إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء
Home Page / الأقســام / موضوعات صحية وغذائية / الموسوعة الصحية المصغرة / التهاب الجيوب الجار أنفية





الأنف ووظيفة الشم
الوصف التشريحي للأنف
الجيوب الجبهية والفكية
الجيب الوتدي
تجاويف الأنف الداخلية




مقدمة

3. تشخيص حالات التهابات الجيوب الجار أنفية

يعتمد تشخيص حالات التهابات الجيوب الجار أنفية على تاريخ المرض، والفحص الطبي، وإجراء بعض الفحوصات بالأشعة والمناظير الضوئية.

أ. تاريخ المرض

يشمل معرفة أعراض التهابات الجيوب الأنفية، وتحديد مكان الصّداع والألم على الوجه، وعلاقة ذلك بالحركة، أو الميل للأمام، أو الاستيقاظ، وخفوت الألم تدريجيا في نهاية اليوم، ونوع الإفرازات الأنفية، والشكوى من رائحة الفم، وحدوث عطس متكرر، أو شكوى من الشكل الخارجي للأنف بسبب اعوجاج الحاجز، أو حدوث نزف مستمر من الأنف، واضطرابات بالشم. فحدوث كل أو بعض هذه الأعراض هو مؤشر يعين في تشخيص هذه الالتهابات.

ب. الفحص الطبي

يشمل فحص الأنف، والأذن، والفم، والأسنان، والبلعوم، والحنجرة، لمعرفة أي علامات مرضية بهم، وذلك بواسطة المرآة العاكسة ومنظار الأنف. كما تفحص فتحتي الأنف الداخلية، والحاجز الأنفي، وفتحة قناة استاكيوس، التي توصل بين الأنف والأذن الوسطى، وكذلك فحص الغشاء المخاطي والإفرازات المخاطية.

ج. المنظار الضوئي

يُستخدم لفحص التجويف الأنفي والبلعوم والجيوب الجار أنفية، وأخذ عينة من الغشاء المخاطي، أو عينة من أي ورم داخل الأنف.

د. الفحص بالأشعة

سواء باستخدام الأشعة العادية، أو الأشعة المقطعية، التي تُظهر عتامة، بدلاً عن الهواء، في موضع التهاب الجيب الأنفي. وقد أصبح الرنين المغناطيسي، يستخدم حديثاً في الفحص، ليظهر تفاصيل القنوات الموصلة، بين الجيوب الجار أنفية والأنف.