخطوط مسافات ملائمة، طبقاً لدرجة التكبير على طاولة الرمل.

ويمكن استخدام هذه الطريقة إضافة إلى رسم مربعات، لإعطاء دقة أكبر.

ج. آلة العرض

    وهو جهاز يستخدم لعرض الخرائط، بعد تكبيرها. ويفضل استخدام هذه الطريقة في حالة طاولات الرمل المطورة، والمصنوعة من الخشب أو الفوم أو الإسفنج، وذلك بوضع اللوحة، المراد تكبير الخريطة عليها، في مكان ملائم أمام آلة العرض؛ ووضع الخريطة المراد تكبيرها في مكانها الخاص، في الآلة، واستقبالها على اللوحة. ثم يُقرب الجهاز أو يُبعد عن اللوحة، حتى تملأ صورة الخريطة إطارها كله، ثم يُرسم الظل الساقط على اللوحة. وهكذا تُرسم الملامح الرئيسية، والخطوط الخارجية، للظواهر المختلفة.

3. طرائق توضيح الهيئات

وهي من أهم مراحل التجهيز وأدقها. ويتوقف عليها درجة دقة طاولة الرمل؛ إذ إن الخريطة لوحة مستوية، تمثل المسقط الأفقي لمساحة من الأرض بمقياس رسم معين، ورموز واصطلاحات خاصة. وهي لا تقبل تمثيل أكثر من بعدين فقط، بينما الهيئات والثوابت الأرضية، لها ثلاثة أبعاد: طول، وعرض، وارتفاع. من هنا، تتضح أهمية تمثيل الهيئات، بإظهار البعد الثالث؛ ما يجعلها في صورتها الطبيعية المصغرة، على طاولات الرمل. وتكون هذه العملية بالتسلسل الآتي:

أ. نقط المناسيب

بالاسترشاد بنقط المناسيب، ومعرفة منسوب أعلى النقط وأدناها؛ مع ملاحظة أن منسوب سطح البحر، يساوي صفراً؛ تُوزع الرمال أو المواد المراد تشكيل طاولة الرمل منها (حسب نوع الطاولة) توزيعاً نسبياً، ليماثل تقريباً طبيعة سطح الأرض، بوجه عام، في المنطقة المراد إظهارها.

وتعجز نقط الارتفاعات، بمفردها، عن إعطاء صورة عامة عن التضاريس؛ إذ إنها لا تعطي الإحساس بطبيعة سطح الأرض، فلا يمكن عدها هدفاً نهائياً؛ وإنما مرحلة في طريق إبراز هذا التمثيل، بالطرائق الكارتوجرافية[3] الأخرى. ويجب أن لا تُغفل أهميتها في تحديد ارتفاع قمم الجبال، أو انخفاض قيعان الأودية، أو غيرها من مظاهر التضاريس.

ب. الهواشير

وتمثل تضاريس سطح الأرض، على طاولة الرمل، بأجزاء من الحجارة المدببة بأحجام مختلفة، وبشكل غير منتظم، لتشير إلى وعورة المنطقة، وعدم إمكانية استخدام الحملات بأنواعها المختلفة.

ج. خط المنسوب الكنتور

خطوط الكنتور، هي أكثر طرائق رسم الخرائط شيوعاً، في إظهار التضاريس بصورتها الطبيعية، على طاولات الرمل. ولخطوط المناسيب الميزات التالية:

(1) عدم تقاطع الخطوط أو اندماجها.

(2) ذات منحنيات مقفلة، أو منتهية عند حدود الخريطة.

(3) إمكانية تكرار خطوط المناسيب لارتفاع واحد، في أمكنة مختلفة.

(4) إذا كانت خطوط المناسيب، تمثل مجرى مائياً أو وادياً، فإن شكلها يكون على هيئة زوايا حادة. (اُنظر شكل خطوط المناسيب)  

د. تمثيل الظاهرات الطبيعية المختلفة، على طاولات الرمل

(1) الهضبة: أرض مرتفعة عما يجاورها، وسطحها منبسط. وتمثل، على الخرائط، بخطوط مناسيب، تزيد في الارتفاع إلى الداخل، حتى إن آخرها، يحصر داخله مساحة كبيرة. ولتطبيق ذلك على طاولة الرمل، تُجسم بواسطة الجبس أو الصلصال؛ ولكنها لا تكون بالدقة نفسها، فيما لو صُنعت من الخشب أو الفوم أو ألواح الإسفنج، التي يمكن التحكم فيها، بالطريقة الآتية:

(أ) تنقل خطوط الكنتور في هذه المنطقة، على ورق شفاف.

(ب) يُستخدم لوح خشبي أو إسفنجي ذي مساحة ملائمة ليكون قاعدة للنموذج، ويُرسم عليه حدود أقل كنتور ارتفاعاً.

(ج) بالطريقة نفسها، تُرسم باقي الكنتورات حتى قمة التلة أو الهضبة.

(د) تثبت الألواح بعضها فوق بعض، طبقاً لارتفاعها، للحصول على الشكل المطلوب.

(هـ) يثبت في مكانه المحدد داخل المربعات، التي سبق تجهيزها، فينتج الشكل المطلوب. (اُنظر شكل خطوط المناسيب)

(2) الممر: هو طريق أو درب، يخترق المناطق الجبلية. تُرسم المناطق الجبلية، بالطريقة السابقة؛ ثم يوضح الممر، طبقاً لاتجاه حركته بين الهيئات. (أُنظر شكل الممر)

(3) الوادي: هو مجرى طولي، بين هيئات مرتفعة؛ وقد تجري فيه السيول. تُرسم الهيئات، طبقاً لشكل الكنتورات الدالة عليها؛ ويوضح الوادي باللون الأخضر، مع إظهار بعض الشجيرات والنباتات الصحراوية، طبقاً لطبيعة المكان، في صورة قطع صغيرة من الإسفنج، الملون باللون الأخضر. (أُنظر شكل الوادي)

(4) الرأس والشرم: الرأس هو امتداد ضيق للشاطئ، داخل البحر. والشرم هو تجويف في ساحل البحر، يصلح لرسو المراكب الصغيرة.

يمثل الشاطئ، على الخريطة، في صورة كنتورات، تتدرج في الارتفاع، حتى تصل إلى ارتفاع صفر؛ وهو منسوب سطح البحر. (أُنظر شكل الرأس والشرم)

(5) القارة: هي تلة كبيرة، أو مجموعة من التلال الصغيرة المنعزلة. وتُمثل، على طاولة الرمل، بالأسلوب نفسه، الذي طُبق مع التلة والهضبة؛ مع ملاحظة أنها تشترك جميعها في قاعدة واحدة. (أُنظر شكل القارة)

(6) السرج: يتمثل في جبلين، يشتركان في قاعدة مرتفعة، تشبه سرج الحصان. تكون خطوط المناسيب على هيئة مجموعتين من الدوائر، تمثلان مخروطين، يشتركان في قاعدة واحدة من خطوط المناسيب. ويمثل السرج، على طاولة الرمل (أُنظر شكل السرج).

(7) الغرود: مجموعة من الرمال السائبة، كونتها الرياح، ومكانها وشكلها غير ثابت. وتسمى المناطق الموجودة فيها مناطق الكثبان الرملية. وتوقع على طاولات الرمل، على شكل رمال سائبة، يخضع شكلها لاتجاه الريح السائدة؛ وتكون على شكل موجات منفصلة بعضها عن بعض، في الغالب؛ والرأس يمثل اتجاه الريح. (أُنظر شكل الغرود)

هـ. المبالغة في المقياس الرأسي لتوضيح الهيئات

التضاريس الخفيفة، لا تظهر على طاولة الرمل؛ ولهذا، يضطر أحياناً إلى المبالغة في المقياس الرأسي، دون الأفقي، بمقدار مرتين أو أكثر.

ولكن، يجب ملاحظة أن المبالغة في المقياس الرأسي، دون المقياس الأفقي، تؤدي تغيير شكل خط القطاع، والظواهر المختلفة عن حقيقتها؛ كأن يتغير سمك الطبقات، ويظهر اختلاف في الميل الحقيقي. لذلك، لا يُلجأ إليها، إلا في حالة الضرورة[4].

4. مقياس الرسم

بما أن الخرائط الطبوغرافية تمثيل للتضاريس الموجودة في الطبيعة، إنما بصورة مصغرة، على الورق وبنسب ثابتة، تعادل مقدار التصغير لهذه المنطقة، فقد اعتمد في رسمها على ما يسمى مقياس الرسم؛ وهو نسبة مسافة معينة على الخريطة إلى المسافة نفسها على الطبيعة.

وعلى الرغم من أن الخرائط الطبوغرافية، هي الأساس في إنشاء طاولات الرمل ورسمها، إلا أن مقياس رسم هذه الخرائط، يجب عدم الالتفات إليه بعد إنشاء طاولات الرمل، التي تمثل عملية استرجاع للطبيعة، في صورة مصغرة، أي عكس الخرائط؛ فيكون مقياس رسم طاولة الرمل، هو نسبة تصغير المسافة المقيسة على الأرض، إلى ما يماثلها على تلك الطاولة.

أ. طرائق توضيح مقاييس الرسم

(1) طريقة النسبة الكتابية

توضح هذه الطريقة النسبة بين ما هو موجود في الحقيقة، وما يقابله على طاولة الرمل، مثل 1 م = 1 كم، أي أن كل متر على طاولة الرمل، يساوي كيلومتراً على الطبيعة.

(2) طريقة الكسر البياني

وهو كسر بسطه واحد صحيح، ومقامه عدد وحداته من وحدات البسط نفسها، مثل 1/1000 أو 1: 1000.

ب. يوضح هذا المقياس على الإطار الخارجي لطاولة الرمل، بأن تُقسم إلى أقسام، بلونين مختلفين: أبيض، وأسود، بحيث يكون طول القسم 1 متر على الطاولة، يمثل 1 كم في الطبيعة، أو طبقاً لمقياس الرسم المطلوب.

5. الإخراج النهائي لطاولة الرمل

أ. يجب مراجعة مناسيب الهيئات، طبقاً لمقياس الرسم.

ب. تستخدم الألوان الملائمة في تلوين الهيئات، لتكون أقرب إلى الحقيقة.

ج. يمكن الاستعانة ببعض الأعشاب الصناعية، لتمثيل المناطق الزراعية والأشجار والوديان والواحات.

د. تُكتب أسماء المعالم على لوحات صغيرة، وتثبت على المعالم الطبوغرافية، بطريقة تتيح قراءتها من غير اتجاه.

هـ. يُراعى توجيه الطاولة، قبل إنشائها، في اتجاه الشمال؛ مع عمل سهم اتجاه، يوضع إلى جوارها، يشير إلى اتجاه الشمال.

و. تُرفع شبكة الإحداثيات المنشأة، بالخيط، من على الطاولة.

ز. يمكن الاستفادة بنماذج مبتكرة، على هيئة مبانٍ، وباقي المعالم المختلفة، لإخراج الطاولة بطريقة، تحقق الغرض منها.

 



[1] الخرائطيون: هم الجغرافيون والجيولوجيون المنوط بهم صناعة الخرائط بأنواعها المختلفة.

[2] مدى توفر الهيئات والجبال، والاختلاف الناتج عنها من ارتفاع أو انخفاض عن منسوب سطح البحر.

[3] الكاتوجرافيا: فن رسم وإنشاء الخرائط بأنواعها المختلفة.

[4] يُلجأ للمبالغة في المقياس الرأسي لتوضيح الهيئات، إذا كان مقياس رسم طاولة الرمل صغير، مما يؤدي إلى عدم ظهور هذه الهيئات بالشكل المراد إبرازه بها، طبقاً لأهميتها، ويظهر ذلك بصورة واضحة عند إجراء تنظيم التعاون بين القوات المقاتلة.