قضايا تتعدّى الحدود الإقليمية

1. نزاعات دوليّة، طبقاً لتقديرات عام 2010

على الرغم من استمرار المحادثات وتدابير بناء الثقة لتخفيض حدة التوتر حول كشمير، إلا أن هناك أجزاء كثيرة من كشمير ما تزال تخضع للسيطرة العسكرية بحكم الأمر الواقع، لكل من الصين في (أكساي شن)، والهند (إقليم جامو وكشمير)، وباكستان (كشمير أزاد، والمناطق الشمالية). ولم تعترف الهند بتخلي باكستان عن أراضي كشمير التاريخية إلى الصين، عام 1964. وتواصل الصين والهند الحوار منذ عام 2005، حول السياسة الخارجية والأمن في الموضوعات المتعلقة بالنزاع القائم بينهما في كشمير، والوجود العسكري على طرفي الحدود بينهما؛ وكذلك انتشار الأسلحة النووية؛ وغيرها من القضايا. كما تطالب الصين بضم معظم الإقليم الهندي Arunachal Pradesh  إلى قاعدة الهمالايا.

ونظراً لعدم وجود أي اتفاقية دولية تصف الحدود بين الصين وبوتان، فإن المفاوضات جارية بين البلدين لوضع حدود عامة يتفقان عليها، من أجل حل النزاعات الإقليمية بينهما؛ نظراً للاختلافات في رسم خرائط البلدين. فالخرائط الصينية توضح حدوداً دولية ترمز إلى سواحل الدول في بحر الصين الجنوبي، لذلك تعارض الصين تنقيب فيتنام عن النفط والغاز في المناطق، التي تراها ملكاً لها.

وتزعم الصين وماليزيا، والفيليبين، وتايوان، وفيتنام، وبروناي ملكيتها لجزر سبراتلي. وقد وقع المطالبون، في نوفمبر 2002، على "إعلان لسلوك الأطراف، في بحر الصين الجنوبي". ويعد هذا آلية لتخفيف حدة التوتر في المنطقة فقط، ولم يرقَ إلى مستوى "قواعد السلوك"، الذي طلبته بعض الأطراف. وفي مارس 2005 زادت فيتنام والصين من إنشاء منشآت في سبراتلي، كما قعت شركات النفط الوطنية في الصين، والفيليبين، وفيتنام، اتفاقاً مشتركاً بشأن الأنشطة الزلزالية البحرية في جزر سبراتلي.

وتحتل الصين بعض من جزر باراسيل، والتي تطالب بها فيتنام وتايوان.

وتعارض الصين وتايوان المطالبات اليابانية بالجزر غير المأهولة بالسكان، وهي سنكاكو ـ شوتو (Diaoyu Tai). فقد أعلنت اليابان من جانبها خط متساوي الأبعاد في بحر الصين الشرقي في موقع التنقيب واستغلال النفط والغاز.

وتوجد بعض الجزر في نهري يالو Yalu، وتومين Tumen، محل نزاع مع كوريا الشمالية. وتسعى كوريا الشمالية والصين لوقف هجرة الكوريين الشماليين غير القانونية إلى الصين، هروباً من الظلم والحرمان، وذلك ببناء سور على أجزاء من الحدود بينهما، وملاحقة الكوريين الشماليين الفارين إلى الصين ومعاقبتهم بالسجن.

وبناءً على الاتفاقية الموقعة عام 2004، تم ترسيم الحدود بين الصين وروسيا على الجزر المتنازع عليها، عند ملتقى نهري آمور Amur ويوسوري Ussuri؛ إضافة إلى جزيرة صغيرة، في نهر أرجون Argon.

بدأت الصين وطاجيكستان في ترسيم الحدود المنقحة، المتفق عليها في اتفاقية ترسيم الحدود لعام  2002. وقد اكتمل ترسيم الحدود الأرضية بين الصين وفيتنام عام 2009، وهو الأمر الذي طال لمدة عقد من الزمان، بينما نُفذ تحديد التخوم للحدود البحرية واتفاقيات صيد الأسماك في خليج تونكن، التي صُودق عليها في يونيه 2004.

ونظراً لاهتمامات بيئية وثقافية واجتماعية، فإن الصين تعيد التفكير في بناء 13 سداً على نهر سالوين Salween؛ ولكن ذلك سيؤدي إلى حرمان بورما من الطاقة، لذلك أبقت الصين النية على بناء خمسة سدود، بدعم من تايلاند، على المجاري المائية، على الرغم من الاحتجاجات الإقليمية والدولية.

اجتمعت السلطات الصينية، وهونج كونج، في مارس 2008، لحسم ملكية واستخدام الأراضي التي استردت على قنوات نهر شنيزن Shenzhen، شاملة 96 هكتاراً. كما قدمت هونج كونج خططاً لتخفيض 2000 هكتار من 2800 هكتار، من المنطقة المغلقة المقيدة، بحلول عام 2010.

2. اللاجئون والمشردون، طبقاً لتقديرات عام 2010

أ. اللاجئون: 300.897 لاجئاً، من فيتنام؛ وحوالي 30 – 50 ألف لاجئ، من كوريا الشمالية.

ب. المشردون: 90 ألف مشرد.

3. المُخدّرات، طبقاً لتقديرات عام 2008

تُعَدّ الصين نقطة عبور مهمة للهيروين، المُنتَج في إقليم المُثَلَّث الذَّهَبي لجنوب شرق آسيا. وتعاني من تزايد تعاطي المخدرات على المستوى المحلي؛ كما أنها تعد من الدول، التي تُصنع فيها المواد الكيماوية المخدرة، على الرغم من الترتيبات الجديدة لصناعتها الكيماوية العريضة.