إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء
Home Page / الأقســام / موضوعات صحية وغذائية / الموسوعة الصحية المصغرة / الجمرة الخبيثة





أماكن حالات الجمرة الخبيثة
تأثير الجراثيم على جسم الإنسان




بكتيريا الجمرة الخبيثة Bacllus anthracis

ثانياً: بكتيريا الجمرة الخبيثة، وأماكنها وطرق الإصابة بها

1. بكتيريا الجمرة الخبيثة Bacllus anthracis

هي بكتيريا عصوية الشكل، موجبة لصبغة غرام، وذات محفظة Capsualatel وتنتج أبواغ أو إسبورات Spores صغيرة، حجمها بين 1 ـ 2 ميكرون، ولهذه الأنواع مقدرة كبيرة على مقاومة العوامل الطبيعية مثل: الجفاف والحرارة، ويمكنها أن تعيش لعشرات السنين في التربة. وعندما تصل هذه الأبواغ إلى جسم الإنسان وتجد الظروف المناسبة فإنها تتفتح، وتنطلق منها البكتيريا لتتكاثر، وتفرز عدة سموم ذات أثر فعال على جسم الإنسان؛ تؤدي إلى الموت.

2. أماكن تواجد أبواغ بكتيريا الجمرة الخبيثة

تكثر أبواغ الجمرة الخبيثة في الأماكن الزراعية والحقول؛ حيث تواجد الحيوانات آكلة الأعشاب Herbivorous animals في عدة أماكن في العالم مثل أمريكا الجنوبية والوسطى، وجنوب وشرق آسيا، وشرق أوروبا وجنوبها وإفريقيا والشرق الأوسط. (اُنظر شكل أماكن حالات الجمرة الخبيثة)

3. المعرضون للإصابة بالجمرة الخبيثة

يُعد مرض الجمرة الخبيثة الطبيعي من الأمراض المهنية، حيث إنه يصيب ذوي المهن التي لها علاقة وصلة بالحيوانات، مثل المزارعين والرعاة، والذين يعملون في الموانئ لشحن منتجات الحيوانات والعمال الذين يعملون في أماكن فرز الأصواف وحلجها وهؤلاء يصابون من طريق استنشاق أبواغ البكتيريا ولذا، كان هذا النوع من المرض يسمى مرض فرّازي الصوف Wool Sorters'  Disease وللإصابة بهذا النوع من المرض يلزم أن يتجاوز عدد الأبواغ المستنشقة ثلاثة آلاف بوغ للشخص الواحد.

4. طرق الإصابة ببكتيريا الجمرة الخبيثة

أ. من طريق اللمس بالاحتكاك بالحيوانات أو منتجاتها كالصوف والجلد والطعام واللحوم.

ب. من طريق الاستنشاق، عند فرز الصوف والجلود، أو انتشار الأبواغ سلاحاً بيولوجياً.

ج. من طريق الجهاز الهضمي، عند تناول لحوم الحيوانات المصابة غير المطهية جيداً.

ويجدر الذكر أن مرض الجمرة الخبيثة لا ينتشر من إنسان إلى آخر، إلا نادراً. (اُنظر شكل تأثير الجراثيم على جسم الإنسان)

5. وسائل الإمراض

أ. المحفظة Pathogenesis Capsule: وهي تحمي البكتيريا من خلايا الدم.

ب. المستنفد الحامي Prodective on: وهو كذلك يحمي البكتيريا من جهاز المناعة في جسم الإنسان.

ج. عامل الاحتقان (Edema factor): ويؤدي إلى انسياب السوائل من الأوعية الدموية إلى الأنسجة المصابة؛ ما يؤدي إلى احتقانها بهذه السوائل.

د. العامل القاتل Lethal factor: ويؤدي إلى خلل في عمل الخلايا ما ينتج عنه إفراز بعض المواد التي تؤدي بدورها إلى حدوث صدمة Shock، ينتج عنها عجز كامل في كل أجهزة الجسم كالجهاز البولي، وجهاز الدورة الدموية، والتنفس.