السِّمات الجغرافية

1. الموقع الجغرافي

تقع جمهورية الصين الشعبيّة شرقيّ قارة آسيا. وتعد أكبر دولة في العالم، من حيث عدد السكّان. ويُطلِق الصّينيّون على بلادهم اسم "تسونغوا"، ويعني البلَد الأوسَط. وتعود هذه التسمية لاعتقاد أهل الصين قديماً، أن بلادهم تتوَسَّط الكُرة الأرضيّة، وأنهم الشعب الوحيد الذي يملِك حضارة. وتحدّ الصين، من الشرق، كوريا الشمالية، ومن الشمال، منغوليا، ومن الشمال الشرقيّ، روسيا، ومن الشمال الغربيّ، كازِخِستان، وكيرجيستان، وطاجِكستان، ومن الغرب والجنوب الغربيّ، أفغانستان، وباكستان، والهند، ونيبال، وسيكيم، وبوتان، ومن الجنوب، بورما، ولاوس، وفيتنام. وتطل الصين على بحر الصين الشرقي، وخليج كوريا، والبحر الأصفر، وبحر الصين الجنوبي. وتواجِه الصين، عَبْر البحار، اليابان، والفيليبّين، وبروناي، وماليزيا، وإندونيسيا، من جِهة الشرق، والجنوب الشرقي. وتُطِلّ الصين، في الشرق، والجنوب، على بَحر بوهاي. وتتناثَر في مناطقها البحريّة، أكثر من خمسة آلاف جزيرة، أكبرها جزيرة تايوان، التي تبلغ مساحتها 36 ألف كم²، وتليها جزيرة هاينان، وتبلغ مساحتها نحو 34 ألف كم²، وهما مقاطعتان، من مقاطعات الصين.

2. الإحداثيات الجغرافية: 35 درجة شمالاً، و105 درجة شرقاً.

3. خرائط المراجعة: خرائط قارة آسيا

4. المساحة

أ. المساحة الكليّة: 9.596.961 كم².

ب. مساحة اليابس: 9.569.901 كم².

ج. مساحة المياه: 270.060 كم²

5. مقارنة المساحة (بالنسبة للولايات المتحدة الأمريكية): أقل قليلاً من الولايات المتحدة الأمريكية.

6. الحدود البرية

أ. إجمالي طول الحدود البرية: 22.117 كم.

ب. أطوال حدودها البرية مع الدول المجاورة

(1) مع أفغانستـان: 76 كم.

(2) مع بوتان: 470 كم.

(3) مع بـورما: 2185 كم.

(4) مع الهنـد: 3380 كم.

(5) مع كازاخِستان: 1533 كم.

(6) مع كوريا الشمالية: 1416 كم.

(7) مع كيرجستان: 858 كم.

(8) مع لاوس: 423 كم.

(9) مع مُنغوليا: 4677 كم.

(10) مع نيبال: 1236 كم.

(11) مع باكستان: 523 كم.

(12) مع روسيا (في الشمال الشرقي): 3605 كم.

(13) مع روسيا (في الشمال الغربي): 40 كم.

(14) مع طاجيكِستان: 414 كم.

(15) مع فيتنام: 1281 كم.

ج. أطوال حدودها الإقليمية

(1) مع هونج كونج: 30 كم.

(2) مع ماكاو: 0.34 كم.

7. الشريط الساحلي: 14.500 كم.

8. حقوق المطالبة البحرية

أ. المنطقة الإقليمية: تمتد مسافة 12 ميلاً بحرياً.

ب. منطقة التماس: 24 ميلاً بحرياً.

ج. المنطقة الاقتصادية الخاصة: 200 ميل بحري.

د. الإفريز القاري الصخري: 200 ميل بحري، أو إلى حافة الهامش القاري.

9. المناخ

يتسم مناخ الصين بالتباين الشديد، نظراً لاتِّساعها، وتنوُّع تضاريسها. وتقع معظم أقاليم الصين، في المناطق المعتدلة، ويقع جزء منها، في المناطق الاستوائية، وشِبه الاستوائية، جنوباً. أما الشمال، فيقترِب من المناطق المتجمِّدة. وفي شمال الصين، يتميَّز الصيف، بأنه دافئ وقصير، والشتاء، بأنه بارِد وطويل. والمناخ في شرقي الصين معتدِل ورَطب، والفصول الأربعة فيه متبايِنة، في حين يتقلب المناخ، في مناطِق الشمال الغربيّ، تقلُّباً شديداً، في اليوم الواحِد. ودرجة الحرارة في هضبة تشينغهاي ـ التِّبِت، جنوب غربيّ الصين، مُنخفِضة نسبيّاً طول السنة.

10. التضاريس

يغلب على تضاريس الصين المناطق الجبليّة، والهِضاب المرتفعة، والصحاري في الغرب. كما تضم سهولاً فسيحة، ودِلتا أنهارٍ، وتلالٍ، في الشرق. وبصورة أكثر تجسيماً، تُرى تضاريس الصين من الأعلى، كدرَجات سُلَّمٍ أربَع، تنحَدِر، تدريجيّاً، من الغرب إلى الشرق.

وأعلى هذه الدرجات، هضبة تشنغهاي ـ التِّبِت، التي يزيد متوسط ارتفاعها على (4000) مترٍ، فوق مستوى سطح البحر. وتحمل هذه الهضبة لقَب "سَقْف العالَم"، وتنتشِر فيها كثير من الجِبال الشّاهِقة، والأنهار الجليدية. وجبالها الرئيسيّة: جبال كونلون، قانغيدس، والهمالايا.

وتتكوَّن الدرجة الثانية، من هضبة منغوليا الداخليّة، وهضبة التُّراب الأصفَر، وهضبة بوتنان ـ قويتشو، وحوض تشونقار، وحوض سيتشوان، ومعدَّل ارتفاعها عن مستوى سطح البحر، يتراوَح ما بين ألفٍ إلى ألفَي مترٍ

وعند اجتياز سلسلة الجبال على الحافّة الشرقيّة للدرجَة الثانية، أي جبال شينغآن العُظمى، وجبال تايهانغ، وووشان، وشيويفنج، متَّجهين إلى السّاحِل، توجد تضاريس هذه الدرجة، منخفضة عمّا قَبلها، إذ يراوَح ارتفاعها عن مستوى سطح البحر بين خمسمائة إلى ألف مترٍ. وينتَشِر فيها، من الشّمال إلى الجنوب، سَهل شمال الصين الشرقي، وسَهل شمالي الصين، وسهول نهر اليانْجتسي، الأوسَط، والأسفَل. وتُزيِّن حوافّ هذه السهول، تِلالٌ مُنخفِضة.

وإلى الشرق من الدّرَجة الثالِثة، تأتي الدرجة الرابِعة. وهي منطِقة بحرية ضَحلة، وعُمق المياه فيها أقَلّ من 200 مترٍ، إذ تتكدَّس فيها كميّة كبيرة من الغِريَن، الذي يَحمِله النَّهر الجاري، إلى مصَبِّه في البحر.

ومُعظَم أنهار الصين، تَجري من الغرب إلى الشرق، وتصُب في المُحيط الهادي، باستثناء بِضعَة أنهار، في جنوب الصين الغربي ، تجري باتِّجاه الجنوب. ونهر اليانجتسي أطوَل أنهار الصين، فطوله يبلغ 6300 كم، ويُعتبَر الشُّريان الرئيسي للنقل المائي الداخلي في الصين. ويَليه في الطّول النهر الأصفر 5464كم، ويُعَدّ حَوضه مَهد الحضارة الصينيّة القديمة. وإضافة إلى الأنهار الطبيعيّة، توجَد في الصين قناة مشهورة، هي القناة العُظمى، التي تمتَد من بكين شمالاً، إلى هانجتشو بمُقاطعَة تشجيانج جنوباً، ويبلغ طولها 1801 كم.

وتكثُر البحيرات بأرض الصين، ومعظمها، في سهول مَجرى نهر اليانجتسي الأوسَط، والأسفَل، وهضبة شنغهاي ـ التِّبِت. وأكبر البحيرات العَذبة، هي بحيرة بويانج، في جنوب نهر اليانجتسي، وتبلغ مساحتها 3583 كم². وأكبر البحيرات المالِحة، بحيرة تشينغهاي، في الغَرب، وتبلغ مساحتها 4583 م².

11. أدنى الارتفاعات وأعلاها

أ. أدنى الارتفاعات: توربان بِندي Turpan Pendi، وتتدَنّى في الارتفاع إلى 154 متراً، تَحت مستوى سطح البحر.

ب. أعلاها: قِمَّة إفَرِسْت Mount Everest، أعلى قِمَة في العالَم، وترتفِع 8850 متراً، فوق مستوى سطح البحر.

12. المصادر الطبيعية

تزخر الصين بثرواتٍ طبيعية هائلة، تحتل بها المَرتبَة الثالِثة في العالَم. ومن أهم ما تزخر به من موارد طبيعية: الفحم، والحديد الخام، والنفط، والغاز الطبيعي، والزئبَق، والقصدير، والتَّنجسْتِن، والأنتِمونيا، والمنجَنيز، والموليبدنوم، والفاناديوم، والماجنيتايت، والألومنيوم، والزِّنك، واليورانيوم، والرصاص، كما تمتلك الصين أكبر مصادر للطاقة الكهرومائية في العالم.

13. استغلال الأرض، طبقاً لتقديرات عام 2005

أ. أراضٍ زراعية: 14.86%.

ب. محاصيل دائمة: 1.27%.

ج. أغراض أخرى: 83.87%.

14. الأراضي المروية: 641.410 كم²، طبقاً لتقديرات عام 2003.

15. إجمالي مصادر المياه المتجددة: 2829.6 كم³، طبقاً لتقديرات عام 1999.

16. استهلاك المياه الصالحة: (للاستخدامات المنزلية/ الصناعية/ الزراعية)، طبقاً لتقديرات عام 2000

أ. الإجمالي: 549.76 كم مكعب/ سنة، مقسمة كالآتي: 7% أغراض منزلية، 26% صناعية، 68% زراعية.

ب. الحصة السنوية للفرد من المياه: 415 متر مكعب سنوياً.

17. الأخطار الطبيعية

تتعرض الصين للأعاصير المتكررة، لا سيما سواحلها الشمالية والشرقية، التي تتعرض لنحو خمسة أعاصير في العام؛ إضافة إلى الفيضانات والزلازل المدمرة (تسونامي)؛ والجفاف، وانهيار الأراضي.

18. البيئة ـ المشاكل الحالية

تُعاني البيئة الطبيعية في الصين من: تلوث الهواء، الناتج عن استخدام الفحم الذي تزداد فيه نسبة الكبريت، وقوداً؛ ما يؤدي إلى سقوط أمطار حِمضية، تُدمِّر الغابات. كما تعاني نقص المياه، في كافة أنحاء البلاد، ولا سيما المناطق الحضرية، في الشمال.

وتعاني الصين، كذلك، التلوث الناتج عن النفايات الصناعية، وندرة مياه الشرب؛ إذ لا يتمكن غالبية السكان من الحصول على مياه صالحة للشرب، ولا يتمتع بخدمات الصرف الصحي إلا 10 %، من إجمالي السكان. كما تعاني البلاد إزالة الغابات؛ فقد فقدت الصين ما يقدر بنحو خمس مساحتها الزراعية، منذ عام 1949، بسبب تأكّل التربة والتنمية الاقتصادية. وتعاني البلاد التصحر، والتجارة في السلالات المعرضة للانقراض، من النباتات والحيوانات.

19. البيئة ـ الاتفاقيات الدولية

أ. الاتفاقيات التي تشارك فيها الدولة

·   بروتوكول معاهدة أنتاركتيكا لحماية البيئة.

·   معاهدة أنتاركتيكا.

·   اتفاقية التنوع البيولوجي.

·   اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية عن تغير المناخ.

·   بروتوكول كيوتو عن تغير المناخ (KYOTO).

·   اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر.

·   اتفاقية التجارة الدولية في السلالات المهددة بالانقراض من الحيوانات والنباتات البرية.

·   اتفاقية بازل المتعلقة بمراقبة حركة النفايات الخطرة عبر الحدود والتخلص منها.

·   اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار.

·   اتفاقية منع التلوث البحري الناجم عن إلقاء النفايات والمواد الأخرى، في المياه البحرية.

·   اتفاقية حماية طبقة الأوزون.

·   اتفاقية منع التلوث الناجم عن السفن.

·   الاتفاقية الدولية للأخشاب المدارية، لعام 1983.

·   الاتفاقية الدولية للأخشاب المدارية، لعام 1994.

·   اتفاقية الأراضي الرطبة ذات الأهمية الدولية وخاصة بوصفها موئلاً الطيور المائية.

ب. الاتفاقيات الموقعة، ولكنها غير مُقرة: لا توجد.

20. ملاحظة جغرافية

تأتي الصين، في المرتبة الرابعة، بين دول العالم، من حيث المساحة (بعد روسيا، وكندا، والولايات المتحدة الأمريكيّة). وتعد قمة جبل إفرست، الواقعة على حدودها مع نيبال، أعلى قمة في العالم.