إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء
Home Page / الأقســام / موضوعات متنوعة / شرح أمثال، وآيتين اتخذتا مثلاً









ــــــــــــــــــــــــ

قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى

          أُخذت هذه الآية الكريمة، مثلاً من قوله - تعالى - في سورة النجم، التي تحكي معراج محمدٍ - صلى الله عليه وسلم - إلى السماوات العلى: ]عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى (5) ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَى (6) وَهُوَ بِالأُفُقِ الأَعْلَى (7) ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى (8) فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى (9)[ (سورة النجم، الآيات 5 ـ 9)، فَأَوْحَى إِلَى عَبْدِهِ مَا أَوْحَى. وتعني الآية "فكان قاب قوسين أو أدنى"، اقتراب جبريل - عليه السلام - من محمد لمّا هبط إلى الأرض، حتى كان ما بينهما قاب قوسين، أي بقدرهما إذا مداه. و"القاب" هو ما بين وتر القوس، إلى كبدها.

          ويُضرب المثل لشدة القرب من الأمر. ولكل قوس قابان، وهما ما بين المقبض والسّيَّة. وقيل: قاب قوسين، طول قوسين. وقال الفراء: قاب قوسين، أي قدر قوسين عربيتين. وفي الحديث: لقاب قوس أحدكم، أو موضع قِدّه من الجنة، خير من الدنيا وما فيها".