إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء
Home Page / الأقســام / موضوعات وأحداث تاريخية / فتح الرياض






خط السير لمعركة الرياض
طريق التحرك لفتح الرياض
فتح الرياض



ثانياً: الموقف العسكري

ثانياً: الموقف العسكري

يتلخص الموقف العسكري على النحو التالي:

1.   القائد عبدالعزيز آل سعود، قلق على الوضع في بلاده، وما يلاقيه سكانها من جور وظلم.

2.   كان موقف ابن سعود حرجاً، خاصة بعد هزيمة حليفه مبارك الصباح في موقعة " الصَرِيف "، من ابن الرشيد، عام 1318هـ.

3.   أبلغ الابن عبدالعزيز، والده الإمام عبدالرحمن آل سعود، عزمه غزو الرياض، وأنه لن يتراجع عن المُضي في الأمر إلى نهايته. فراع هذا التفكير الوالد، وأشفق على ابنه، ونصحه بتأجيل هذا الأمر، وتركه إلى فرصة أخرى مواتية، خاصة وهو صغير السن. فرفض الابن وأصر على تنفيذ قراره، فوافق الوالد ودعا له.

4.   استشار الأمير عبدالعزيز مضيفه مبارك الصباح، فأقره على الفكرة، وقدم له ذلولاً ( ناقة ) سريعة. وثلاثين بندقية وذخيرة، وعشرين ليرة ذهبية، وبعض المؤن ليستعين بها.

5.   قرر استخدام عناصر المباغتة والمفاجأة والسرعة، الواجب اتباعها في أسلوب العمليات الخاصة الخاطفة. وبنى خطته لغزو الرياض على ذلك.

6.   قرر أن يستطلع الموقف، ثم يبني عليه خطة خداع وتضليل، ثم خطة قائمة على المخاطرة. لذلك أرسل العيون والطلائع لتجمع أخبار القبائل، وتستكشف الموقف.

7.   قرر أن يستعين بالقبائل الكارهة لحكم ابن الرشيد وظلمه، والتي تميل بطبيعتها إلى آل سعود، كما قرر أن يكون في سلوكه خلال الغزوة ما يدعو باقي القبائل للتخلي عن تأييد آل رشيد.