إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء
Home Page / الأقســام / موضوعات جغرافية وظواهر طبيعية / أقاليم وظواهر جغرافية / شبه جزيرة سيناء




أثر النبي صالح
محمية سانت كاترين
نخيل شاطئ العريش
مسجد وكنيسة داخل الدير
نقوش معبد سرابيط الخادم
الشعب المرجانية
دير سانت كاترين
فندق طابا
قلعة صلاح الدين
قاع البحر


المدن في سيناء
التقسيم الإداري لسيناء
استراتيجية سيناء العسكرية
توزيع القوات المصرية
تضاريس سيناء



ثالثاً: سيناء في الإستراتيجية والسياسة ('جمال حمدان، ``سيناء في الإستراتيجية والسياسة والجغرافيا``، مكتبة مدبولي، القاهرة 1963

ثالثاً: سيناء في الإستراتيجية والسياسة

          إذا تم وضع المدخل الشمالي الشرقي لسيناء تحت عدسة مكبرة، فسوف يتضح أن مثلث  سيناء هو العقدة التي تلحم إفريقيا بآسيا ، وأن المثلث الشمالي منها، والذي يحده جنوباً الخط من السويس إلى رفح تقريباً، هو حلقة الوصل المباشرة بين مصر والشام. وبمزيد من التحديد، فان المستطيل القاعدي الشمالي، الواقع إلى الشمال من خط عرض 30ْ تقريباً، هو إقليم الحركة والمرور والوصل، في حين أن المثلث الجنوبي أسفل هذا الخط، هو منطقة العزلة والفصل. الأول يحمل شرايين الحركة المحورية والحبل السري بين القارتين، والثاني هو منطقة الطرد والالتجاء التي آوت إليها بعض العناصر المستضعفة أو المضطهدة .

          ولما كان طريق الخطر الخارجي البري إلي مصر هو الشام أساساً ، وكانت سيناء تحتل النقطة الحرجة بين ضلعي الشام ومصر اللذين يكونان وحدة استراتيجية واحدة، أصبحت سيناء "طريق الحرب" بالدرجة الأولى، لأنها معبر أرضي، وجسر استراتيجي معلق أو موطأً، عبرت عليه الجيوش منذ فجر التاريخ عشرات، وربما حرفياً مئات، المرات جيئة وذهاباً. (تحتمس الثالث وحده عبر 17 مـرة !)