القناة الإسرائيلية

قناة السويس

طول المسافة بين خليج العقبة والبحر المتوسط.

قصر المسافة بين برزخ السويس والبحر الأبيض المتوسط.

المسافة

تحتاج إلى تكاليف باهظة لإنشائها تقدر بالمليارات بالإضافة إلى عمليات التطوير والصيانة المستقبلية والوقت اللازمة لإنشائها.

تم افتتاح قناة السويس فعلاً منذ أكثر من مائة سنة ولا تحتاج إلا إلى التكاليف الاعتيادية من صيانة وتطوير فقط.

تكاليف الإنشاء

اختلاف مستويات الأرض والتضاريس مما يستلزم إجراء تفجيرات لشق القناة وعمل أهوسه ودفع تكاليف باهظة في إنشاء القناة ابتداء، علاوة على عدم وجود المياه في منطقة الحفر مما سيؤدي إلى صعوبة الحفر وإجراء التطويرات المستقبلية لتلائم السفن.

طبيعة التربة المستوية والطبقات اللينة ووجود البحيرات والمستنقعات في منطقة القناة مما يسهل عمليات التطوير المستقبلية لتلائم احتياجات السفن هذا بالإضافة كما ذكرنا أن القناة موجودة فعلاً وقائمة وجرت عدة عمليات لتطويرها لتشغيل السفن العملاقة الحالية.

طبقة التربة

احتمال حدوث زلازل وبراكين نتيجة زيادة الضغط على قاع البحر الميت واحتمال حدوث تغيرات بيولوجية نتيجة تدفق المياه من مصادر جديدة.

ثبات التربة واستقرار الأوضاع في منطقة القناة وعدم وجود زيادات في كميات المياه نظراً لتساوي مستوى المياه في البحريين.

العوامل الطبيعية

تسرب المياه المالحة من المشروع سيؤثر على المياه العذبة لنهر الأردن كما تتأثر المشروعات السياحية والصناعة الأردنية والموجودة على البحر الميت وستقل نسبة المعادن التي اشتهر بها البحر الميت.

توافر المياه العذبة اللازمة للعاملين بالمشروع وقتها عن طريق نهر النيل علاوة على وجود الترع التي توصل مياه النيل للمنطقة في الوقت الحالي بالإضافة إلى أن وجود القناة حالياً ساعد على قيام القرى السياحية المتعددة.

المياه العذبة والمشروعات

ستكون القناة في متناول التدمير من بعض الدول المجاورة، بالإضافة إلي العداء الدائم بين إسرائيل وجيرانها والقلاقل المستمرة بها

طول المسافة بين قناة السويس والدول المجاورة والتي يحتمل منها الأضرار بالقناة مما يؤمنها من أخطار الهجوم والتدمير خاصاً بعد الدروس المستفادة من الحروب السابقة.

التأمين

إنشاء القناة سيحتاج إلى وقت لاستقرار الأوضاع بها، بالإضافة للخبرة المطلوبة للتشغيل، وإقناع الغير باستخدامها.

وجود القناة منذ أكثر من قرن من الزمان ساعدها على اكتساب السمعة الطيبة والخبرة الجيدة واستقرار الأوضاع بها ووجود الاتفاقيات الدولية التي تحترمها مصر مما يوفر لها مركزاً قوياً.

الخبرة والسمعة والتسويق