إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء
Home Page / الأقســام / موضوعات اجتماعية ونفسية / الاتجاهات









تغيير الاتجاهات وتعديلها:

تغيير الاتجاهات وتعديلها

          تتميز الاتجاهات بالثبات النسبي، أي أنها ليست ثابتة دائماً بل قابلة للتغيير. قد يكون التغيير تلقائياً نتيجة لما يتعرض له الفرد من خبرات في الحياة. وقد يكون التغيير مقصوداً نتيجة لزيادة المؤثرات المؤيدة للاتجاه الجديد، وخفض المؤثرات المضادة له، أو الأمرين معاً.

من العوامل التي تيسر تغيير الاتجاه:

·    ضعف الاتجاه الموجود وعدم رسوخه.

·    وجود اتجاهات متوازية أو متساوية في قوتها، بحيث يمكن ترجيح أحدها على باقي الاتجاهات.

·    توزع الرأي بين اتجاهات مختلفة.

·    عدم تبلور ووضوح اتجاه الفرد أساساً نحو موضوع الاتجاه.

·    وجود مؤثرات مضادة.

·    وجود خبرات مباشرة تتصل بموضوع الاتجاه.

·    سطحية أو هامشية الاتجاه، مثل الاتجاهات التي تتكون في الجماعات الثانوية، كالأندية والمقاهي والنقابات.

من العوامل التي تعيق تغيير الاتجاهات

·    قوة الاتجاه القديم ورسوخه.

·    زيادة درجة وضوح معالم الاتجاه عند الفرد.

·    استقرار الاتجاه وأهميته في تكوين شخصية الفرد ومعتقدات الجماعة، التي ينتمي إليها.

·    الاقتصار في تغيير الاتجاه على الأفراد، وليس على الجماعة ككل.

·    الاقتصار في تغيير الاتجاه على استخدام المحاضرات والمنشورات دون المناقشات.

·    الجمود الفكري وصلابة الرأي.

·    التعصب الشديد للاتجاه القائم.

·    إدراك الاتجاه الجديد على أن فيه تهديداً للذات.

·    محاولة التغيير القسري للاتجاه رغم إرادة الفرد.

·    دوافع شخصية قوية لدى الفرد، تعمل على مقاومة التغيير.

·    استخدام حيل دفاعية (كالإسقاط والتبرير والإنكار)، للحفاظ على الاتجاهات القائمة ومقاومة تغييرها.

ومن أهم طرق تغيير الاتجاهات وتعديلها:

·     تغيير الإطار المرجعي لدى الفرد، أي ما لديه من معلومات وقيم ومعتقدات سابقة عن موضوع الاتجاه.

·    تغيير الجماعة المرجعية، التي يتمثلها الفرد دائماً في سلوكه ويتصرف بناء على ما تشرّبه منها من قيم ومعتقدات. ويحدث ذلك بنقل الفرد إلى جماعة جديدة تتبنى اتجاهاً جديداً.

·    تغيير موضوع الاتجاه؛ فكلما زادت ثقافة الفرد تغيرت موضوعات اتجاهاته. فزيادة كفاءة العامل الصناعي تغير موضوع الاتجاه من كفاءة العمل اليدوي، إلى كفاءة العمل الآلي.

·    الاتصال المباشر بموضوع الاتجاه، لأن هذا يسمح للفرد بأن يتعرف على الموضوع من جوانب جديدة وتزيده ألفة به.

·    تغيير المواقف، كتغير اتجاهات طالب الطب عندما يصبح طبيباً.

·    التغيير القسري نتيجة لظروف اضطرارية، كتغير الاتجاهات عند حدوث المجاعات.

·    استخدام وسائل الإعلام في تزويد الأفراد بمعلومات جديدة عن موضوع الاتجاه.