إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء
Home Page / الأقســام / موضوعات سياسية عسكرية / تنامي الدور الإيراني، وتأثيره على الأمن القومي العربي





مواقع إيران النووية الأساسية
نظام ولاية الفقيه الملالي
الهيكل التنظيمي للقوات المسلحة
التقسيم الإداري لإيران
التقسيم العرقي والطائفي




سرى جدا

ملحق

القدرات العسكرية الإيرانية التقليدية

(القوات النظامية - الحرس الثوري - القوات شبه العسكرية)

أولاً: القوة البشرية: حوالى 540 ألف فرد، منهم 220 ألف فرد مجند، بالإضافة إلى حوالى 350 ألف فرد إحتياط، موزعة على الأفرع الرئيسية كالأتى:

الإجمالى

حرس ثورى

قوات نظامية

الأفرع الرئيسية

م

450 ألف

100 ألف

350 ألف

القوات البرية

1

38 ألف

20 ألف

18 ألف

القوات البحرية

2

52 ألف

5 الأف

47 ألف

القوات الجوية والدفاع الجوى

3

540 ألف

125 ألف

415 ألف

الإجمالى

ثانيا: القوات البرية

1. الحجم العام

أ.  قوات نظامية: أربع قيادة جيش ميدانى بإجمالى 12 فرقة (4 فر م - 6 فر مش/ ميكا - 2 فر قوات خاصة)، بالإضافة الى 6 ل مقل (ل م - ل مش - ل محمول جواً - 3 ل كوماندوز) - 5 مج مد م - مج م م م د - قيادة طيران جيش.

ب. الحرس الثورى: 3 فيلق بإجمالى 18 فرقة (2 فر م - 5 فر ميكا - 8 فر مش - 3 فر قوات خاصة)، بالإضافة إلى 12 ل مقل (4 ل م – 7 ل مش/ ميكا - ل محمول جواً) - 5 ل مد م - 5 ل صار أ أ.

2. الإمكانيات

أ. 1800 دبابة، منها حوالى 60% أنواع حديثة نسبياً

(1) 150 دبابة، من نوع إم 60.

(2) 480 دبابة، من نوع ت 72.

(3) 75 دبابة، من نوع ت 62.

(4) 330 دبابة، من نوع تايب - 100 ذو الفقار.

ب. 1600 مركبة قتال مدرعة، من أنواع  بى إم بى - ب ت ر 50/ 60 - أو تى 62/ 64 – كاسكافيل - البوراق).

ج.2700 قطعة مدفعية ميدان/ وسط مجرورة وذاتية الحركة.

د. 1620 قطعة هاون أعيرة مختلفة.

3. طيران الجيش

حوالى 640 طائرة عمودية هجومية وخدمة عمومية أنواع مختلفة

أ. 55 طائرة، من نوع سيسنا.

ب. 40 طائرة، من نوع شينوك.

ج. حوالى220 طائرة، من أنواع بل 204/ 205/ 214، هاى كوبرا.

4. التوزيع الإستراتيجى

يرتبط التوزيع الإستراتيجى للقوات الإيرانية بحسابات محدودة: (تقدير القيادة الإيرانية لإتجاهات التهديد الرئيسة - طبيعة الأرض على المسارح المختلفة خاصة الإتجاهين الغربى والجنوبى - مناطق الأقليات)، وطبقاً لذلك تركز القيادة الإيرانية جهودها في اتجاه الحدود الغربية مع العراق والخليج ارتباطاً بالوجود العسكرى الأمريكى، وحالة عدم الإستقرار بإقليمى أذربيجان - كردستان الإيرانيين، ومواصلة اهتمامها بتعزيز وجودها العسكرى بالخليج. وتوزع القوات البرية الإيرانية إستراتيجياً كالأتى:

أ. الجبهة الغربية والخليج: حوالى 55% من حجم القوات النظامية، و65% من حجم قوات الحرس الثورى.

ب. الجبهه الشرقية والشمالية:    حوالى 30% من حجم القوات النظامية، و25% من حجم قوات الحرس الثورى.

ج. العاصمة طهران:     حوالى 15% من حجم القوات النظامية، و10% من حجم قوات الحرس الثورى.

ثالثاً: القوات البحرية

1. الحجم العام

أ. الغواصات: ست غواصات

(1) ثلاث غواصات، من نوع كيلو.

(2) ثلاث غواصات، من نوع ميدجيت.

ب. قطع السطح: حوالى ( 53 ) قطعة سطح متنوعة (ثلاث مدمرات، ست فرقاطات، 25 زورق مدفعية/ صواريخ، خمس كاسحات ألغام، زورقا كورفيت، أربع سفن إنزال كبيرة، ثماني سفن إنزال متوسطة. بالإضافة الى30 زورق إنزال صغير، 25هوفر كرافت، 15 سفينة مساعدة، حوالى 500 زورق داورية. خلاف القوة البحرية التابعة للحرس الثورى.

ج. مشاة الأسطول: فرقة مشاه بحرية، بالإضافة الى لواءا صواريخ دفاع ساحلى (سى أس أس سى).

د. طائرات البحرية: حوالى 32 طائرة  طائرة عمودية، مجهزة لأغراض الإستطلاع البحرى والعمل ضد الغواصات

(1) 15 طائرة، من نوع  سيكوريسكى.

(2) خمس طائرات، من نوع أوريون B3.

(3) 12 طائرة عمودية، من نوع AB2/2.

هـ. تمتلك القوات البحرية الإيرانية أكثر من 3500 لغم بحرى، من أنواع صدف 1/ 2 - إم 8 - كى إم 1 - دى إم 1.

2. التوزيع الإستراتيجى للقوات البحرية

توزع القوات البحرية على القواعد الرئيسية بمسرحى الخليج العربى، وبحر قزوين، كالأتى:

أ. مسرح الخليج العربى وبحر العرب: ويضم حوالى 90% من حجم القوات البحرية الإيرانية تتمركز في ثلاث قواعد
رئيسة (بندر خومينى - بوشهر - بندر عباس)، بالإضافة لحوالى خمسة موانىء فرعية لأغراض التمركز المؤقت
.

ب. مسرح بحر قزوين: ويضم حوالى 10% من حجم القوات البحرية الإيرانية، تتمركز في قاعدة بندر انزالى.

رابعاً: القوات الجوية

1. الحجم العام:

أ. 194 طائرة مقاتلة، من أنواع ميج 21/ 23/ 27/ 29، وإف 4/ 5/ 6/ 7، و ميراج إف 1، وسوخوى 27) .

ب. 84 طائرة مقاتلة قاذفة، من نوعي سوخوى 24/ 25، وإف 4.

ج. 96 طائرة نقل، من أنواع سى 130، وفوكر، واليوشن.

د.  حوالى 370 طائرة عمودية، من أنواع شينوك، وبل 205/ 206/ 212، ومى 8/ 171، وبوما.

هـ. 48 طائرة عمودية مسلحة م د، من نوع هاى كوبرا.

و. ست طائرات، من نوع سى 130 مجهزة لأعمال الحرب الإلكترونية.

ز. ثلاثة أسراب مجهزة لأعمال التزويد بالوقود جواً مكونة من حوالى 18 طائرة، من نوعي بوينج 707 747.

ح. 126 طائرة تدريب أنواع مختلفة.

بالإضافة إلى الطائرات العراقية المتواجدة بإيران: أربع طائرات من نوع ميج 29، و12 طائرة من نوعي  ميج 23/ 27، و22 طائرة من نوع  سوخوى 24، و24 طائرة من نوعي سوخوى 20/ 22، وسبع طائرات من نوع سوخوى 25، و24 طائرة من نوع  ميراج إف1، و27 طائرة نقل من أنواع بوينج 727، وفالكون 20/ 50، واليوشن 76.

2. التمركز الأساسى

لدى إيران عشر قواعد جوية، و21 مطاراً رئيساً. ويتمركز الحجم السابق في أربع قواعد ثمانية مطارات رئيسة فقط، مع إمكان المناورة وإجراء عمليات إعادة تمركز طبقاً لإتجاهات التهديد.

خامساً: الدفاع الجوى

1. الحجم العام

أ. أنظمة الصواريخ: 30 بطارية هوك، و12 قاذف سام 5، وست بطاريات سام 2، وست بطاريات سام6، وخمس بطاريات رابير، وأربع بطاريات تايجر، وبطاريتان إف إم 80، بالإضافة إلى حوالى 1500 قاذف صواريخ محمولة على الكتف من أنواع سام 7/ 14/ 16، ستينجر. وحصولها مؤخراً على عشرة قواذف من نوع  تور إم، من روسيا الاتحادية.

ب. المدفعية المضادة للطائرات:     تمتلك إيران حجماً كبيراً من كتائب المدفعية المضادة للطائرات من أنواع شيلكا، وسكاى جارد، وإس إم 60، وإم 55. ويمثل الهيكل الأساسى لها كتائب المدفعية عيار 35 مم المحلية الصنع، وتعمل غالبيتها مع القوات البرية وللدفاع عن الأهداف الحيوية.

ج. أنظمة الإستطلاع والإنذار الجوى

(1)  تمتلك إيران العديد من وسائل الإستطلاع والإنذار الجوى التي تحقق لها إنشاء حقول رادارية تغطى كافة أجواء الدولة على الإرتفاعات العالية والمتوسطة، في حين تواجه قصوراً في إمكانات الكشف على الارتفاعات المنخفضة والمنخفضة جداً، ارتباطاً بوعورة الأرض وصعوبة التضاريس، ويتم التغلب عليها من خلال عناصر المراقبة الجوية بالنظر.

(2) لدى إيران العديد من الرادارات، من أنواع TPS43 - FPS100 - FPS6 jY14 - S654 - TPS 100، بالإضافة الى استخدام رادارات التوجيه الخاصة بأنظمة الصواريخ لدعم قدراتها في مجال الكشف والإنذار.

سادساً: قوات القدس

أنشئت عام 1991، وتمثل الأداة الرئيسة لتنفيذ سياسات النظام بالداخل والخارج، حيث تتبع مباشرة لمرشد الجمهورية ويقوم مجلس الأمن القومي بالتخطيط لمهامها. وتتبع تنظيماً للحرس الثوري، وترتدي الزي العسكري نفسه المخصص له.

1.  التدريب: يجري تدريب قوات القدس في مركزين: جامعة الإمام علي في شمال طهران، وبيت المقدس في قم.

2. الحجم العام: يقدر حجم قوات القدس بحوالى تسعة فيالق، تتشكل من فرق - لواءات مشاه/ خاصة طبقاً للمهام، على أن كلمة الفيلق لا تعكس الحجم الحقيقي للقوة.

سابعاً: قوات الباسيج

ميليشيات شبه عسكرية أنشئت بأمر من الإمام الخمينى في بداية الحرب مع العراق، بهدف تنظيم المقاومة الشعبية ضد القوات العراقية والعمل على طردها من المدن الإيرانية المحتلة في المقاطعات الغربية.

رغم عدم استكمال قوات الباسيج خلال فترة قيادة الخمينى، إلا أن نظام الحكم يدعم الفكرة للاحتفاظ بميليشيات كبيرة للباسيج، موزعة في أنحاء الدولة من خلال السماح للشباب بالتطوع في قوات الباسيج، بهدف الحفاظ على قوة شعبية للتدخل السريع.

ثامناً: الأنشطة التدريبية الإيرانية

تعد الأنشطة التدريبية التى تنفذها القوات الإيرانية على المستويين الإستراتيجي والتعبوي، من أهم الالتزامات التى تحرص القيادة الإيرانية على تنفيذها بانتظام وعلى فترات متقاربة، حيث تخدم أهدافها السياسية (إبراز امتلاك قدرات للردع - إبراز جاهزية القوات لمواجهة التهديدات الخارجية)، فضلاً عن رفع الكفاءة القتاليه لقواتها، وتدقيق خطط العمليات، وزيادة أعمال التنسيق بين أفرعها المختلفة (القوات النظامية - الحرس الثوري).

وبتحليل الأنشطة التدريبية الرئيسة للقوات المسلحة الايرانية خلال الفترة الأخيرة يبرز الأتى:

1.  تنفيذ جميع الأنشطة في اتجاه الجبهتين الجنوبية (الخليج العربى، ومضيق هرمز، وبحر عمان)، والغربية (منطقة الحدود المشتركة مع كردستان العراق)، في ضوء تقدير القيادة الإيرانية لمصادر التهديد الرئيسة من هذه الاتجاهات (الوجود الأمريكي والغربي بالعراق ومنطقة الخليج العربي) من جانب، ووقوع غالبية الأهداف الإستراتيجية الإيرانية في هذا الاتجاه (مجمعي بوشهر وأصفهان النوويين -  جميع القواعد البحرية -  مضيق هرمز) من ناحية أخرى.

2. إجراء حوالى 90% من المناورات تحت قيادة القوات البحرية، وبمشاركة عناصر دعم من باقى الأفرع الرئيسة ارتباطاً بتقدير القيادة الإيرانية لطبيعة العدائيات المنتظرة واتجاهات التهديد الرئيسة من اتجاه الخليج العربى وبحر عمان.

3. تركيز التدريبات التى يجري تنفيذها بالخليج العربى على أعمال القتال غير النمطية، وتنفيذ أعمال إيجابية بواسطة القطع البحرية الصغيرة لتدمير الوحدات البحرية للعدو المهاجم، بمشاركة عناصر من الضفادع البشرية.

4. عدم رصد أى مناورات رئيسة للقوات الجوية الإيرانية ارتباطا بكونها أقل الأفرع الرئيسة بالقوات المسلحة الإيرانية من حيث الكفاءة القتالية والفنية، واقتصار أنشطتها الرئيسة على المشاركة بعناصر دعم محدودة في المناورات التى يجري تنفيذها بواسطة باقى الأفرع.

5. مجمل الأنشطة التدريبية تبرز العديد من الدلائل، التى يمكن بلورتها على النحو التالى:

أ. تأكيد إيران لقدرتها على التحدى في مواجهة الضغوط الأمريكية والغربية تجاهها، والمرتبطة بملفها النووى وامتلاكها للعديد من أدوات الردع حال تعرضها لعمل عسكري (قدرات صاروخية - قوات نظامية وحرس ثوري - الإستشهاديين من الباسيج - التدريب على أعمال قتال غير نمطية، براً بواسطة الإستشهاديين، وبحراً بواسطة الزوارق الإنتحارية)، وتأكيد صعوبة تكرار الحالة العراقية.

ب. حرص القيادة الإيرانية على استثمار المناورات في إجراء تجارب لأنظمة تسليح جديدة لإيصال رسالة ذات ثلاثة أبعاد تستهدف التأكيد على تمسك القيادة الإيرانية بإستراتيجيتها الرامية لتحقيق أهدافها بوصفها قوة إقليمية، وامتلاك القدرات النووية، والاستعداد للرد على أي تهديدات تستهدف أمنها القومي، ونجاحها في امتلاك القدرة الذاتية لتطوير نظم الدفاع الإيرانية بعد الحصول على التكنولوجيا المستخدمة فيها، سواء بالطرق المشروعة أو غير المشروعة.

ج. تركيز القيادة الإيرانية في الأنشطة التدريبية المرصودة خلال الفترة الأخيرة على إدارة أعمال قتال غير نمطية براً وبحراً، لقناعتها بصعوبة قدرة قواتها على الصمود في معركة تقليدية مع عدو متفوق عدداً وكماً حالة الدخول في مواجهة مع الجانب الأمريكي، بوصف ذلك أحد الدروس المستفادة من الحرب بالعراق.

د. تمسك إيران بخطط تطوير قدراتها بمجال التصنيع الحربي، سواء لإنتاج نظم تسليح جديدة، كإجراء تجارب على العديد من أنظمة التسليح الجديدة الإيرانية الصنع، أو في مجال رفع كفاءة نظم التسليح الإيرانية المتقادمة وتطويرها، وإبراز محدودية تأثير الضغوط الأمريكية والدولية التي تواجهها على مستوى الكفاءة الفنية لقواتها المسلحة، خاصة الوحدات البحرية والقوات البرية والدفاع الجوي.

هـ. مواصلة الاتجاهات الإيرانية لربط إستراتيجيتها الدفاعية بالبعد العقدي لإذكاء الروح القومية وتعزيز التماسك الداخلي في ظل التهديدات المحتملة تجاهها.

و. حرص القيادة الإيرانية على استثمار تلك الأنشطة للتأكيد على ثوابت سياساتها الخارجية تجاه قضايا المنطقة، خاصة فيما يتعلق برفض الوجود العسكري الأمريكي/ الأجنبي بالمنطقة، خاصة بالخليج العربي، وتجديد الدعوة لضرورة إرساء نظام أمني جماعي بالخليج بمشاركة جميع الدول المتشاطئة عليه، وعدم الاعتماد على الأجنبي في هذا المجال.