إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء
Home Page / الأقســام / العراق والكويت، الجذور ... الغزو ... التحرير / المواقف وردود الفعل، الدولية والإقليمية والعربية، خلال مرحلة "عاصفة الصحراء"









مقدمة

وثيقة

بيان الرئيس الأمريكي، جورج بوش

بإعلان الحرب البرية على العراق

الصادر في مساء يوم السبت، 23 فبراير 1991[1]

 

    مساء الخير.

    بالأمس بعد أن تشاورت مع كبار مستشاري الأمن القومي وبعد مشاورات مكثفة مع شركائنا في التحالف أعطى صدام حسين الفرصة الأخيرة التي طرحت بشكل صريح للغاية حتى يقدم على ما كان يجب عليه أن يفعله قبل ما يزيد على ستة أشهر وهو الانسحاب من الكويت من دون شروط ومن دون أي تأخير والالتزام بكافة القرارات التي أصدرها مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. وللأسف انتهت المهلة في الظهيرة من دون أن توافق الحكومة العراقية على الاستجابة للمطالب الواردة في قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 660 والتي حددتها بوضوح دول التحالف للانسحاب من دون شروط من الكويت. وعلى النقيض فإن ما رأيناه هو مضاعفة جهود صدام حسين لتدمير الكويت وشعبها تماماً.

   ولذلك فقد أصدرت تعليماتي للجنرال نورمان شوارزكوف بالتنسيق مع قوات التحالف لاستخدام كل القوات المتاحة بما في ذلك القوات البرية لطرد الجيش العراقي من الكويت. مرة أخرى أتخذ هذا القرار بعد مشاورات مكثفة مع شركائنا في التحالف.

   لقد دخل تحرير الكويت مرحلته النهائية. ولدي ثقة كاملة في قدرة القوات المتحالفة على الانتهاء من مهمتها بسرعة وحسم. والليلة بينما تسعي الدول المتحالفة للقيام بما هو حق وعدل أطلب منكم فقط أن تلقوا ما في أيديكم وتصلوا من أجل القوات المتحالفة جميعاً. وخاصة رجالنا ونساءنا العسكريين الذين يخاطرون في هذه اللحظة بحياتهم من أجل بلادهم ومن أجلنا جميعاً.

   ليبارك وليحفظ الله كل فرد منهم وليبارك الولايات المتحدة الأمريكية وشكراً جزيلاً ".



[1] صدر هذا البيان بعد انتهاء مهلة الإنذار التي وجهه الرئيس بوش إلى الرئيس صدام حسين، بوجوب الانسحاب من الكويت قبل الساعة السابعة من يوم 23 فبراير 1991، ولم يستجب الرئيس العراقي للإنذار الأمريكي.