إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء
Home Page / الأقســام / العراق والكويت، الجذور ... الغزو ... التحرير / المواقف وردود الفعل، الدولية والإقليمية والعربية، خلال مرحلة "عاصفة الصحراء"









مقدمة

وثيقة

بيان السكرتير الصحفي للبيت الأبيض، مارلين فيتزووتر

في شأن هجمات صواريخ سكود العراقية، على إسرائيل[1]

يوم الأربعاء، 23 يناير 1991

    اتصل الرئيس بوش، هاتفياً، برئيس الوزراء، شامير، في منتصف الليل، لبحث آخر هجوم عراقي بالصواريخ، ضد إسرائيل. وأعرب الرئيس عن غضبه، بسبب هذا العدوان، الذي لم يسبقه استفزاز. كما أعرب، لرئيس الوزراء، عن مواساته، بسبب الإصابات العديدة، التي أدى الهجوم إلى وقوعها. وأشار الرئيس إلى أن جهود التحالف، ضد العراق تسير سيراً حسناً، وأبدى تقديره لمواصلة إسرائيل ضبط النفس، خاصة في ما يتعلق بالهجمات العراقية المستمرة. وقال الرئيس بوش: "إن العالم، يسلّم بأن هذه الهجمات، ليست إلا إرهاباً وحشياً، ضد مواطنين أبرياء". وشكر الرئيس لرئيس الوزراء الإسرائيلي، الاستقبال الذي لقيه نائب وزير الخارجية، إيغلبرغر، والمشاورات التي جرت معه. وقد وافق الطرفان على ضرورة إجراء مشاورات وثيقة بينهما.

السكرتير الصحفي للبيت الأبيض

  مارلين فيتزووتر



[1] هذا البيان صدر عقب الهجوم الصاروخي العراقي على إسرائيل، في 23 يناير 1991، وقتل فيه ثلاثة أشخاص، وأصيب 70 آخرون بجراح.