قضايا تتعدّى الحدود الإقليمية

1. نزاعات دوليّة

تتورط ماليزيا في نزاع معقد, حول جزر سبارتلي, مع كل من الصين, والفيليبين, وتايوان, وفيتنام, وربما بروناى, وفى حين خفف إعلان عام 2002 المتعلق بسلوك الدول الأطراف في بحر الصين الجنوبي، خفف من التوتر حول جزر سبارتلي، إلا أن بعض الأطراف لا تعد هذا الإعلان بمثابة الصيغة القانونية الملزمة للأطراف.

لم تشارك ماليزيا في الاتفاق المشترك، في مارس 2005، الذي تم بين شركات النفط الصينية والفيليبينية والفيتنامية، بشأن التعامل مع الزلازل البحرية، التي تقع في جزر سبارتلي.

ولا يزال النزاع قائماً بشأن تسليم المياه النقية لسنغافورة, وبشأن قيام سنغافورة بأعمال استصلاح الأراضي وإقامة أحد الجسور، وبشأن الحدود البحرية، وممرات الشحن, في جوهور وسنغافورة .

وفي عام 2008، منحت محكمة العدل الدولية السيادة على جزيرة بيدرا برانكا Pedra Branca، لسنغافورة، ومنحت ماليزيا السيادة على ميدل روكس Middle Rocks؛ ولكن المحكمة لم تصدر حكماً بعد في الأنظمة البحرية، والحدود، والنزاع في ساوث ليدج South Ledge.

وكذلك، منحت محكمة العدل الدولية ماليزيا، السيادة على جزيرتي سيبدان وليجيتان، وقد كانت كلاً من إندونيسيا والفيليبين تتنازعان عليهما, وتجري حاليا محادثات بينهما لترسيم الحدود البرية والبحرية، ولا تزال المباحثات قائمة بين الدولتين بشأن الحدود البرية والبحرية، وبشأن بعض مناطق النزاع، التي من بينها مناطق تانجنج داتو Tanjung Datu وكمار وولان Camar Wulan، التي تقع على الحدود في بورنيو Borneo والحدود البحرية في أمبالات Ambalat في بحر سيليبيز Celebes الغنية بالنفط.

أدت الاضطرابات العنيفة التي شنها بها الانفصاليون المسلمون، وخاصة في المقاطعات الجنوبية ذات الأغلبية المسلمة، إلى إغلاق ومراقبة الحدود مع ماليزيا، في محاولة لإيقاف الأنشطة الإرهابية.

وتعيد الفيليبين دعواها، في المطالبة في بورنيو Borneo الشمالية بجزيرة صباح الماليزية. ولا تزال بروناي وماليزيا ينتظران الحكم الدولي، بشأن النزاع بينهما حول الحدود، سواء على الشاطئ أو في قاع البحر، حيث توقف التنقيب عن النفط، منذ العام 2003.

وحسب الرسائل المتبادلة الموقعة عام 2009، فقد تنازلت ماليزيا لسلطنة بروناي عن موقعين لإنتاج النفط والغاز عام 2010، مقابل إسقاط سلطان بروناي مطالبات سلطنته بممر Limbang، الذي يقسم بروناي إلى شطرين.

ولا تزال أعمال القرصنة البحرية في مضيق ميلاكا، تمثل مشكلة كبيرة.

2. اللاجئون والمشردون

أ. اللاجئون: 92287 لاجئاً من بورما, طبقاً لتقديرات عام 2013.

ب. المشردون أو من لا وطن أو جنسية لهم: 40001 شخص, طبقاً لتقديرات عام 2012.

ملاحظة: يشكل معظم عديمو الجنسية لاجئين من عرق الروهينجا المسلمين البورميين، والعرق الهندي، وأطفال المهاجرين غير الشرعيين الفلبينيين والإندونيسيين.

    في عام 1982 جردت بورما اللاجئين في ماليزيا من جنسيتهم، أما الأطفال الأندونيسيون والفلبينيون الذين لم يسجلهم آباؤهم بغية الحصول على شهادة ميلاد لهم، أو حصلوا على شهادة ميلاد وقد ختم عليها أنهم أجانب، فلا يمكنهم الالتحاق بالمدارس الحكومية، وهم عرضة لعدم الحصول على الجنسية، كما أنهم غير قادرين، كذلك، على التقديم لبلدان آبائهم الأصلية، من أجل الحصول على جواز سفر.

4. المخدرات

يواجه تجار المخدرات في ماليزيا محاكمات وعقوبات قاسية, ومع ذلك لا يزال الهيروين على رأس المخدرات التي تسبب الفساد في ماليزيا, ويبقي الطلب شديداً مع ذلك على المخدرات المصنعة. كما يُنتج مخدر النشوة والميثاأمفيتامينات للمتعاطين المحليين, وللسوق الإقليمي على نطاق محدود.