إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء
Home Page / الأقســام / موضوعات دينية / غزوات الرسول صلى الله عليه وسلم




1. سيف الرسول
2. الفرسان
3. السيف
4. الدرع
5. المنجنيق
6. برج حصار

1. موقعة بدر
2. معركة أحد
3. معركة الخندق
4. صلح الحديبية
5. فتح خيبر
6. غزوة مؤتة
7. فتح مكة
8. غزوة الطائف
9. غزوة تبوك




1

2. غزوة ذي قرد (جمادى الأولى)

أ. أسباب الغزوة

     إغارة عُيَيْنة بن حِصن على أطراف المدينة، وقتل رجل، واختطاف امرأته، والاستيلاء على إبله.

ب. حجم القوات المتضادة

     (1) المسلمون

        قوة من المسلمين، يقودهم رسول الله.

     (2) المشركون

        جماعة من غطفان، يقودهم عُيينة بن حصن.

ج. سير أعمال القتال

          بعد أن أغار عُيينة وأصحابه على أطراف المدينة، وقتلهم رجلاً، واختطاف امرأته، والاستيلاء على إبله، شاهدهم سلمة بن عمرو بن الأكوع الأسلمي، وهم في طريق مهربهم، فصاح: "يا صباحاه‍!"؛ ولحق بهم، يرميهم بالنبل. وبلغ صياحه محمداً، فنادى في أهل المدينة: "الفزْع الفزْع!"، فتجمع بعض فرسانها؛ فأمرهم باللحاق بهم، لتأديبهم. ثم جهز قوات من المسلمين، سار بهم إلى جبل من ذي قرد. وكان الفرسان قد لحقوا بمؤخرة عُيينة وأصحابه، واستخلصوا الإبل، وأنقذوا المرأة؛ فأمرهم الرسول بعدم المطاردة، بعد أن تحصن عُيينة وأصحابه بغطفان.

د. نتائج أعمال القتال، والخسائر

          فرار المشركين، وترك الإبل. ونجاح المسلمين في إنقاذ المرأة المسلمة. وكانت المرأة قد نذرت، إن أنجتها الناقة، التي كانت تحملها، لتنحرنها قرباناً إلى الله؛ فلما استشارت الرسول، قال: "بئس ما جزيتها أن حملك الله عليها، ونجاك بها، ثم تنحرينها! إنه لا نذر في معصية الله، ولا في ما تملكين". (صحيح مسلم ـ 3099) وكانت خسائر المسلمين قتل رجل.