إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء
Home Page / الأقســام / موضوعات صحية وغذائية / الموسوعة الصحية المصغرة / نزلة البرد









مقدمة

7. أسئلة حائرة حول نزلات البرد

أ. برد المعدة بين الحقيقة والخيال

المتتبع لعائلة الفيروس رينو، يجد أنه من عائلة الفيروسات المعوية Enterovirus، لهذا فإن الإصابة ببرد المعدة تُعد، في الحقيقة، إصابة بفيروس البرد، الذي يصيب الغشاء المبطن للمعدة، وهو أمر نادر الحدوث.

ب. الليمون وفيتامين C وهم أم علاج

يسبب نقص فيتامين C ضعفاً في الغشاء المخاطي المبطن للأنف، ما يساعد على انتشار الفيروس. كما يسبب ضعفاً عاماً في جهاز المناعة. لذا يُعد فيتامين C والليمون، من طرق الوقاية من البرد، حيث إن تناول كميات مناسبة وقت انتشار الفيروس، يساعد علي تقوية جهاز المناعة والغشاء المخاطي المبطن للأنف. وعلى هذا، فإن تناول هذا الفيتامين عند الإصابة الفعلية بالبرد، يكون ذا دورٍ محدودٍ لأنه وقائي، أكثر منه معالجاً.

ج. مرض البرد كعرض لأمراض أخرى خطيرة

إن أمراض نقص المناعة، كمرض الإيدز AIDS، قد تصاحب، أو تظهر، عند المريض، كأدوار متكررة من نزلات البرد، التي تُصاحب، عادة، بمضاعفات خطيرة.

لذلك، قد تكون نزلة البرد عَرض لأحد الأمراض الأكثر خطورة، وقد يستلزم الأمر ضرورة زيارة الطبيب، خاصة إذا كان مصحوباً بواحد أو أكثر، من الأعراض الآتية:

(1) ارتفاع الحرارة إلى أكثر من 38 درجة، لمدة تزيد عن ثلاثة أيام.

(2) إحساس بالسّخونة، أو ألم شديد في الأذن، أو احتقان اللوزتين، أو ألم في جيوب الأنف، أو ألم في الرئتين، أو الصدر.

(3) كميات كبيرة من البصاق، أو بصاق يميل إلى الخضرة، أو مصحوب بالدم.

(4) الإحساس بصعوبة عند البلع.

(5) فقد شديد في الشهية.

(6) صفير عند التنفس.

(7) قصر التنفس.

د. العلاج ببعض الأعشاب والنباتات

هناك أنواع خاصة من الأعشاب والشاي، لها خواص طبيعية، تصلح مضادات لأمراض البرد، مثل نبات الفقمة الذهبية Goldenseal، ونبات الاشيناسيا. ويوجد من هذه النباتات أنواع من "الكبسولات" يُفضّل تناولها حال الإحساس بنوبة البرد. فعشب الفقمة الذهبية مثلاً، ينشّط الكبد، ويعمل جزئياً على التخلص من الجراثيم المعدية، كما يقوّي الغشاء المخاطي المحتقن في الأنف والفم والحنجرة. أما نبات الاشيناسيا، فهو ينظف الدم والغدد الليمفاوية، التي تساعد على دفع الأجسام المضادة للجراثيم المعدية، والتخلص من المواد السامة. ويمكن تناول كبسولة، أو كبسولتين، مرتين يومياً حوالي أسبوعين.

(1) الثوم

يتمتع هذا النبات الشهير بتأثير المضادات الحيوية. فهو يقتل الجراثيم، ويقضي بسرعة على أعراض البرد. ويمكن تناول كبسولة، أو كبسولتين، من الثوم، ثلاث مرات يومياً.

(2) شاي جذور العرقسوس

له خاصية ملطفة، تعمل على تلطيف حدة احتقان الحنجرة ومقاومة السعال.

(3) عشب الجنجل/ الشاي الصيني

إن تناول كوب من شاي عشب الجنجل، أو من الشاي الصيني، يعطي تأثيراً طبيعياً مهدئاً. وللحصول على نتيجة أفضل، يمكن إضافة ملعقة من عسل النحل إليه.