إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء
Home Page / الأقســام / موضوعات اقتصادية / السوق السوداء





التسعيرة الجبرية للعملات
السقوف العليا لأسعار السلع




الملحق الرقم 3

ملحق

تحليل عواقب الفساد

الرشاوى المبتزة

الرشاوى الطوعية[1]

درجة التشوه[2]

يوقف موظف التراخيص صرف تصاريح البناء، إلى أن تدفع الرشوة.

يهدد مفتش المباني بفرض غرامة نظير عدم وجود تصريح، لا يكون القائم بالبناء على وعي بالحاجة إليه، ما لم تدفع رشوة.

يهدد محصل الضرائب بمراجعة حسابات الشركة، ما لم تدفع رشوة.

عندما يقارب المبنى على الانتهاء، يهدد موظف كبير في وزارة التشييد بتقرير عدم صلاحيته، باعتباره غير مأمون، ما لم تدفع رشوة.

الدفع مقابل تعجيل الحصول على تصريح بناء، يستحق الساعي الحصول عليه "نقود تعجيل".

الدفع لمفتش؛ للتغاضي عن عدم وجود تصريح رغم أن البناء يتفق مع جميع اللوائح التنظيمية "تليين".

الدفع لإدخال أحد الأبناء الجامعة، على رغم أنه مسجل على قائمة الانتظار.

الدفع لمحصل الضرائب؛ نظير تخفيض المبلغ المقدر عليك، ولموظف الجمارك نظير السماح له باستيراد أسياخ صلب معفاة من الجمارك.

الدفع لمفتش المباني؛ نظير التغاضي عن العيوب في تصميم المبنى أو تشييده.

الدفع لوزير نظير إرساء عقد لبناء مستشفى جديد، على رغم افتقار المتعاقد للخبرة وارتفاع قيمة عطائه عن منافسيه.

 

 



[1] لا تعني الطوعية بالضرورة الحماسة، وقد يكون هناك من الناحية العملية خط رفيع بين الرشوة المعروضة والمبتزة.

[2] المستهدف من هذه الأمثلة أن تكون توضيحية، ولا يتوقف كون حالة بعينها تنطوي على فساد ضئيل أو عظيم الشأن على نوع المعاملة، وإنما على حجم الرشوة ومستوى المسؤول العمومي أيضا، والتي يحتمل أن تكون في شكل علاقة إيجابية.