إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء
Home Page / الأقســام / موضوعات جغرافية وظواهر طبيعية / الموسوعة الجغرافية المصغرة









القسم الأول: الجغرافيا الطبيعية

أ. الأحواض المحيطية

تطلق كلمة حوض Basin، في الجيولوجيا، على كل مسطح منخفض، محاط بأراضٍ مرتفعة. وفي علم الرسوبيات، حوض الإرساب Sedimentary Basin، منطقة واسعة، تتراكم فيها طبقات غليظة من الرواسب. وحوض التصريف Drainage basin، منخفض، تنصرف مياهه عبر شبكة من القنوات التصريفية. وفي علم البحار والمحيطات، حوض المحيط Ocean Basin، هو مسطح قاع المحيط المنخفض، نسبة إلى القارات حوله.

حظيت تضاريس المرتبة الأولى باهتمام الإنسان، منذ القدم. وإن اقتصر الاهتمام، في بداية الأمر، على الاستكشاف والوصف، فقد انصب، في مرحلة متقدمة، على محاولة التعليل والتفسير. وبما أن الأحواض المحيطية، هي الظاهرة التضاريسية الأوسع، والأكثر سيادة على سطح الأرض، نسبة إلى القارات؛ فقد حظيت باهتمام كبير من العلماء، في محاولة تفسير نشأتها، وعوامل تشكُّلها. ونظراً إلى قدم تضاريس المرتبة الأولى، من أحواض محيطية وقارات، فإنه لم يكن من الممكن النظر إلى نشأتها، بمعزل عن النظريات المتعددة، التي تحاول تفسير نشأة الأرض.

أدى قدم الظواهر التضاريسية الكبرى لسطح الأرض، إلى اندثار شواهد نشأتها، وشواهد العمليات المصاحبة لذلك. لذا، كان لسعة خيال المهتمين بهذا الأمر، في البداية، أثرٌ واضحٌ في التفسيرات الاجتهادية لنشأة الأحواض المحيطية.

أتاح التقدم العلمي، والثورة الصناعية، وامتداد النفوذ الاستعماري لبعض الدول إلى قارات مختلفة، لبعض المهتمين بالعلوم، الطبيعية والحيوية، التجول في عدد من القارات، والأراضي المتباعدة. وشاع منهج المقارنة، والبحث عن مدى التشابه والاختلاف في التراكيب الصخرية، والظواهر التضاريسية القديمة، والحفريات بين أصقاع اليابسة. ومع ذلك، وعلى الرغم من تقدم النقل البحري، وكثرة الأساطيل، التي كانت تجوب البحار؛ فقد ظل قاع المحيط مجهولاً، وبُنيت المعرفة عنه على ظنون، تبين، فيما بعد، عدم دقتها. واقتصرت المعرفة البحرية على المناطق الساحلية، بل إن خطوط النقل البحري، كانت في معظمها تسير في المحيطات، موازية لخط الساحل.

جنحت بعض النظريات إلى محاولة ربط نشأة الأحواض المحيطية، وتوزع اليابس والماء، بقوى خارجية، كقوة جاذبية القمر، أو بعض الأجرام السماوية الأخرى. وتعدد النظريات، التي تحاول تفسير ظاهرات سطح الأرض الكبرى، نابع من اندثار شواهد تفاصيل العمليات، التي شكلت قشرة الأرض، وتكونت خلالها ظواهرها التضاريسية.

ولا يجد المؤمن ما يطمئن إليه في هذا المجال سوى قول الحق تبارك وتعالى ]ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ[ (فصلت: 11)، قال المفسرون: "دخان: أي بخار مرتفع"؛ وهو بخار الماء المتصاعد حين خلقت الأرض، وقال القرطبي: "ثم"، ترجع إلى نقل السماء من صفة الدخان إلى حالة الكثافة، وقوله تعالى: ]أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السماوات وَالأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلا يُؤْمِنُونَ[ (الأنبياء: 30)، قال المفسرون: رتقاً، أي سداً، وفتق السماء، كانت لا تمطر فأمطرت، وفتق الأرض، كانت لا تنبت فأنبتت؛ وقيل رتقاً كان الجميع متصلاً بعضه ببعض، متلاصق، متراكم بعضه فوق بعض، ففتق هذه من هذه فجعل السماوات سبعاً والأرض سبعاً، وفصل بين السماء الدنيا والأرض بالهواء، فأمطرت السماء وأنبتت الأرض. وقد خلق الله السماوات والأرض في ستة أيام، قال تعالى: ]إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السماوات وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ أَلا لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ[ (الأعراف: 54)، وقد فصل سبحانه وتعالى ذلك في قوله: ]قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَنْدَادًا ذَلِكَ رَبُّ الْعَالَمِينَ(9) وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِنْ فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاءً لِلسَّائِلِينَ[ (فصلت: 9ـ10). والثابت أنه سبحانه وتعالى خلق الأرض أولاً، ثم خلق السماوات، قال تعالى: ]هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سماوات وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ[ (البقرة: 29). وأما قوله تعالى: ]ءَأَنْتُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمِ السَّمَاءُ بَنَاهَا(27) رَفَعَ سَمْكَهَا فَسَوَّاهَا(28) وَأَغْطَشَ لَيْلَهَا وَأَخْرَجَ ضُحَاهَا(29) وَالأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا(30) أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءَها وَمَرْعَاهَا[ (النازعات: 27ـ31)، فإن دحو الأرض وهو مُفَسر بقوله تعالى: ]أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءَها وَمَرْعَاهَا[. كان بعد خلق السماوات؛ ولكن خلق الأرض كان قبل ذلك.

يقدر عمر الأرض بأكثر من 4 بلايين سنة؛ وذلك بناءً على ما وجد، حتى الآن، من شواهد في القشرة الأرضية. ويشير بعض النظريات إلى أن الأرض، كانت كرة من الغاز، ثم بردت، وتصلبت. وأن نواة الأرض الصلبة، تكونت أولاً، ثم صارت تجذب إليها المواد الأثقل فالأثقل؛ فتكوّن حولها عدد من الأغلفة، التي تتناقص كثافتها نحو الغلاف الخارجي. وتراوح كثافة النواة الداخلية للأرض بين 13.5 و15 جراماً، في السنتيمتر المكعب؛ وينخفض هذا الرقم، ليراوح في الوشاح، بين 3.3 و6 جرامات، في السنتيمتر المكعب. وفي القشرة الأرضية، تصل كثافة القشرة المحيطية إلى 3.25 جرامات، في السنتيمتر المكعب؛ ولا تزيد كثافة القشرة القارية على 2.7 جرام، في السنتمتر المكعب (انظر شكل البناء الطبقي للكرة الأرضية).

(1) تطور الفكر العلمي في نشأة الأحواض المحيطية

عديدة هي النظريات، التي حاولت تفسير توزع اليابس والماء، وتكون الأحواض المحيطية. ولكن البحث، سيقتصر على أكثرها قبولاً، عند نشرها، أول مرة.

(2) النظرية التتراهيدية

من أولى المحاولات، التي وجدت بعض القبول، في وقتها، لتفسير تكوّن الأحواض المحيطية، وتوزع اليابس والماء ـ نظرية الباحث البريطاني، لوذيان جرين Lothian Green، التي قال بها، عام 1875، والمشهورة باسم النظرية التتراهيدية[1] Tetrahedral Hypothesis. تقول النظرية، إن الأرض تأخذ شكل هرم ثلاثي، رأسه في الجنوب، وقاعدته في الشمال. وتشغل القارات أركان الهرم وحافاته البارزة، في حين تشغل المحيطات جوانبه المسطحة. ولأن هذه النظرية، فسَّرت الشكل العام، الذي تأخذه معظم القارات، التي تبدو على شكل مثلثات، رؤوسها في الجنوب، وقواعدها في الشمال، وخاصة أفريقيا والأمريكتَين؛ فقد لاقت قبولاً لدى الباحثين، عند ظهورها.

زادها قبولاً، أنها توافق إحدى النظريات الهندسية المعروفة، التي تقول إن النسبة بين مساحة قشرة أي جسم وحجمه، تنخفض إلى حدها الأدنى، إذا كان الجسم كروياً. وعند تناقص حجم الجسم، فإن شكله يأخذ في التغير، للمحافظة على مساحة قشرته؛ وتتغير، تبعاً لذلك، النسبة بين مساحة قشرته وحجم جسمه. وآخر شكلٍ، يمكن أن يتحول إليه، لضمان أكبر نسبة بينهما، هو الهرم الثلاثي.

وقد اعتقد أصحاب هذه النظرية، أن الأرض، في بداية تكونها، بردت، وتقلص باطنها؛ ما أدى إلى تشكّل قشرتها بشكل الهرم الثلاثي؛ كانت القارات على حافاته البارزة، وشغل الماء أسطحه المنخفضة (انظر شكل النظرية التتراهيدية). وقد استشهد أصحاب النظرية، لتأييد نظريتهم، بالشواهد الآتية:

(أ) المسطحات اليابسة، تأخذ شكل مثلثات مختلفة المساحة، رؤوسها نحو الجنوب، وخاصة أمريكا الشمالية، وأمريكا الجنوبية وأفريقيا، وأوراسيا.

(ب) تتركز المحيطات في النصف الجنوبي. ويشغل اليابس معظم النصف الشمالي.

(ج) كل مسطح يابس، مهما كانت مساحته، يقابله مسطح مائي، على الجهة الأخرى من الأرض. ولا يشذ عن هذه القاعدة سوى موضعين على الأرض: أحدهما في جنوب الأرجنتين، يقابله، على الجهة الأخرى، جزء من شمال الصين؛ والآخر في جزء من شبه الجزيرة الإيبيرية، تقابله، على الجانب الآخر، جزيرة نيوزيلندا.

وعلى الرغم من القبول المبدئي، الذي حظيت به النظرية التتراهيدية، إلا أن اعتراضات جوهرية، وجهت إليها، من أهمها:

-    تعارضها مع بعض الحقائق الجيولوجية، الخاصة بتوازن القشرة الأرضية.

-    تجاهلها لأثر دوران الأرض حول نفسها.

وقد أسهمت هذه الاعتراضات، إضافة إلى التقدم العلمي، وظهور نظريات أخرى، في التخلي عن تلك النظرية والاهتمام بها، أو أدت محاولة تعديلها. وممن حاول تعديل بعض أفكار النظرية، الباحث البريطاني، لابورث Lapworth، إذ قال إن الأرض حين بردت، تجعدت قشرتها تجعداً عشوائياً، ولم تأخذ شكلاً هندسياً معيناً. ويرى العالم الفرنسي، زولاس Sollas،أن تكون الأحواض المحيطية الناتج من تجعد سطح الأرض، كان سببه اختلاف الضغط الجوي الواقع على السطح، من مكان إلى آخر، عند بداية تكون الأرض، قبل أن تتصلب قشرتها.

(3) نظرية انسلاخ القمر

في محاولة لتفسير نشأة الأحواض المحيطية، قال تشارلز دارون Charles Darwin، عام 1878، بنظرية انسلاخ القمر من الأرض. وقد لقيت نظريته قبولاً واسعاً، في بداية الأمر. وازداد قبولها بين الفلكيين، أصحاب نظرية النجوم التوأمية Binary Star Theory وخاصة الفلكي الأمريكي، راسيل Russell (1877ـ1957)، صاحب نظرية التطور النجمي، أو الانشطار النجمي Stellar Evolution. وقد أيده كل من ليتلتون Lyttleton، وروس جن Ross Gunn، وبانرجي Banerje، وفيشر Fissher. ويرى هؤلاء الفلكيون، أن من المألوف وجود مجموعات من الأجرام السماوية Star Clusters، التي يدور بعضها حول بعض، في فلك واحد؛ والتي تطورت، في الوقت نفسه، من أصل واحد. ومألوف لديهم، كذلك، أن يتبع كلاً من كواكب المجموعة الشمسية أقمار صغيرة. وقد يكون معظمها منشطراً، في الأصل، عن الكوكب الأم.

لذا، فقد أيد هؤلاء الفلكيون نظرية دارون، القائلة بانشطار القمر عن الأرض. وكانوا يرون، أن القمر، الذي يؤثر في حركة المد والجزر لمياه المحيطات، في الوقت الحاضر، له علاقة وثيقة بتكوّن المحيطات على سطح الأرض. وقد انفصل عنها، نتيجة لعملية جذب، تعرضت لها، شبيهة بتلك العملية، التي أسفرت عن تكون كواكب المجموعة الشمسية. وقد اقتطع القمر من الأرض، في المنطقة، التي يشغلها، اليوم، حوض المحيط الهادي؛ وأصبح تابعاً لها، يدور حولها؛ مثلما تدور كواكب المجموعة الشمسية حول الشمس.

وقد أجريت حسابات كثيرة لتقدير قطر القمر، وعرض المحيط الهادي؛ تدعيماً للنظرية، وإثباتاً لصحتها. ومن الشواهد، التي أوردت لتأييد النظرية، ما يأتي:

(أ) إن حوض المحيط الهادي، خلافاً للمحيطين الآخرين، يأخذ شكلاً دائرياً، وخاصة داخل المنحدر القاري[2]، مما يلي البحر (انظر شكل حوض الميحط الهادي).

(ب) إن قاع المحيط الهادي، خلافاً للمحيطات الأخرى، تغطيه طبقة صخرية من البازلت، مركبة من السليكا والماغنسيوم، سيما Sima؛ في حين، تمتد فوق هذه الطبقة، طبقة أخرى من الصخور الجانبية، المركبة من السليكا والألمنيوم، سيال Sial، فوق الجزء الأكبر من قاعَي المحيطين الآخرين، الأطلسي والهندي.

(ج) إن أبعاد المحيط الهادي، توافق تماماً الحسابات الفلكية لأبعاد القمر، بشكله المستدير، الذي يمكنه، بسهولة، أن يملأ الفراغ، الذي تشغله مياه المحيط الهادي، حالياً، بطبقة صخرية، سمكها 60 كيلومتراً.

ويقول أصحاب هذه النظرية، إن عملية انسلاخ القمر من الأرض، أدت إلى تكون حوض المحيط الهادي. كما نجم عن حركات التصدع والتشقق العظمى في قشرة الأرض، التي صاحبتها، والتي أعقبتها، تكسر القشرة الأرضية. وأسفرت حركة دوران الأرض حول نفسها، ودورانها حول الشمس، عن اتساع هذه الصدوع؛ ما نتج منه، في النهاية، تكون الأحواض المحيطية.

وفقاً لهذه النظرية، فإن الأحواض المحيطية، بشكلها الحالي، تكونت خلال مراحل تكوّن الأرض الأولى. أي أنها تكونت قبل أكثر من 4 بلايين سنة.

لكن هذه النظرية، واجهت عدة انتقادات؛ من أهمها:

(أ) أعظم سمك للقشرة القارية، التي تزعم النظرية انتزاعها بين اليابسين، الآسيوي والأمريكي، لتكوين حوض المحيط الهادي، لا يتجاوز 45 كيلومتراً؛ في حين تقول بانتزاع طبقة صخرية، بسمك 60 كيلومتراً، لتكوين القمر، بحجمه الحالي.

(ب) كثافة القمر، البالغة 3.34 جرامات، في كل سنتيمتر مكعب، تتجاوز كثيراً كثافة صخور السيال، المكونة للقارات، والتي لا تتجاوز كثافتها 2.7 جرام/سم3.

وللخروج من هذين الاعتراضين، قال مؤيدو النظرية، إن الكتلة الصخرية، التي انسخلت من الأرض، وتكون منها القمر، لم تكن من صخور السيال فقط، بل ضمت إليها، كذلك، جزءاً من طبقة السيما، التي تحتها. وهذا الجزء، يغطي فارق السمك، ويؤدي رفع متوسط كثافة الصخور؛ لأنها أعلى كثافة من صخور السيال.

(ج) الانتقاد الرئيسي لهذه النظرية، هو أن زخم قوة الطرد المركزية، الناتجة من دوران الأرض حول نفسها، وحول الشمس Angular Momentum، لا يمكن أن يؤدي عدم استقرار أو انفصال أجزاء من قشرة الأرض؛ إلا إذا كان الزخم، يفوق كثيراً ما هو عليه حالياً.

وقد نسف وصول الإنسان إلى القمر[3]، وتحليل العينات الصخرية، التي أحضرها رواد الفضاء، هذه النظرية من أساسها؛ إذ تبين اختلاف تركيب صخور القمر وصخور القشرة الأرضية.




[1]     تتراهيدرال: Tetrahedral من كلمة تتراهيدرون Tetrahedron اللاتينية، وتعني الهرم الثلاثي.

[2]     المنحدر القاري Continetal Slape: الجزء المغمور بالماء، شديد الانحدار، على أطراف الكتل القارية ويؤدي إلى القاع العميق للمحيط.

[3] كان رائد الفضاء الأمريكي، نيل أرمسترونج Neil Armstrong، يرافقه رائد الفضاء، أدوين آلدرين Edwin Aldrin، هو أول إنسان يسير على سطح القمر، وكان ذلك ضمن برنامج أبولو، في شهر يوليه من عام 1969.

[4]   الحفريات Fossils: هي بقايا أو آثار الأحياء المحفوظة في الطبقات الجيولوجية.

[5]  أصبح استخدام الحفريات أداة مهمة لدراسة تاريخ الأرض في وقت مبكر من القرن التاسع عشر.

[6]  تقول نظرية المعابر بوجود عدد من الممرات اليابسة التي تصل بين القارات، مثلاً، كان هناك عدد من المعابر بعرض المحيط الأطلسي تصل بين القارات المتاخمة له.

[7]  جبال الأبلاش Appalachian Mountains: سلاسل جبلية إلتوائية قديمة، في شرق أمريكا الشمالية.