إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء
Home Page / الأقســام / موضوعات دينية / غزوات الرسول صلى الله عليه وسلم




1. سيف الرسول
2. الفرسان
3. السيف
4. الدرع
5. المنجنيق
6. برج حصار

1. موقعة بدر
2. معركة أحد
3. معركة الخندق
4. صلح الحديبية
5. فتح خيبر
6. غزوة مؤتة
7. فتح مكة
8. غزوة الطائف
9. غزوة تبوك




5

5. سرية عبدالله بن عتيك (ذو القعدة)    

أ. أسباب خروج السرية

     تأديب أبي رافع، سَلاَّم بن أبي الحقيق، الذي فر إلى يهود خيبر، محتمياً بهم، بعد أن حرض الأحزاب، مع حُيي بن أخطب، على المسلمين، في معركة الخندق.

ب. حجم القوات المتضادة

     (1) المسلمون

                   دورية قتال، قوامها خمسة رجال، يقودهم عبدالله بن عتيك بن قيس بن الأسود الخزرجي    الأنصاري.

     (2) المشركون

               أبو رافع بن أبي الحقيق، في حماية يهود خيبر، حيث أوى إليهم.

ج. سير أعمال القتال

            أمر رسول الله عبدالله بن عتيك بالخروج إلى خيبر، ومعه عبدالله بن أنيس، وأبو قتادة، والأسود بن خزاعي، ومسعود بن سنان؛ وذلك لقتل أبي رافع بن الحقيق. فذهبوا إلى خيبر، حيث كمنوا له. ثم أتوا منزله، ففتحت لهم امرأته، التي خاطبها عبدالله بن عتيك باليهودية، وأخبرها بأنه يحمل هدية لزوجها. غير أنها ارتابت في كونهم مسلحين، وهمّت بالصياح، فلوّحوا لها بالسيف، أن اصمتي؛ ودخلوا عليه، وقتلوه. وصاحت امرأته، فتجمع ثلاثة آلاف من رجال خيبر، يقودهم الحارث أبو زينب، فلم يلحقوا بهم. وعاد عبدالله بن عتيك وأصحابه إلى المدينة، حيث أخبروا رسول الله بإنجاز المهمة وقتل أبي رافع بن أبي الحقيق. وادعى كلُّ واحد منهم قتله، فأخذ النبي أسيافهم، ونظر إليها، فوجد أثر الطعام في ذباب سيف عبدالله بن أنيس، فقال: "هذا قتله".

د. نتائج أعمال القتال، والخسائر

     نجاح الدورية في تحقيق المهمة، وقتل أبي رافع بن أبي الحقيق.