سابعاً: مدى تطبيق القائد عبدالعزيز، مبادئ الحرب الحديثة، في فتح الرياض

استخدم القائد عبدالعزيز وطبق، المبادئ الحربية الحديثة على النحو الآتي:

1. التقوى والخوف من الله

قال تعالى: ]وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُون[ ( سورة المائدة، الآية 44 ).

وقال تعالى: ]وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ[ (سورة المائدة، الآية 45).

وقال سبحانه: ]وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ[ ( سورة المائدة، الآية 47 ).

2. طبق مبدأي تحديد المهمة الرئيسية والإرشاد لجماعته، وتأكد من فهمهم للخطة.

3. طبق المبادئ الحديثة لتنظيم السير والتقدم للوصول للغرض، مستخدماً أنسب طرق الاقتراب.

4. عند اختياره طريق الاقتراب، اختار الطريق خلال البساتين، لكي يستخدمها ساتراً لإخفاء تحركات رجاله. وهذا ناتج عن حنكته الحربية ومعرفته لمنطقة العمليات. وكان يتحرك ليلاً ويتوقف عن التحرك نهاراً، لإخفاء تحركاته، (مبدأ الإخفاء).

5. طبق مبدأ الاقتصاد في القوة، وكذلك عدم الزج بكل قواته في القتال، واتضح ذلك من توزيعه المحكم لجماعته.

6. استخدم ضابط الارتباط والدليل، بينه وبين رجاله، كنظام من أنظمة السيطرة على القوات.

7. طبق مبدأ الاستخبارات والحصول على المعلومات، باستجوابه زوجة عجلان حتى عَلِم منها وقت خروج زوجها من القصر، والمكان الذي سيكون به، وهي معلومات ذات قيمة ومهمة.

8. طبق مبدأ فرض السيطرة والصمت، وضبط الأعصاب في قصر المصمك، طيلة وجوده به، ولمدة ليلة كاملة. واستخدم السيطرة بالصوت وبالإشارات.

9. نظراً لعدم توافر الاتصالات، استخدم أسلوباً ناجحاً بينه وبين منطقة التجمع وقيادتها (راجع الدروس المستفادة).

10. طبق مبدأ المفاجأة في اقتحام السور، ثم المباغتة في الهجوم على عجلان داخل قصره، وبين حراسه.

11. استخدم أسلوب المغامرة والصرامة في التعامل مع الخصم، وحقق مبدأ قوة الصدمة.

12. تطبيقاً للشريعة وامتثالاً لأوامر الله، أحسن معاملة الأسرى، وأكرمهم ومنّ عليهم بالأمن والحرية.

13. لم يستخدم عنصر النيران على قصر المصمك، لأنه لا يرغب في ذلك، وليس في الخطة ولا يخدمه بشيء.