1. الزمان

أ. صلوات لا تنعقد إلا بوجود الجماعة

(1) صلاة الجمعة

لا يصليها المسلم منفرداً. قال تعالى: ]يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءاَمَنُوا إِذَا نُودِي لِلصَّلاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ[ (سورة الجمعة: الآية 9). وأجمع العلماء على أنها فرض عين، على كل مسلم ذكر بالغ عاقل حر مقيم، قادر على السعي إليها، خالٍ من الأعذار المبيحة للتخلف عنها، وهي ركعتان جهريتان. ولكنهم اختلفوا في العدد، الذي تنعقد به الجماعة. وإن كان أرجح الآراء يقول: إنها تصح باثنين فأكثر، لقول المصطفى r ]الاثنان فما فوقهما جماعة[.

(2) صلاة العيد

لا يصليها المسلم منفرداً، وتكون في عيد الأضحى وعيد الفطر.

ب. صلوات، يرى أغلب العلماء وجوب الجماعة فيها، ويرى بعضهم أن الجماعة فيها أفضل من الصلاة المنفرد، وهي:

(1) الصلوات المفروضة

وهي الفجر، والظهر، والعصر، والمغرب، والعشاء. قال تعالى: ]أَقِمِ الصَّلاَةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُوداً[ (سورة الإسراء: الآية 78)

(2) صلاة الجنازة[1].

(3) صلاة التراويح[2].

(4) صلاة الكسوف[3].

(5) صلاة الاستسقاء[4]

وإن لم توجد الجماعة، صلاها المسلم منفرداً.

(6) ويجوز للمسلم أن يؤدي النوافل في جمع قليل.