عام 1983

تواصل بعثة المساعي الحميدة الجزائرية، جهودها، من أجل تسوية النزاع في 2 يناير يزور السيد أحمد طالب الإبراهيمي طهران. وفي 19 فبراير، يصرح بأن جهوده، تعوقها مسألة تعويضات الحرب، فيصرح رئيس الوزراء الإيراني، في 23 فبراير، بأنه مندهش من هذا التصريح.

يناير ـ 23 فبراير

يستقبل الرئيس صدام حسين وفداً من أعضاء الكونجرس الأمريكي. ويؤكد حق دول الشرق الأوسط في الأمن، بما في ذلك إسرائيل.

3 ـ 8 يناير

عمليات حربية، تستهدف المنشآت النفطية في الخليج، وتتركز الهجمات العراقية في جزيرة خرج، وشمال أهواز وخورموسي وناوروز. أما الهجمات الإيرانية، فتستهدف مصب النفط، في البكر، في الخليج. كما يمكنها تدمير وحدتَين بحريتَين عراقيتَين.

17 يناير ـ 19 مارس

في 25 يناير، يعقد، في دمشق، اجتماع بين وزيرَي الخارجية، السوري والإيراني، ووزير العدل الليبي، يصدر بيان، على أثره، يدعو الدول العربية إلى الامتناع عن بذل أي معونة للعراق. وفي 20 فبراير، يدين وزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي هذا البيان.

25 يناير ـ 20 فبراير

تفيد الجريدة الأسبانية، البابيز، أن طهران، قد رفضت عرضاً، تقدم به الرئيس العراقي، صدام حسين، لمقابلة الإمام الخميني.

27 ـ 31 يناير

تشرع القوات الإيرانية في عملية الفجر (6 فبراير) ، وتسترد 3 مراكز، تقع على الحدود، في قطاع فالة. وفي شمال خوزستان، تعبُر الحدود، بعمق 40 كم، شرق العمارة (8 فبراير).

6 ـ 17 فبراير

يوجه العراق نداء إلى المنظمات الدولية. ويجتمع مجلس الأمن، في 21 فبراير، ليطلب إقرار وقف إطلاق النار، من الفور. ولكن إيران، ترفض هذا الطلب.

8 ـ 23 فبراير

يزور الملك حسين، عاهل الأردن، بغداد، زيارة خاطفة حيث يعبر عن مساندته العراق.

11 فبراير

غارات جوية على المدن العراقية البصرة وقصبة زرباطية ومندلي وخرمل. وأخرى على المدن الإيرانية، مثل دلهران، في 2 مارس.

11 فبراير ـ 14 مارس

يستقبل الإمام خميني، زعيم المعارضة الشيعية العراقية، حجة الإٍسلام باقر الحكيم، ويطلب منه التريث في العودة إلى العراق.

12 فبراير

يوجه العراق اتهامات إلى الولايات المتحدة الأمريكية، بأنها تعمل على امتداد الحرب، بين العراق وإيران، وذلك بتسليمها أسلحة لإيران.

17 فبراير

في مؤتمر قمة دول عدم الانحياز، المنعقد في نيودلهي، ترفض إيران الاقتراح العراقي، تشكيل لجنة تحكيم. وكذا الاقتراح المقدم من مجلس التعاون الخليجي، المتعلق بإنشاء صندوق خاص، للمعونة من أجْل إعادة بناء الدولتَين المتصارعتَين.

10 مارس

يطلب الأمام الخميني من دول الخليج، عدم مساندتها العراق.

أول أبريل

لقاء بين الرئيس العراقي، صدام حسين، والرئيس السوفيتي، أندروبوف، من أجْل تنمية العلاقات بين البلدَين.

9 أبريل

تتوالى الهجمات الإيرانية على منطقة ميسان، وعلى الجبهة الجنوبية، من الحدود الإيرانية، بالقرب من واكة، التي يسيطر عليها العراق، منذ سبتمبر 1980. وفي 20 أبريل، يغِير الطيران العراقي على مدينة ديزفول (شمال خوزستان).

10 ـ 20 أبريل

تشن القوات العراقية هجوماً، بالصواريخ، على حقول النفط الإيرانية، في أدشير، بالقرب من ناوروز. كما تنجح في إغراق سفينتَين إيرانيتَين.

15 أبريل

يزور السيد طارق عزيز موسكو، لبحث تطورات الحرب والموقف الدولي. وفي 30 أبريل، يدين أندريه جروميكو موقف إيران، التي تواصل حرباً، لا معنى لها، ولا فائدة منها.

29 ـ 30 أبريل

تدهور العلاقات بين إيران والاتحاد السوفيتي، على أثر حل حزب تودة الإيراني، واعتقال زعمائه. وطرد طهران دبلوماسيين سوفيت.

أبريل ـ مايو ـ يونيه

تزور بعثة، تابعة للأمم المتحدة، إيران والعراق، من أجْل تفقّد الخسائر المدنية، الناجمة عن الحرب. ويفيد تقرير البعثة (23 يونيه)، أن المنشآت المدنية الإيرانية، قد عانت ويلات الحرب، أكثر مما عانته المنشآت العراقية.

18 مايو ـ 23 يونيه

يقدم العراق اقتراحاً حول الاتفاق مع إيران، تحت إشراف الأمم المتحدة، في شأن امتناع الطرفَين عن الإغارة على المدن والقرى، على الرغم من مواصلة الحرب بينهما.

25 مايو

تفيد شركة لويدز للتأمين البحري، أن الطيران العراقي، قد أغار على اثنتين من السفن، كانتا تتجهان إلى ميناء إيراني.

31 مايو

تفيد مجلة المجلة السعودية، أن موسكو، قد طلبت من سورية أن تكفّ عن تقديم معونة عسكرية إلى إيران، وإعادة فتح خط أنابيب النفط (كركوك ـ بانياس)، الذي يمر عبر الأراضي السورية، وإيواء أعضاء حزب توده، الذي أمرت الحكومة الإيرانية بحلّه.

4 يونيه

اقتراح عراقي جديد، لعقد هدنة مؤقتة، خلال شهر رمضان. وإيران ترفض الاقتراح.

7 ـ 8 يونيه

يطلب العراق من مجلس الأمن، إيفاد لجنة تقصّي حقائق، تابعة للأمم المتحدة، للتعرف كيفية معاملة الأسرى العراقيين في إيران.

20 يونيه

تفيد إذاعة طهران، أن القوات الإيرانية، تتقدم داخل خوزستان العراقية، وتدمر مركز كاينبو، الواقع على الحدود، في منطقة سردشت، وتهزم كتيبتَين عراقيتَين (200 قتيل و250 جريحاً).

25 يونيه

في براج حيث تعقد دورة الجمعية العالمية للسلام، يؤكد الرئيس صدام حسين، بأن بلاده سترحّب بأي مبادرة، تستهدف إيقاف القتال.

26 يونيه

تفيد بغداد، أن القوات العراقية، قد دمرت 3 سفن إيرانية، بالقرب من ميناء بندر خميني.

10 يوليه

يشن الطيران الإيراني غارة على عبدان، ويدمر مركزا طبياً.

12 يوليه

هجوم إيراني على كردستان العراقية فجر 2، حيث يجري قتال، في دائرة 200 كم2، غرب بيرانشهر. ويستولي الإيرانيون على مرتفعات كنج وكرماند وعلى ثكنات حاج عمران، بعد مقاومة عراقية عنيفة.

22 يوليه ـ 5 أغسطس

هجوم إيراني جديد على القطاع الأوسط من الجبهة فجر 3، والاستيلاء على مرتفعات مهران. يجري قتال عنيف نتيجة هجوم مضادّ تشنه القوات العراقية، ويؤدي إلى انسحاب القوات العراقية إلى الحدود الدولية.

29 يوليه ـ 9 أغسطس

في طهران، تجتمع المحكمة الدولية الإسلامية (التي شكلِّت في إسلام أباد، في 9 يونيه)، لبحث العواقب الناجمة عن الحرب.

22 أغسطس

·      تتهم إيران العراق باستعمال الأسلحة الكيماوية، في حاج عمران.

24 أغسطس

·      تفيد بغداد، أن 4 وحدات بحْرية إيرانية مهمة، قد دمِّرت في شمال جزيرة خرج.

مواصلة الاشتباكات في خوزستان.

1 ـ 28 سبتمبر

يعلن الرئيس صدام حسين، أنه سيرحب بأي مبادرة جديدة، من قِبل اللجنة الإسلامية، من أجْل السلام.

16 سبتمبر

تقصف المدفعية الإيرانية مدينة مندلي، مما يؤدي إلى خسائر فادحة.

27 سبتمبر

تفيد إذاعة طهران، أن القوات العراقية، قصفت بصواريخ أرض ـ أرض، مدينتَي ديزفول وأندميشك.

30 سبتمبر

يشن الطيران العراقي غارات مكثفة على مدينة ماريفان (كردستان). وفي 18 أكتوبر، تفيد أنباء من طهران، بأنه قد أُسقطت طائرة عراقية. في 19 أكتوبر، هجوم إيراني على كردستان العراقية.

13 ـ 19 أكتوبر

هجوم إيراني جديد فجر 4، على منطقة شمالي شرقي كردستان العراقية، يستهدف عزل المعارضين الإيرانيين الأكراد عن قواعدهم، في العراق. وفي 24 أكتوبر، يرد العراق بهجوم مضادّ. وفي 19 نوفمبر، تؤكد بغداد، أنها قد نجحت في صدّ الهجوم الإيراني.

20 أكتوبر ـ 20 نوفمبر

تفيد بغداد، أن المدفعية الإيرانية قصفت مدينة مندلي (شرقي العراق)، مما أدى إلى 24 قتيلاً و17 جريحاً.

27 أكتوبر

يعتمد مجلس الأمن قراراً، يدعو إلى وقف إطلاق النار من الفور، (القرار الرقم 540). ولكن إيران ترفض القرار.

31 أكتوبر

تتخذ الحكومة الإيرانية عدة إجراءات لإنهاء الوجود الفرنسي في إيران إغلاق التمثيل التجاري الفرنسي في طهران، وكذا معهد الأبحاث الفرنسي. وإجراءات أخرى، إزاء المصارف الفرنسية، وتعليمات بمقاطعة البضائع الفرنسية.

10 نوفمبر

تفيد شركة لويدز والسلطات اليونانية، أن القوات العراقية، ألقت صواريخ Exocet على سفينة شحن يونانية، في ميناء بوشهر، مما أدى إلى إغراقها.

21 نوفمبر

تفيد بغداد، أن 6 بواخر إيرانية، قد دمِّرت، بينما كانت تحاول دخول قناة خورموسى، شمال شرق الخليج. وأن طائرة إيرانية، وأخرى عراقية، قد أُسقطتا.

8 ديسمبر

غارات عراقية مكثفة بصواريخ أرض ـ أرض، على ديزفول واندميشك وبهبهان ونهوان ورمهرمز. ويفيد متحدث عسكري عراقي، بأن هذه الغارات، هي الرد على عدوان القوات الإيرانية على الكويت. وفي 15 ديسمبر، يهدد وزير الطاقة الإيراني بمصادرة الناقلات النفطية، التابعة لحلفاء العراق. كما يعلن احتجاز جزء من الآبار النفطية Off Shore

14 ـ 15 ديسمبر

اشتباكات على جبهات بيرانشهر وسارنشت وحاج عمران (كردستان).

17 ديسمبر

تفيد شركة لويدز، أن طائرة قنص عراقية، أصابت، في خورموسى، سفينة نقل، ترفع العلم القبرصي. وتعلن طهران، أن طائرة عراقية، من نوعMig-23، قد اُسقطت، في الجبهة الجنوبية.

22 ديسمبر