إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء
Home Page / الأقســام / موضوعات رياضية / صيد الأسماك




أنواع الجبن واللحوم
أنواع الذباب الصناعي
آلة ثقب الجليد
الأجزاء الرئيسية لبوصة
الأقراص الطافية
الأقراص الطافية- الغاطسة
البكرة مغلقة الوجه
الديدان البلاستيكية
الطُعوم الصناعي
استخدام الأسماك الصغيرة
استخدام الجمبري الحي
استخدام الديدان
بوصة الصيد الدوَّار
بوصة الصيد بالعوامة
بوصة الصيد في الأنهار
تركيب البكرة
بكرة مضاعفة صغيرة
بكرة مضاعفة كبيرة
بكرة الذبابة
ثعبان الموراي
بعض أنواع الأثقال
بعض أنواع الغمازات
جهاز السونار
سمك البراكودة
سمك السلمون
سمك قشر البياض
صيد الأسماك عند المصريين
صيد الجليد
طريقة صيد الذبابة

أنواع الخطاطيف
السمك المنقاري
بعض أنواع العُقد
حجوم الخطاطيف
خطاف صيد الأسماك
سمك المبروك
سمك البوري
سمك البلطي الموزمبيقي
سمك البلطي الأزرق
سمك الكراكي
سمك القراميط
سمكة القاروس




أنواع أسماك الصيد

أنواع أسماك الصيد

 ثمة ما يزيد على 22 ألف نوع من الأسماك، في العالم. إلا أن الصيادين يرغبون في مائتي نوع منها، تعيش في المياه، المالحة أو العذبة، الضحلة أو العميقة، الراكدة أو الجارية ذات التيارات المائية الشديدة.

 ويتباين صيد هذه الأسماك، بتباين أنواعها، فتختلف طعومها، وتتفاوت متانة خيوط صيدها وأدواته، من بوصة وبكرة وخلافهما.

 وفيما يلي بيان لبعض أنواع الأسماك، التي يقبِل عليها الصيادون:

أسماك المياه العذبة

1. القاروس الأسود (Black Bass) (انظر شكل سمكة القاروس)

ويُعد من أشهر الأسماك المرغوب في صيدها، في أمريكا الشمالية؛ حيث تعيش في البحيرات والأنهار والجداول المائية. وهناك ستة أنواع من القاروس الأسود، إلا أن أفضلها، هو القاروس ذو الفم الصغير (Small Mouth Bass)، والقاروس ذو الفم الكبير (Large Mouth Bass). ويصاد هذا النوع من الأسماك من على الشواطئ، أو من القارب، باستخدام طُعم حي، مثل ديدان الأرض أو أسماك المنو (Minnow) الصغيرة، أو باستخدام طُعم صناعي ذي أشكال جذابة.

2. أسماك السِّلَّور (Catfish) (القراميط)

وهي تتميز بشاربين حول الفم، مما يجعلها قريبة الشبه بالقط. ويصل عدد أنواعها في العالم، إلى ما يقرب من 2250 نوعاً (انظر شكل سمك القراميط)، بعضها يعيش في المياه العذبة، وبعضها الآخر يعيش في المياه المالحة. وتعيش غالبية أسماك القراميط في البرك الراكدة، أو المجارى ذات التيارات المائية الخفيفة. وغالباً ما تقبِل هذه الأسماك على الطعام بالليل؛ إذ تمكنها حاسة الشم القوية لديها، من تتبع فرائسها، واقتناص غذائها.

وتشتهر أسماك القراميط بإقبالها على أي نوع من ذي رائحة الطُعوم، سواء طبيعياً كان أم صناعياً. وهي تصاد باستخدام طُعم مكون من قطع كبد الماشية، أو أمعاء الدواجن. وتستخدم طريقة الإلقاء أو العوامة في صيدها.

3. أسماك الفرخ (Perch)

وهي تنتشر في مناطق عديدة من العالم، حيث تعيش في المياه العذبة، الساكنة أو بطيئة الجريان. وتتميز بوجود زعنفتين ظهريتين وخطوط دكناء عرضية، على جسمها، تساعدها على الاختباء وسط الحشائش فراراً من أعدائها، وتربصاً بالأسماك الصغيرة. تُصاد هذه الأسماك بالطعوم الصناعية المختلفة، باستخدام طريقة الصيد بالغماز (العوامة) أو الجر (السحب) (انظر صورة سمك قشر البياض).

4. أسماك البلطي

 وهي منتشرة في المياه العذبة، في معظم أنحاء العالم. ويقبل الصيادون على صيدها، لكبر حجمها وجودة لحومها؛ ويرغب فيها في نصف الكرة الجنوبي وشمالي أفريقيا. وهي أنواع عديدة، أكثرها شهرة البلطي النيلي، والبلطي الجاليلي، والبلطي الأزرق (انظر شكل سمك البلطي الأزرق)، والبلطي الموزمبيقي (انظر شكل سمك البلطي الموزمبيقي). وتُصاد هذه الأسماك، عادة، باستخدام الطعوم الطبيعية، من ديدان أرض حية، أو حشرات، مثل: الصراصير، أو أسماك صغيرة، أو طحالب مياه عذبة، أو قطع خبز. ويفضل في صيدها، في معظم الأحيان، استخدام وسائل الصيد بالعوامة أو الغماز. وقد يزيد حجم أسماك البلطي، التي يمكن صيدها بالصنارة، في بعض مناطق الصيد الخصبة، مثل أعالي نهر النيل، وبحيرة ناصر ـ على 30 كيلوجراماً. وعند إقبال إحدى أسماك البلطي، ذات حجم كبير، على الخطاف، يجب أخذ جميع الاحتياطات اللازمة، للدخول في معركة شرسة، قبل استنزاف قواها وإخراجها من الماء.

5. أسماك الكراكي (Pike)

 تعيش في المياه العذبة، في نصف الكرة الشمالي، في أمريكا، وكندا، وأوروبا، وبعض مناطق آسيا، حيث الأنهار، والبحيرات، والجداول المائية، المملوءة بالنباتات، التي تُعد بيئة مثلى لاختباء الأسماك (انظر شكل سمك الكراكي). وتوجد أنواع عدة من أسماك الكراكي، إلا أن أكثرها شهرة "سمكة المسقلنج" (Muskellunge)، التي قد يتعدى وزنها 30 كيلوجراماً. وغالباً ما تُصاد أسماك الكراكي، بأنواعها، بالطعم الحي، من أسماك صغيرة، أو بعض الأنواع الخاصة، من الطعم الصناعي. كما يستخدم، في كثير من الأحيان، الصيد بالذبابة للإيقاع بها، وتُعد أسماك الكراكي من الأسماك الشرسة، ذات المقاومة الشديدة، أثناء صيدها والإيقاع بها؛ لذا، يجب اتخاذ كافة الاحتياطات اللازمة، للدخول في معركة طويلة الوقت، لإرهاق السمكة، قبل إخراجها من الماء.

6. أسماك السلمون (Salmon)

 تعد أسماك السلمون من أشهر أسماك الصيد وألذها طعماً، في العالم كافة؛ وذلك لعدة أسباب، أهمها: انتشارها، بكثرة، في نصف الكرة الشمالي؛ ووجود أنواع عديدة منها؛ وسلوكها العجيب في الهجرة. وتبدأ سمكة السلمون حياتها في المياه العذبة (الأنهار) ثم تهاجر إلى المياه المالحة (البحر)، لإكمال دورة حياتها، ثم تعود، بعد اكتمال نموها، لوضع بيضها في الأنهار. وأثناء عودتها، تسبح، في كثير من الأحيان، ضد تيار النهر، للوصول إلى محطتها النهائية، ووضع بيضها (انظر سمك السلمون). وتصاد أسماك السلمون بطرائق عدة، باستخدام الطعم الصناعي، وأشهرها الصيد بالذبابة.

7. أسماك الشبوط "المبروك" (Carp)

 وهي أسماك ممتعة في صيدها، منغصة في أكلها، لكثرة الأشواك المنتشرة في لحمها (انظر شكل سمك المبروك). وأنواعها عديدة، منها: مبروك الحشائش، والمبروك العادي، والمبروك الفضي. وتقبِل أسماك المبروك على مختلف أنواع الطعوم الطبيعية، باستخدام العوامة، أو الغماز، أو الإلقاء؛ وفي بعض الأحيان، يستخدم طعم صناعي أثناء الصيد بالذبابة.

أسماك المياه المالحة

1. أسماك البراكودة (Barracuda)

هي أسماك ضخمة، تعيش في المياه الدافئة العميقة، للساحل الشرقي والغربي، للولايات المتحدة الأمريكية؛ وقد يزيذ وزنها على 40 كيلوجراماً (انظر صورة سمك البراكودة). وتُصاد، في معظم الأحيان، باستخدام الأسماك الصغيرة، كطعم طبيعي. ويجب أخذ الحذر الشديد، أثناء صيدها، إذ تُبدي مقاومة عنيفة، وتقفز خارج الماء، عدة مرات، في محاولات مستميتة للإفلات من الخطاف.

2. أسماك القرش (Shark)

ربما لا توجد سمكة، اكتسبت شهرة مثل تلك، التي اكتسبتها سمكة القرش؛ وذلك لكبر حجمها، وشراستها؛ ومهاجمتها الإنسان، في بعض الأحيان. وتقدَّر أنواعها بنحو 300 نوع، منها ما هو مسالم، ومنها ما هو شرس الطباع، وأكثرها خطراً على الإنسان القرش الأبيض. وتنتشر أسماك القرش في المياه، الدافئة والمعتدلة، بين خطي العرض 40 شمالاً و40 جنوباً. ويمثل صيدها تحدياً خاصاً لممارسي رياضة صيد السمك، إذ يصل وزن بعض أنواعها إلى 50 كيلوجراماً وقد تزيد أنواع أخرى على 100 كيلوجرام. وقد يتجاوز طول بعضها 12 متراً. ويُصاد القرش، غالباً، بطعم طبيعي، من قطع أسماك كبيرة، أو قطع لحم، باستخدام طريقة الصيد المتحرك أو المنساب (Drift Fishing)، من القارب.

3. الأسماك المنقارية (Bill Fish) (انظر شكل السمك المنقاري)

وتضم عديداً من أنواع أسماك الصيد الشائعة، منها: أسماك المرلين (Marlin)، وأبوسيف (Swordfish)، وأبو شراع (Sailfish). وتتميز هذه الأنواع ببروز فكها الأعلى، مكوناً سلاحاً طويلاً يطلق عليه "السيف"، تستخدمه في الدفاع عن نفسها، وتبلغ حجوماً كبيرة، يفوق وزن بعضها 500 كيلوجرام، في حين قد يصل طولها إلى 5 أمتار. كما تتميز هذه الأنواع بشراستها وخطرها، أثناء صيدها، لما تبديه من مقاومة شديدة، وقد يقفز بعضها عدة أمتار في الهواء، عند دخول الخطاف في فمه، محاولاً الفرار. وتصاد الأسماك المنقارية من قوارب الصيد، المعدة إعداداً جيداً، بطرائق الصيد المتحرك أو المنساب، أو صيد الجر، أو الإلقاء من القارب، باستخدام طُعم طبيعي من الأسماك، أو طعم صناعي مُعّد لذلك.

4. أسماك التونة (Tuna)

يجد الناس أسماك التونة في محلات البقالة، في علب محفوظة؛ إلا أن الصياد، غالباً ما يجدها في مياه المحيطات، الدافئة والمعتدلة، مثل الأطلسي، والهادي، والهندي. وهناك أنواع عدة من أسماك التونة، منها:التونة ذات العين الواسعة، والتونة ذات الزعنفة الزرقاء. وهي تعيش في المياه العميقة، حيث تهبط إلى عمق، يصل إلى 100 متر، أثناء النهار. وغالباً ما تصاد بطريقة الجر، من القارب، باستخدام طُعم طبيعي من الأسماك، وخصوصاً أسماك الرنجة.

5. أسماك الدنيس (Seabream)

 يكثر انتشارها في البحر المتوسط والبحر الأحمر. وهي أنواع عدة، منها: الدنيس الحفار (Gilthead Bream)، ودنيس البحر الأحمر (Red sea Bream). وتتميز بتحركها في قطعان كبيرة؛ لذا، يمكن الصياد، أثناء وجود قطيع من قطعان الدنيس، أن يحظى بصيد وافر. وتُصاد هذه الأسماك بطريقة الإلقاء، أو القذف (Casting) من على الشاطئ، أو من القارب، أو بطريقة صيد الطفو أو الغماز.

ويستخدم، غالباً، الطُعم الطبيعي، وخصوصاً الحي، مثل: الجمبري الصغير، أو سرطان البحر، أو المحاريات، مثل: بلح البحر، أو المحار.

6. أسماك البوري (Mullet) (انظر شكل سمك البوري)

وهي أسماك تنتشر بكثرة في سواحل البحر المتوسط، والجزر البريطانية. وأنواعها عديدة، منها: البوري الأصلي، والطوبارة، والجرافة. وتقضي هذه الأسماك معظم حياتها في المياه العذبة، أو حيث تصب الأنهار في البحار. ثم تهاجر، في موسم تزاوجها، إلى البحر، لوضع البيض. وعند فقس الصغار، فإنها تهاجر عائدة إلى المياه العذبة.

وتتميز هذه السمكة بالحذر الشديد، والذكاء، والخوف؛ لذا، فإن صيدها يعد تحدياً للصياد الماهر. وتلتقط هذه الأسماك غذائها من قاع الماء، من خلال انتقاء الكائنات الدقيقة والعوالق؛ كما تتغذى بالطحالب الموجودة على الصخور.

وتصاد هذه السمكة، غالباً، بطريقة صيد الطفو، في مداخل الموانئ، أو في البحار والمناطق الصخرية، باستخدام خطاطيف صغيرة وطعوم تتكون من عجينة أو قطع خبز مبلل؛ وفي بعض الأحيان، يستبدل بالطعم الطبيعي طعم صناعي مثل الذبابة.