إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء
Home Page / الأقســام / موضوعات سياسية / الأكراد والمشكلة الكردية




الملا مصطفى البرزاني
جلال طالباني
عبدالله أوج آلان
عبدالرحمن قاسملو


منطقة الأكراد "كردستان"



الملحق الرقم (7)

الحدث

التاريخ

·        الإعلان عن وقف إطلاق النار، لمدة وجيزة، بين الحكومة العراقية والأكراد، وبدأت تتردد أخبار عن قرب مفاوضات مع الحكومة.

يناير 1962

·         كثف الأكراد من هجماتهم، حتى تمكنوا من السيطرة على نصف مدن الشمال، تقريباً، مما برهن على أن الحرب لن تنتهي، وأن الحل العسكري ما زال عقيماً.

أغسطس 1962

·        أمر الرئيس العراقي عبدالكرم قاسم الجيش، بوقف كامل العمليات العسكرية، كما أصدر إنذاراً يدعو فيه الفصائل الكردية للاستسلام، واعداً بالعفو عن كل من يلقي السلاح، وأعلن الشيخ أحمد البرزاني ولاءه لقاسم، وحث الأكراد على قبول العفو، وتم تمديد فترة العفو، حتى الأول من مارس. بينما كان الاستياء الجماهيري من حكومة قاسم قد بلغ مداه، وأخذ حزب البعث يتحرك نحو السلطة في البلاد.

يناير 1963

·        تعيين عبدالسلام عارف رئيساً للجمهورية، وأحمد حسن البكر رئيساً للحكومة، بعد أن هاجمت المدرعات والدبابات قصر رئيس مجلس الوزراء عبدالكريم قاسم، وأجبرته على الاستسلام هو ومن معه، وأعلن رجال الثورة عن تأسيس المجلس الوطني أعلى هيئة في السلطات المحلية، وتم تشكيل الحكومة من بعثيين وغير بعثيين، إضافة إلى وزيريين كرديين.

8 فبراير 1963

·         رحب الأكراد برجال الثورة، وأعلنوا وقف الحرب، وطالبوا بإطلاق سراح 4712 معتقلاً كردياً.

9 فبراير 1963

·        بدأت المباحثات في بغداد حول القضية الكردية، بين الوفد الكردي برئاسة جلال الطالباني، وصالح اليوسفي، عضوي المكتب السياسي للحزب الديموقراطي الكردستاني، وممثلي الحكومة الجديدة، وهم علي صالح السعدي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وصالح مهدي عماش وزير الدفاع، والقائد حردان التكريتي، وطلبت الحكومة إضافة الوزيرين الكرديين فيها إلى الوفد الكردي، وهما فؤاد عارف وبابا علي (نجل الشيخ محمود البارزنجي). وانتهت المباحثات، من دون أن تسفر عن نتيجة عملية.

19 فبراير 1963

·        جولة محادثات أخرى على مستوى أرفع الممثلين، حيث ترأس الوفد الحكومي قائد أركان القوات المسلحة الجنرال طاهر يحيى، وكل من الوزراء فؤاد عراف وبابا علي، وترأس المفاوضات على الجانب الكردي الجنرال مصطفى البرزاني، وتقدم الوفد الكردي بعدد من المطالب، منها:

·        الاعتراف الفوري بالحكم الذاتي للأكراد في العراق، على أن ترسل نسخة منه إلى الأمم المتحدة، مع نسخة الدستور الجديد.

·        تحدد الحدود الجغرافية بتركيا شمالاً، وإيران شرقاً، وسورية غرباً، وجبال حمرين جنوباً.

·        جعل اللغة الكردية اللغة الرسمية في مدارس المنطقة الكردية.

·        الحكم الذاتي:

·        حكومة ديموقراطية برلمانية يرأسها نائب رئيس حكومة ومجلس وطني كردي. وتبقى وزارات الخارجية والدفاع والمالية تحتسيطرة الحكومة المركزية.

·        يمثل الأكراد في الحكومة الوطنية، وتكون حصتهم فيها مساوية لنسبتهم إلى مجموع السكان.

·        الجيش

·        يخدم الأكراد في الجيش العراقي بنسبة تعادل نسبتهم إلى مجموع السكان بالعراق، ويشكلون وحدات كردية محضة.

·        يخدم الأكراد في جميع فروع القوات المسلحة.

·        يكون تشكيل المؤسسات العسكرية مشابهاً للمؤسسات العسكرية في الجمهورية العراقية.

·        تتألف الموازنة من الجمارك، وتشمل ما لا يقل عن ثلثي عائدات النفط المستخرج من الآبار الموجودة في كردستان.

·         تبقى فِرق الأنصار في كردستان، إلى أن يتم تشكيل الجيش.

4 مارس 1963

·        اجتمع الوفد الشعبي، الذي شكله مجلس الثورة (بعد ما رأى في مطالب الأكراد تشدداً قد يؤدي إلى الانفصال)، مع زعماء الأكراد في "جوار قرنة"، وتمكن الطرفان من التوصل إلى تسوية مقبولة للجانبين، حيث شملت:

·        الاعتراف بحقوق الشعب الكردي في الحكم الذاتي، على أن يرد هذا البند في الدستور المؤقت القادم.

·        العفو العام عن جميع الثوار الأكراد، وإطلاق سراح السجناء منهم.

·        رفع الحصار الاقتصادي عن كردستان.

·         سحب كل القوات العسكرية من كردستان، وإحلال قوات الشرطة مكانها.

7 ـ 8 مارس 1963

·         أعلن راديو بغداد بياناً حكومياً، جاء فيه: "إن اللجنة الوطنية للثورة العراقية تعترف بالحقوق القومية للشعب الكردي، على أساس اللامركزية".

10 مارس 1963

·        عقد الحزب الديموقراطي الكردستاني مؤتمراً عاماً للأكراد في مدينة (كوي سنجق)، حضره ما يناهز ألفي كردي، بينهم 165 مندوباً عن اللجنة المركزية للحزب الديموقراطي الكردستاني، وكبار قادة القوات الكردية، وممثلو القبائل والأقليات. وقرر الحزب تقديم مطالبه للحكومة، فانعقدت لجنة مؤلفة من 35 عضواً لإعداد المقترحات، وانتخبت لجنة أخرى مكونة من 14 عضواً، و7 مستشارين، برئاسة جلال الطالباني، للتفاوض مع الحكومة، وجاءت مذكرة الحزب بعد المؤتمر تشمل ثلاثة أقسام:

·        القسم الأول، يتضمن المطالبة بتأمين الحكم الذاتي، وحق تقرير المصير، وضرورة تدوين ذلك في الدستور المؤقت، ثم بعد ذلك الدستور الدائم، ورفع الحصار، وسحب الجيش من كردستان، وإعلان العفو العام عن الأكراد المعتقلين لأسباب سياسية، وإعادة من طردوا من مناصبهم الحكومية، وقيام نظام برلماني يضمن الحقوق القومية للجميع، وتحديد جغرافية كردستان ذات الحكم الذاتي، في نطاق ألوية (أربيل ـ كركوك ـ السليمانية ـ زاخو ـ دهوك ـ عقرا ـ العمادية ـ شيخان ـ سنجا ـ خانقين ـ وينلافر ـ وغيرها)، إضافة إلى لواء الموصل، وديالي، حيث إن أغلبية السكان هناك من الأكراد، إضافة إلى ذلك، فإن ممثلي الشعب الكردي يجب أن يشغلوا العديد من المناصب في هيئات السلطة المركزية، مثل الوزارات والمؤسسات الحكومية الأخرى.

·        أما القسم الثاني فشمل المطالب القانونية للشعب الكردي، في مجال الاقتصاد والثقافة، في ظل الحكم الذاتي، وتكوين اقتصاد كردستان من ضرائب المنطقة ومبيعات النفط المستخرج منها، وأن حقها يجب أن يتناسب مع عدد سكانها.

·         والقسم الثالث من المذكرة تحدث عن تأسيس جيش وطني للأكراد، وفتح مدارس عسكرية في كردستان، وحق الأكراد في الحفاظ على فصائل البيشمركة ما دام لا يوجد جيش وطني للأكراد.

17 ـ 22 مارس 1963

·        وصل الطالباني بمذكرة الحزب إلى بغداد، والتقى الوفد الشعبي في جامعة بغداد، لكنه انتهى من دون اتفاق حيث اعتبرت الحكومة المطالب الكردية بمثابة وثيقة ضد وحدة الأراضي العراقية، لكن بقيت الاتصالات مستمرة بين الطرفين.

30 مارس 1963

·        أرسل الأكراد وفداً برئاسة جلال الطالباني إلى القاهرة، (بسبب عدم وجود أكراد في الوفد العراقي إلى مباحثات تأسيس اتحاد فيدرالي بين مصر وسورية والعراق)، وعرض الوفد خلال المباحثات مذكرة الحزب الديموقراطي الكردستاني، وموقفه من الوحدة العربية، والتي تضمنت النقاط التالية:

·        يطالب الأكراد بحق تمثيلهم في المؤتمر.

·        لن يقف الأكراد في طريق الوحدة العربية.

·        3. أ. إذا بقي العراق مستقلاً تماماً، فإن الشعب الكردي يطالب فقط باحترام حقوقه القومية، على أساس توزيع السلطة، كما اتفق عليه.

·        ب. إذا دخل العراق في اتحاد فيدرالي، فيجب منح الشعب الكردي حكماً ذاتياً أوسع.

·         ج. إذا اندمج العراق في وحدة تامة مع أي دولة أو أكثر من البلاد العربية، فسيشكل الشعب الكردي منطقة في هذه الدولة، بطريقة تحفظ وجوده كاملاً، وفي نفس الوقت تزيل الشك حول احتمال انفصالهم.

8 أبريل 1963

·         صدر بيان تأسيس الاتحاد الفيدرالي بين مصر وسورية والعراق، ولكنه لم يتناول أي شيء عن الأكراد، مما أدى إلى تدهور العلاقات بين الحكومة والأكراد، ووصلت المباحثات إلى طريق مسدود.

17 أبريل 1963

·        أمر الحاكم العسكري للمنطقة الشمالية في العراق، بتشديد الحصار الاقتصادي على المناطق الكردية، بعدما رفض الأكراد مشروعاً حكومياً للحكم الذاتي، لم يضم مناطق النفط في كركوك وخانقين ضمن اللواء الكردي، فبدأت الحكومة بالضغط عليهم وفرض الحصار الاقتصادي من جديد، واتهمت الحكومة الأكراد بوضع شروط مستحيلة للسلام.

20 مايو 1963

·        أصدرت الحكومة العراقية مرسوماً بتشكيل ألوية في كردستان وبياناً حول الوضع في شمال العراق، وصفت فيه القيادة الكردية بمحاولة الانفصال، وأعلن المجلس الوطني للثورة منح الجيش صلاحيات واسعة النطاق، طبقاً للمرسوم ذي الرقم 18 لعام 1935 في خصوص الأوضاع الاستثنائية، وفي نفس اليوم تجددت الاشتباكات بين القوات العراقية والفصائل الكردية، واستطاعت القوات العراقية التوغل في شمال العراق.

10 يونيه 1963

·        أعدت دول حلف السنتو (العراق ـ إيران ـ تركيا ـ سورية)، في مجلسها المنعقد في أزمير، خطة لمساعدة العراق في حربه مع الأكراد، وتم إغلاق حدود كل من تركيا وإيران وسورية، أمام الأكراد الفارين من هجوم الجيش العراقي.

بداية يوليه 1963

·        قدم وزير خارجية منغوليا كتاباً إلى السكرتير العام للأمم المتحدة، يطلب منه أن تدرج، في جدول أعمال الدورة الـ 18 للجمعية العمومية في الأمم المتحدة، قضية "سياسة الحكومة العراقية واضطهادها القومي ضد الشعب الكردي" مما أدى إلى قطع بغداد علاقاتها الدبولماسية مع منغوليا، معتبرة ذلك تدخلاً في شؤون العراق الداخلية.

3 يوليه 1963

·        تدخل الاتحاد السوفيتي، لدى دول السنتو لوقف الهجوم على الأكراد، فقام وزير الخارجية، أندريه جروميكو، بتسليم بيان من الحكومة السوفيتية، حول الأحداث في شمال العراق، إلى سفراء العراق وإيران وتركيا وسورية.

6 يوليه 1963

·         رفض المجلس الاقتصادي والاجتماعي، التابع للأمم المتحدة، النظر في اتهام الاتحاد السوفيتي للعراق، بأنه يسعى إلى تصفية الأقلية الكردية.

11 يوليه 1963

·         توجهت لجنة الصليب الأحمر الدولية، بنداء إلى الحكومة العراقية تطالبها بوقف القتال.

12 أغسطس 1963

·        قام بعض القوميين في السلطة العراقية، بدعم من الجيش بالانقلاب الحكومي، واستلام مقاليد السلطة، وتولت القيادة العسكرية قيادة البلاد بزعامة الرئيس عبدالسلام عارف، بعد صراع مرير داخل حزب البعث.

18 نوفمبر 1963

·         تم تشكيل الوزارة العراقية الجديدة، برئاسة طاهر يحيى، وبدأ الرئيس عبدالسلام عارف الضغط على الأكراد لإلقاء سلاحهم.

20 نوفمبر 1963

·        توجه الرئيس العراقي عبدالسلام عارف للشعب الكردي وفصائله المسلحة، بضرورة الحل السلمي، والحوار بين أبناء الوطن الواحد، وكلفت الحكومة الجديدة محافظ السليمانية بالاتصال مع القيادة الكردية من أجل بدء الحوار.

28 نوفمبر 1963

·        تم أول لقاء بين محافظ السليمانية والملا مصطفى البرزاني في رانيا، وحضره 25 عضواً من الحزب الديموقراطي الكردستاني، وتم التوصل إلى بعض نقاط الاتفاق.

31 يناير 1964

·        تم الاتفاق على وقف إطلاق النار، وأصدر الرئيس عارف والملا مصطفى البرزاني بياناً، أعلنا فيه وقف إطلاق النار في وقت واحد، وجاء في بيان، الرئيس عارف النقاط التالية:

·        التشديد على "الحقوق القومية للأكراد، ضمن وحدة الشعب العراقي" على أن يدرج هذا في الدستور المؤقت.

·        إطلاق سراح السجناء السياسيين، ورفع الحصار الاقتصادي الشامل.

·        إعادة إنشاء الإدارة المحلية في الشمال، وإعماره ودفع تعويضات للأشخاص، الذين أخذت أراضيهم بسبب سدي بنجان وزباخان.

·        اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان الأمن والاستقرار في الشمال، واليقين بأن الحكومة ستعمل كل ما في وسعها، من أجل ضمان حقوق الأكراد، بالتساوي مع بقية حقوق المواطنيين العراقيين.

·         إلزام جميع الوزارات، التي لها علاقة ببيان الحكومة، بتنفيذ كل المواضيع المتعلقة بها.

10 فبراير 1964

·        قدم الأكراد مذكرة إلى الحكومة العراقية تتضمن المطالب الآتية:

·        الإعلان، بوضوح، وخلال 15 يوماً، عن كيفية فهم الحكومة للحقوق القومية للشعب الكردي.

·        إطلاق سراح جميع المعتقلين والمحجوزين الأكراد، وإنشاء قانون خاص، هدفه تأمين واستقرار أوضاع البلاد.

·        إخراج جميع القوات الحكومية من كردستان، باستثناء القوات، التي كانت هناك قبل العمليات الحربية.

·        إعادة عشرات الآلاف من الفلاحين الأكراد إلى قراهم وأماكنهم، التي طردوا منها.

·        تأسيس لجان في كل الألوية، تضمن عودة كل الموظفين والعمال الأكراد إلى أماكن عملهم.

·        التأكيد على تنفيذ بنود وقف إطلاق النار.

11 مارس 1964

·        صرح وزير الداخلية العراقي بأن البرزاني قد جدد تحديه للسلطة، ومنع الإدارات المحلية من القيام بواجبها، وهذا وضع خطير لا يمكن التغاضي عنه، وبدأت روح الود تختفي بين الحكومة الجديدة والأكراد، وشددت الحكومة من لهجتها بعد إصرار الأكراد على الحقوق القومية أولاً.

16 مارس 1964

·        صدر الدستور الجديد، خالياً من إشارات صريحة حول الأكراد، فاعتبره الأكراد تراجعاً للخلف، إذا ما قورن بدستور 1958، حيث إن الأخير كان ينص في إحدى مواده على "العراق يعتبر وطناً للعرب والأكراد"، أما الدستور الجديد، فقد نصت مادته الأولى على "أن الشعب العراقي هو جزء من الشعب العربي، هدفه الوحدة العربية الشاملة، وستحاول هذه الحكومة إنجاز هذا في أقرب وقت ممكن، مبتدئة بالاتحاد مع الجمهورية العربية المتحدة". ولكن الحكومة رأت حقوق الأكراد من خلال المادة 19 من الدستور، والتي تنص على "إن العراقيين متساوون أمام القانون في الحقوق والواجبات، بمغزل عن العِرق أو الأصل أو الدين أو اللغة، إن المواطنين، (عرباً وأكراداً)، سيتعاونون، معاً، في حماية وجود الوطن، وهذا الدستور يكفل حقوقهم القومية ضمن إطار الوحدة العراقية". ولم يعترف الدستور بالحياة السياسية، إلا من خلال "الاتحاد الاشتراكي العربي" مما أثار الأكراد؛ لأنهم رأوا استبعاداً للحزب الديموقراطي الكردستاني المدافع عن قوميتهم وكيانهم.

3 مايو 1964

·        أرسل الحزب الديموقراطي الكردستاني، باسم مصطفى البرزاني، مذكرة للحكومة، طالب فيها بتعديل المادة الأولى من الدستور إلى "إن الشعب العربي في العراق هو جزء من الأمة العربية" بدلاً من "إن الشعب العراقي هو جزء من من الأمة العربية". كما طالب بتعديل المادة 19 التي تقول: "إن الدستور يكفل للمواطنين عرباً وأكراداً حقوقهم القومية ضمن إطار الوحدة العراقية" إلى النص "إن هذا الدستور يعترف بحقوق الشعب الكردي، على أساس الحكم الذاتي، ضمن إطار الوحدة العراقية" كما طالب البرزاني بانسحاب القوات العراقية من ديالي، وكركوك، وأربيل، والسليمانية، والموصل.

11 أكتوبر 1964

·        عقد الحزب الديموقراطي الكردستاني الإيراني المؤتمر الثاني للحزب، برئاسة عبدالله إسحاقي، وأدخل هذا المؤتمر عدداً من التغييرات على برنامج الحزب، الذي سيطرت عليه النزعة القومية، ودعا إلى وقف أعمال العنف ضد حكومة الشاه، باعتبارها قد تعوق انتفاضة الحركة الكردية في العراق.

1964

·        تشكلت مجموعة ائتلافية، داخل الحزب الديموقراطي الكردستاني الإيراني (حدكا)، انتقدت البرنامج السياسي الجديد ودعت قيادة الحزب إلى الإخلاص للمبادئ الثورية، ودعت لمواصلة النضال ضد الشاه، في نفس الوقت، أخذ الجيش والسافاك يضغطون على أعضاء الحزب، مما اضطر عدداً كبيراً منهم إلى مغادرة إيران، والبحث عن ملاذ لهم في العراق.

فبراير 1965

·        تم تعديل وزراي، تولى، على أثره، عبدالرحمن البزاز رئاسة الوزراء، وكان البزاز شخصاً مقبولاً لدى الأكراد، فقد أسهم حينما كان نائباً لرئيس الوزراء في الحكومة، التي سبقته بتعديل المادة 19 من الدستور المؤقت، التي جاء فيها بعد التعديل "إن الدستور يؤكد على الحقوق القومية للأكراد ضمن الشعب العراقي في وحدة قومية أخوية".

25 سبتمبر 1965

·        دارت معركة في بنجوين قرب الحدود الإيرانية، حيث قامت الفصائل الكردية بمهاجمة القوات العراقية، وألقت الحكومة العراقية اللوم على حكومة طهران، فبدأ السلاح يرفع صوته مرة أخرى.

نهاية ديسمبر 1965

·         احتج العراق، رسمياً، لدى حكومة طهران، واتهمها بفتح حدودها للأكراد، وإمدادهم بالسلاح.

بداية 1966

·         قدمت الحركة الكردية كتاباً للأمم المتحدة؛ للتدخل في حل القضية.

2 فبراير 1966

·        توفي عبدالسلام عارف، في حادث تحطم طائرة، وتولى شقيقه عبدالرحمن عارف الحكم، حيث صرح بأنه سيتابع سياسة أخيه المرحوم عبدالسلام عارف.

13 أبريل 1966

·         قامت القوات الحكومية، بهجوم واسع وشامل، على الفصائل الكردية، وحدثت اشتباكات كبيرة بين الطرفين، على سفوح جبل هندرين وجبل زوزك.

2 مايو 1966

·        أرسلت الحكومة العراقية وفداً إلى كردستان لتأكيد إصرارها وجديتها في الحل السلمي.

18 يونيه 1966

·        التقى وفد، من الحزب الديموقراطي الكردستاني، رئيس الجمهورية عبدالرحمن عارف، ورئيس مجلس الوزراء البزاز، وسلمهما رسالة من البرزاني، وضم الوفد السكرتير الأول للجنة المركزية، حبيب محمد كريم، وعضو المكتب السياسي صالح اليوسفي، وعلي عبدالله، وحافظ جلال.

23 يونيه 1966

·        أذاع رئيس مجلس الوزراء، عبدالرحمن البزاز، برنامجه المؤلف من 12 بنداً، والذي تم الاتفاق عليه، بعد عدة جولات من المباحثات، التي أدت إلى تسوية مقبولة، لدى الطرفين. وقد تعهد البزاز في برنامجه بما يلي:

·        تعترف الحكومة بحقوق الأكراد، في إطار الدستور المؤقت، وسوف يشتمل الدستور الدائم على هذه الحقوق المتساوية.

·        تسعى الحكومة من أجل سن قانون، يتم بموجبه تشكيل مجالس منتخبة في الألوية، تقوم بحل المشاكل المتعلقة بالتعليم والصحة ورفاهية الشعب.

·        تعتبر اللغة الكردية لغة رسمية في كل الألوية الكردية.

·        ستجرى انتخابات، خلال مرحلة الدستور الجديد، ويتم تمثيل الأكراد في البرلمان، حسب عددهم.

·        يشارك الأكراد في توجيه البلاد، ويعينون في مناصب الدولة.

·        يوفد قسم من الطلبة الأكراد للدراسات خارج الوطن.

·        يجب أن تكون الشخصيات المسؤولة، في المناطق الكردية، من أصل كردي.

·        يسمح للأكراد بإصدار جرائدهم الخاصة، بعد أن تبدأ الحياة الدستورية.

·        أثناء توقف العمليات الحربية، ستعفي الحكومة كل المعاقبين، والذين شاركوا في الحرب، والمحكومين، وسيعود كل العمال والمستخدمين الأكراد إلى أماكن عملهم السابق.

·        على المقاتلين، الذين التحقوا بالأكراد، خلال العمليات الحربية، أن يعودوا إلى قطاعاتهم، خلال شهرين، حيث سيعاملون معاملة جيدة، وعلى الجماعة الأخرى "الجماعة المنتمية إلى الحكومة" العودة إلى الحياة الطبيعية.

·        إن الأموال، التي تنفق الآن على "التدابير القاسية"، من الآن وصاعداً، سوف تستخدم من أجل تطوير الشمال، وسيتم تشكيل وزارة خاصة بالقضايا الزراعية والإدارية في الشمال. وستمنح الحكومة التعويضات لكل الذين تضرروا من التدابير القاسية.

·        بإمكان الأكراد الذين هجروا أماكنهم العودة إليها فوراً واستلام التعويضات. وقد جاء طلب الجانب الحكومي عدم نشر البنود الثلاثة الأخيرة من البيان في ذلك الوقت وهي:

·        في شمال الموصل، حيث يشكل الأكراد غالبية السكان، تتشكل إدارة جديدة تابعة لمركز دهوك.

·        السماح، رسمياً، للحزب الديموقراطي الكردستاني في ممارسة نشاطه في كل المناطق العراقية.

·        إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين على دفعات بغض النظر عن علاقاتهم بالأحداث في الشمال.

29 يونيه 1966

·         قام الرئيس عارف بجولة، في شمال العراق، والتقى الملا مصطفى البرزاني، وكان هذا اللقاء الأول بين مصطفى البرزاني ورئيس عراقي، حيث جرت بين الزعيمين مباحثات ودية، انتهت بتعهد عارف بتنفيذ عدة نقاط من خطة البزاز واستئناف المفاوضات.

26 أكتوبر 1966

·        انعقد المؤتمر العام الثالث للحزب الديموقراطي الكردستاني الإيراني (حدكا)، وناقش المؤتمر النظام الداخلي للحزب وبرنامجه الجديد إضافة إلى جريدة (كردستان) لسان حال الحزب، وقد حدد الحزب أهدافه بضرورة إعادة الهيكل التنظيمي للحزب، وضمان الوحدة الإيدولوجية داخله، والالتزام الصارم بالبرنامج، وعدم الخروج عنه من أجل تجسيد الشعار "الديموقراطية لإيران، والحكم الذاتي لكردستان إيران" كما سعى الحزب إلى إقامة علاقات ودية مع كل القوى الوطنية في الداخل والخارج، وإطلاعها على حقيقة الوضع في كردستان إيران.

يونيه 1967

·         طالبت رابطة المحامين الدوليين في جنيف، بمنح الأكراد، في تركيا، الحقوق الأساسية، ونشرت تقريراً عن طابع الحركة الكردية، حيث إن الحكومة التركية قد تجاهلت حقوق الأكراد، وتحاول صهر الأقلية الكردية في البلاد، كما أكد التقرير عدم التزام الحكومة التركية بالمادتين (38 و39) من معاهدة لوزان، التي تقضي بضرورة احترام حقوق الأقليات القومية.

سبتمبر 1967

·        قام أحمد حسن البكر بالإطاحة بالرئيس عبدالرحمن عارف وحكومته، وأصبح أحمد حسن البكر رئيساً وقائداً لمجلس قيادة الثورة.

17 يوليه 1968

·         بدأ خلاف، بين مجموعت الطالباني والبرزاني، أدى إلى الصدام المسلح، وتبع ذلك قتال واسع بين الأكراد أنفسهم.

22 أكتوبر 1968

·        أذاع الرئيس البكر اتفاقية الحكم الذاتي، التي تم التوصل إليها بين البرزاني، رئيس الحزب الديموقراطي الكردستاني، وصدام حسين، الأمين العام لحزب البعث، ووقع عليها الطرفان في 10 مارس، وتضمنت الاتفاقية النقاط التالية:

·        الاعتراف باللغة الكردية، إلى جانب اللغة العربية، لغة رسمية في المناطق الكردية، وتطوير الثقافة والتربية الكرديتين.

·        إشراك الأكراد في الوظائف الحكومية، من دون تمييز، كما يجب أن يكون الموظفون الحكوميون في المناطق الكردية أكراداً أو ممن يجيدون اللغة الكردية.

·        إعادة المفصولين من المناصب العسكرية والمدنية، إلى أماكنهم، والسماح للأكراد بتأسيس منظمات شبابية واجتماعية.

·        التطوير الاقتصادي للمنطقة الكردية، وتعويض أهالي القرى والشهداء، ومعاشات التقاعد للمستحقين.

·        تعديل الدستور، لكي ينص على "أن الشعب العراقي يتألف من قوميتين رئيسيتين العربية والكردية"، وإعادة محطة الإذاعة الكردية، وإعادة الأسلحة الثقيلة للحكومة.

·        إنشاء منطقة كردية ذات حكم ذاتي، وتعديل القوانين الإقليمية طبقاً للبيان.

·        تعيين نائب كردي لرئيس الجمهورية.

·         تطبيق الإصلاع الزراعي على المناطق الكردية.

11 مارس 1970

·        عقد الحزب الديموقراطي الكردستاني التركي مؤتمره التأسيسي، وعمل على توحيد كل التنظيمات، واتخذ برنامجاً، يؤكد حق الأكراد في تقرير المصير، في إطار الجمهورية التركية.

1970

·        عقد حزب العمال التركي مؤتمره الرابع في أنقرة، وجاء في بيانه الختامي "يعلن المؤتمر الرابع لحزب العمال الكردستاني أمام الملأ، أنه يوجد شعب كردي في شرق تركيا .. وأن تأييد حزبنا لنضال الشعب الكردي في سبيل الاعتراف بحقوقه المدنية الدستورية، وتلبية جميع المطالب والطموحات الديموقراطية، يعتبر واجباً ضرورياً وطبيعياً .. من الضروري أن يعمل الاشتراكيون الأتراك والأكراد، جنباً إلى جنب في صوف الحزب، كي يكتمل النضال في سبيل تحقيق مطالب الشعب الكردي وطموحاته، بالنضال في سبيل الثورة الاشتراكية"، كما قدم حزب العمال التركي مذكرة إلى الرئيس جلال صوناي، تناولت قضايا عديدة ملحة في تركيا المعاصرة، وأكدت أن جميع الأعمال، التي تقوم بها الحكومة ضد الأكراد في الولايات الشرقية تناقض المادة 12 من الدستور، التي تنص على "أن جميع مواطني تركيا متساوون في القانون بصرف النظر عن اللغة والعِرق أو الدين".

28 ـ 31 أكتوبر 1970

·         أعلن البرزاني، في مقابلة مع وكالة رويتر للأنباء، أنه ملتزم بتنفيذ اتفاقية 11 مارس، التي أنهت عشر سنوات من الحرب الأهلية.

22 ديسمبر 1970

·        وجه الأعضاء البارزون، في قيادة الجيش التركي، مذكرة باسم القوات التركية المسلحة إلى رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الشيوخ ورئيس مجلس الأمة التركي الكبير، طالبوا فيها بتشكيل حكومة غير حزبية، تقضي على الفوضى والتمرد الكردي، وتنفذ الإصلاحات، التي نص عليها الدستور، وفق مبادئ أتاتورك.

12 مارس 1971

·        تشكلت أول حكومة فوق الأحزاب، برئاسة نهاد إيريم، وأعلنت حالة الطوارئ، بعد شهر واحد من تولي الوزارة في المراكز الإدارية والصناعية الرئيسية بالبلاد، إضافة إلى الولايات الجنوبية ـ الشرقية، حيث تتمركز الحركة الكردية، وقامت الحكومة ببعض العمليات التأديبية المكثفة ضد الأكراد، وملاحقة القيادات وأعضاء الأحزاب الكردية.

26 مارس 1971

·         أصدر الرئيس البكر مرسوماً بإنشاء لجنة ذات سلطات تامة؛ لتنفيذ اتفاقية 11 مارس، وترأس اللجنة صدام حسين الأمين العام لحزب البعث، ومن بين أعضائها الآخرين الجنرال سعدون غيدان، ومرتضى حديثه، وزير الداخلية، وعضو مجلس قيادة الثورة الكردي، وثلاثة أعضاء من القيادة القومية لحزب البعث، هم نعيم حداد، وسمير نجم، ومحمد فاضل.

11 مايو 1971

·        أصدر مجلس قيادة الثورة أمراً بالعمل، بالنصوص الواردة في اتفاقية 11 مارس، والتي تدعو إلى استخدام اللغة الكردية، إضافة إلى اللغة العربية، لغة رسمية، كما أعلن أن ما مجموعه 4846 كردياً قد أعيدوا إلى وظائفهم منذ توقيع الاتفاقية.

أبريل 1972

·        استؤنفت محادثات السلام، بين الأكراد والحكومة العراقية؛ للوصول إلى حلول للمشكلات القائمة، ومثل الجانبين كل من عبدالخالق السامرائي، ممثلاً للبعث، ومحمد محمود عبدالرحمن وزير شؤون الشمال وعضو المكتب السياسي للحزب الديموقراطي الكردستاني.

22 سبتمبر 1972

·        انعاقد المؤتمر العام الثالث للحزب الديموقراطي الكردستاني الإيراني؛ لمناقشة الأوضاع في كردستان إيران، واتخاذ برنامج وتوصيات، وفقاً لظروف انعقاد المؤتمر، وانتخاب لجنة مركزية جديدة، وترتيب وتنظيم لوائحه الداخلية. وقد قرر المؤتمر التشديد على مبدأ "الديموقراطية لإيران، والحكم الذاتي لكردستان" في أساس إستراتيجية الحزب، فأكد أن جمهورية مهاباد، تمكنت من تحرير جزء من كردستان، وعز سقوط الجمهورية إلى ضعف الحزب، وغياب الكوادر المؤهلة والماهرة سياسياً، ولكنه أكد أن مهاباد إحدى نقاط الارتكاز للحركة الديموقراطية، في كل إيران، واعترف الحزب بأن سبب فشل الانتفاضة الكردية، عام 1967 ـ 1968، كان غياب القيادة القوية، القادرة على التنظيم وممارسة النشاط السياسي، بين الجماهير، وهذا ما أدى إلى أخطاء تكتيكية، واتخاذ قرارات كانت نتيجتها الفشل.

·        أما في شأن برنامج الحزب، فقد اقترح الحزب تحديد حدود لكردستان ذات الحكم الذاتي، طبقاً للعوامل التاريخية والجغرافية والاقتصادية، وضرورة أن يكون التعليم في كردستان باللغة الكردية، وضمان حقوق الأقليات، على أراضي كردستان إيران، والنهوض بمجالي الصحة والتعليم، وأعلن الحزب أنه سوف يبني سياسته الخارجية، على أساس الحياد التام والاستقلال، واحترام الآخرين. كما شدد على ضرورة وحدة صفوف قوى المعارضة، والعمل على برنامج وأهداف مشتركة ضد حكم الشاه، وأخيراً، طالب الحزب بحكومة ديموقراطية وطنية قادرة على تحقيق الآتي:

·        ضمان الحريات الديموقراطية للجماهير الشعبية الإيرانية.

·        الاعتراف بحقوق الشعوب المضطهدة بالحكم الذاتي، في إطار الدولة الإيرانية.

·        النضال في سبيل سياسة اقتصادية، تخدم مصالح الشعب، وترفع مستوى حياة الجماهير المعيشية.

·        حل المسألة الزراعية في إيران لصالح الفلاحين الفقراء والمتوسطين.

·        تحديد يوم العمل بثماني ساعات، وتأمين الضمان الاجتماعي لجميع العمال الكادحين.

·        محاربة الأمية وتطوير العلم وثقافة جميع شعوب إيران.

·        إزالة جميع القواعد العسكرية وانتهاج سياسة دولية مستقلة.

·        تأييد جميع الحركات الوطنية التحررية وحق الشعوب في تقرير المصير.

·         إقامة علاقات صداقة مع جميع الأمم على أساس الاحترام المتبادل والاعتراف بالسيادة القومية وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للأمم، وإقامة علاقات صداقة قوية مع جميع الدول الاشتراكية المناهضة للإمبريالية.

سبتمبر 1973

·        أسفرت الانتخابات البرلمانية التركية، عن استلام بولند أجاويد رئاسة حكومة إئتلافية من حزب الشعب الجمهوري وحزب الرفاه القومي، وعملت الحكومة الجديدة على تهدئة الأوضاع، فقد وقف الأكراد إلى جانب حزب الشعب الجمهوري في الانتخابات النيابية.

1973

·        تم إصدار القانون ذي الرقم 33، حول تطبيق الحكم الذاتي في شمال العراق، في الذكرى الرابعة لاتفاق مارس، وفق المبادئ التالية:

·        المادة الأولى: تحصل منطقة كردستان على الحكم الذاتي، وإن الاحصاء العام سيحدد حدود المنطقة، ويتم الإعلان عن كردستان، وحدة إدارية مستقلة، تتمتع بحقوق الإدارة في إطار وحدة الجمهورية العراقية الاقتصادية والسياسية والقانونية، وتصبح مدينة أربيل مركزاً إدارياً لمنطقة الحكم الذاتي.

·        المادة الثانية: تناولت إعلان اللغة الكردية لغة رسمية، في منطقة الحكم الذاتي، إلى جانب اللغة العربية، مع احترام حقوق الأقليات في المنطقة وحرياتهم، وتناولت المادتان الرابعة والخامسة من القانون، تركيب الأجهزة القضائية ونشاطها في منطقة الحكم الذاتي، والنظام المالي.

·        المواد 10 و12 و13: تتضمن إدارة مناطق الحكم الذاتي من خلال المجالس التشريعية والتنفيذية، وإنشاء إدارات تقوم مقام الوزارات، أما القسم الثالث من قانون الحكم الذاتي فيتناول العلاقات المتبادلة بين السلطة المركزية وقيادة منطقة الحكم الذاتي.

11 مارس 1974

·         أقر مجلس الأمة التركي الكبير قانوناً بالعفو عن المعتقلين من القيادات الكردية، فأدى ذلك إلى فاعلية الحياة السياسية ونشاط الأكراد المتنامي.

ربيع 1974

·         تم إنشاء الحزب الاشتراكي الكردستاني في تركيا، إضافة إلى منظمة "أوزغيورليوك" (طريق الحرية)، كما بدأت تتشكل جمعيات ثورية أخرى.

1974

·        بدأ نزاع مسلح بين الحكومة والأكراد، حيث بقي الحزب الديموقراطي الكردستاني مصراً على أن كركوك وخانقين وسنجار أراضٍ كردية، منذ القدم، بغض النظر عن الإحصاء السكاني، وبقيت المفاوضات الجغرافية من دون تقدم ملموس.

نهاية 1974 وبداية 1975

·        نجح الرئيس الجزائري، هواري بومدين، بإتمام اتفاق بين العراق وإيران بمدينة الجزائر، استطاعت إيران بمقتضاه السيطرة الكاملة على الجانب الأيسر من شط العرب، والإقرار بضم عربستان إلى إيران، مقابل تعهد إيران بغلق حدودها في وجه الحركة الكردية العراقية، بهدف تصفيتها.

·        وتضمنت الاتفاقية ثماني مواد، وثلاثة برتوكولات ملحقة بها، أبرزها البنود الأربعة الآتية:

·        البند الأول: إجراء تخطيط نهائي للحدود البرية بين البلدين، بناء على برتوكول القسطنطينية لسنة 1913، ومحاضر لجنة الحدود لسنة 1941.

·        البند الثاني: تحديد الحدود النهرية حسب خط (ثالوك).

·        البند الثالث: بناء على كل هذا، سيعيد الطرفان الأمن والثقة المتبادلة على طول حدودهما المشتركة، وذللك من أجل وضع حد نهائي لكل التسللات ذات الطابع التخريبي، من حيث أتت.

·        البند الرابع: اتفق الطرفان على اعتبار الترتيبات المشار إليها أعلاه، عناصر لا تتجزأ؛ لحل شامل، ومن ثَم، فإن أي مساس بأحد مقوماتها يتنافى بطبيعة الحال مع روح اتفاق الجزائر، وسيبقى الطرفان على اتصال دائم مع الرئيس هواري بومدين الذي سيقدم، عند الحاجة، معونة الجزائر الأخوية من أجل تطبيق هذه القرارات.

·         بعد هذه الاتفاقية بدأت الحركة الكردية في الأفول.

6 مارس 1975

·         وقعت، رسمياً، في بغداد معاهدة عراقية ـ إيرانية، تأكيداً لاتفاق 6 مارس، وقرر الطرفان الروابط التقليدية بحسن الجوار والصداقة، وإزالة جميع العلاقات السلبية لعلاقاتهما.

13 يونيه 1975

·         إعلان الملا مصطفى البرزاني عن إلقاء السلاح، واللجوء إلى إيران.

18 مارس 1975

·        انتهت ثورة الملا مصطفى البرزاني، فعلياً، وعلى الأرض، بعد نزوح الآلاف من الأكراد إلى إيران، وتسليم العديد من الأكراد أسلحتهم، وسيطرة الحكومة العراقية على الموقف، تماماً، في شمال البلاد، كما عملت على ترسيخ قوتها الإقليمية بالتنسيق مع إيران وسورية، في تهدئة الأوضاع على الحدود.

26 مارس 1975

·        تكوين الاتحاد الوطني الكردستاني، بقيادة جلال الطالباني، بعدما حدثت انشقاقات عديدة، داخل الحزب الديموقراطي الكردستاني، إثر هزيمته أمام الحكومة.

1 يونيه 1975

Splithere

الحدث

التاريخ

·        جرت مظاهرات عارمة، في أعقاب دفن عزيز يوسفي، أحد الشخصيات الكردية البارزة، وكانت من أكبر الاحتجاجات على سياسية الشاه، حيث شارك، في جنازته، أكثر من 10 آلاف شخص، وشهدت كردستان إيران مظاهرات كبيرة، في سندج، ورضائية، ويورجنورد، وغيرها من المدن الكردية.

يونيه 1978

·         أصدرت القيادة المؤقتة للحزب الديموقراطي الكردستاني الإيراني بياناً، دعت فيه إلى مناصرة الثورة ضد الشاه، وجاء في البيان "إن المظاهرات الجماهيرية الضخمة، التي شملت إيران من أقصاها إلى أقصاها، ورافقها مزيد من إراقة الدماء، ستؤدي إلى سقوط نظام الشاه، اليوم أو غداً أو في أي وقت آخر". وفي الوقت نفسه، أرسل الأكراد بعض قادتهم إلى باريس لمقابلة آية الله الخميني؛ لتأييده وتأييد الثورة معه ضد الشاه.

20 أكتوبر 1978

·         عقد عبدالله أوج آلان (عبدالله الآخذ بالثأر)/ الطالب في كلية العلوم السياسية في جامعة أنقرة، اجتماعاً في قرية فيس التابعة لقضاء ليجة في محافظة دياربكر، لتأسيس حزب العمال الكردستاني المعروف اختصاراً بـ (PKK) وهي الأحرف الأولى مــن اسمــه باللغــة الكردية (Partiya Karkeren Kurdistan)، وجوهر فكر مؤسسي الحزب هو أن كردستان الشمالية، أي مناطق جنوب شرقي تركيا، هي تحت الاستعمار التركي، واتخذ حزب العمال الكردستاني الكفاح المسلح أسلوباً لتحقيق أهدافه.

27 نوفمبر 1978

·        فرضت حالة الطوارئ، لمدة شهرين في 13 ولاية من ولايات البلاد، على أثر وقوع مصادمات دامية، في قهرمان ماراش، بين الأكراد والحكومة التركية.

أواخر ديسمبر 1978

·        عاد من فرنسا آية الله الخوميني، إلى أرض إيران، بعد نفي ما يقرب من 15 عاماً؛ ليدشن أكبر ثورة إسلامية هزت العالم في هذا الوقت، وانتهت الثورة بانتصار الإرادة الشعبية الإيرانية.

11و12 فبراير 1979

·         توفي زعيم الحزب الديموقراطي الكردستاني العراقي، الملا مصطفى البرزاني، بمستشفى البحرية الأمريكية بالولايات المتحدة الأمريكية.

2 مارس 1979

·         أصدرت القيادة العسكرية التركية عدداً من الأوامر، حظرت بمقتضاها إصدار وتوزيع عدد كبير من الصحف والمجلات الكردية في ولايات أضنة، وقهرمارن، وغازي عنتاب، وأورفه.

مارس 1979

·        أستولت الفصائل الكردية الإيرانية المسلحة، التابعة لحدكا على أراض شاسعة من كردستان إيران، وأخذت الإذاعة في المنطقة الكردية تبث برامجها باللغة الكردية، ودعت إلى النضال في سبيل الحكم الذاتي، وضرورة إشاعة الديموقراطية في الحياة الاجتماعية.

أوائل مارس 1979

·        عقد الحزب الديموقراطي الكردستاني الإيراني مؤتمراً جماهيرياً حاشداً، أعلن فيه ظهوره للعلن، مرة أخرى، بعد 32 عاماً من النشاط السري وقام الحزب بصياغة مشاريع الحكم الذاتي للأكراد، التي تركزت في عدة نقاط أساسية من أهمها:

·        أن ينص الدستور صراحة على حقوق الشعب الكردي القومية، وتحقيق الحكم الذاتي في كردستان إيران.

·        تحديد حدود كردستان الجغرافية داخل الدولة الإيرانية.

·        إقامة مجلس عمومي لإدارة شؤون كردستان الداخلية، يتم انتخابه على أساس التصويت العام.

·        جعل اللغة الكردية، إلى جانب اللغة الفارسية، لغة رسمية داخل مناطق كردستان.

·         يجب أن تكون جميع الشؤون الداخلية، بما فيها الأمن، تحت إشراف أجهزة الحكم الذاتي المحلي.

3 مارس 1979

·        دخلت قوات الحكومة الإيرانية مناطق كردستان، وأخذت تقضي على مظاهر السلطة الكردية، بعد أن حاول الأكراد فرض أمر واقع، بالسيطرة على بعض مناطق كردستان إيران، وإدارتها المحلية.

15 مارس 1979

·        توجه وفد كردي، برئاسة الدكتور عبدالرحمن قاسملو، لعرض مطالب الأكراد على آية الله الخوميني، لكن الحكومة الإيرانية أكدت للأكراد أن الطابع الديني للدولة وثورتها الإسلامية كفيلة، بتحقيق ما تصبو إليه القوميات، مع اعتزاز أبناء القوميات بالدين الإسلامي الحنيف.

28 مارس 1979

·         تكرر الصدام المسلح في مدينة نقده الإيرانية، وبات واضحاً أن حتمية المواجهة المسلحة هو لغة التعامل الوحيدة بين الحكومة والأكراد، في هذه المرحلة، كما أن أمل الأكراد في تحقيق طموحاتهم، سلمياً، بدا أمراً مستحيلاً، وبدأ الحزب الديموقراطي الكردستاني (حدكا) بتعبئة الجماهير، كما أن المنطقة الكردية أصبحت مستعدة للمواجهات العسكرية.

أبريل 1979

·        اجتمع قادة الحزب الديموقراطي الكردستاني الإيراني (حدكا)، والحزب الديموقرطي الكردستاني العراقي (حدك)، المقيمون في إيران، بعد انهيار الثورة الكردية في العراق، في مدينة نقده الإيرانية، وناقش الاجتماع عدم استخدام أي منهما ورقة ضاغطة على الآخر، من طرف أي حكومة، والتعاون والتنسيق بينهما.

15 أبريل 1979

·         فرضت الحكومة التركية حالة الطوارئ، على ست ولايات، اشتعلت فيها الانتفاضة الكردية، ثم امتدت إلى حوالي 20 ولاية.

26 أبريل 1979

·        اجتمع مرة أخرى قادة الحزب الديموقراطي الكردستاني الإيراني (حدكا)، والحزب الديموقراطي الكردستاني العراقي (حدك)، المقيمون في إيران، إضافة إلى عدد من رجال الدين والبشمركة، في مناخ شبه متوتر، بقرية "ليكن" قرب مهاباد، بعد تردد شائعات أن الحكومة الإيرانية ستسخدم حدك في مقاتلة حدكا والعدوان عليه. واقتصر الاجتماع على عدد من قيادات الحزبين، وأكدت فيه قيادة حدك بأنها لن تسمح باستخدام قواتها ضد حدكا. كما أكد حدكا استعداده للحل السلمي مع حكومة طهران، شرط تحقيق الحكم الذاتي لكردستان إيران.

أواخر يونيه 1979

·        شددت الحكومة التركية قبضتها على المناطق الكردية، وقامت بمطاردة القيادات الكردية، فاضطرت قيادات حزب العمال، بما فيهم عبدالله أوج آلان، إلى مغادرة تركيا، وأقام معسكرات في لنان بالمشاركة مع منظمات فلسطينية، حيث استمرت هذه المعسكرات، حتى منتصف التسعينيات تقريباً، قام من خلالها بحرب عصابات ضخمة، تسببت في قلق دائم للحكومة التركية.

7 يوليه 1979

·        اجتمعت القيادة المؤقتة لـ "حدك" في قرية (شاوانه)، وأصدرت بعض القرارات، أهمها انتخاب مسعود البرزاني رئيساً مؤقتاً للحزب، وتوطيد العلاقة مع حدكا، مع استمرار تأييد الثورة الإسلامية. وكانت المناوشات قد بدأت بين قوات الحكومة وفصائل حدكا، تركزت على المدن الكردستانية الكبرى، مثل مهاباد وسندج وبوققان وبانه وسردشت وأورمية وكاميران وميروان.

أواسط يوليه 1979

·         تظاهر الأكراد الإيرانيون في محافظة سندج، ضد القوات الحكومية، ودخلت قوات الحرس الثوري منظقة مريوان.

أواخر يوليه 1979

·         نشبت معارك ضارية بين القوات الحكومية والأكراد، شملت مدن (بانه ـ باوه ـ سقز ـ مياندواو).

أغسطس 1979

·        بدأت القوات الإيرانية بالهجوم الحاسم على مناطق الانتفاضة الكردية، مما اضطر قادة الحركة الكردية، بما فيهم قاسملو، وعز الدين حسيني، للجوء إلى المناطق الجبلية الوعرة شمال غرب إيران، وصرح قاسملو لمراسل صحيفة "ليبراسيون" قائلاً: "نحن نستعد لحرب طويلة، حرب عصابات في جميع أنحاء كردستان إيران، وسوف نخوض هذه الحرب إلى النهاية المظفرة، إلى أن يتم منح كردستان الحكم الذاتي، في ظل حكم ديموقراطي في إيران".

سبتمبر 1979

·        الحكومة ترسل وفداً للحوار مع الأكراد، برئاسة فوروهار، وزير العمل والشوؤن الاجتماعية، ذي الأصل الكردي، الذي أجرى جولتين من المباحثات السرية، مع الشيخ عزالدين حسيني.

17 أكتوبر 1979

·        تم عقد لقاء قمة بين القيادة الدينية وبعض وزراء الحكومة، وتمت الموافقة على مقترحات حكومة بارزكان لتطبيق بعض الإجراءات الاجتاعية والاقتصادية، في المناطق الكردية وإجراء المفاوضات السياسية، والحوار مع القيادات الكردية.

21 أكتوبر 1979

·        عقد مؤتمر لتوحيد الصفوف في الحزب الديموقراطي الكردستاني العراقي (الموجود على الأراضي الإيرانية)، ولكن المؤتمر استدعى جلسة أخرى في 11 نوفمبر 1979، أثمرت عن توحيد قيادة الحزب، تحت رئاسة مسعود البرزاني، لكن ذلك لم يستمر طويلاً، فقد اعترض اليسار على سلوك الحزب، فانسحبوا منه، وأسسوا حزب الشعب الديموقراطي، في 1981، بقيادة سامي عبدالرحمن، الأمين العام السابق للحزب الديموقراطي الكردستاني العراقي.

4 نوفمبر 1979

·        وجه الحزب الديموقراطي الكردستاني الإيراني، رسالة مفتوحة إلى الرئيس بني صدر؛ لمحاولة استئناف المفاوضات والحوار السلمي لحل القضية الكردية، ورد بني صدر قائلاً: "إذا كانوا يريدون الحكم الذاتي، في إطار إيران، فإن هذا الحكم يجب أن يكون ضمن الأطر الأيديولوجية للجمهورية الإسلامية، وكيف نستطيع أن نمنح الحكم الذاتي، لكل من لا يعتبر نفسه ملزماً بالامتثال للشريعة الإسلامية؟". أدى إصرار الحكومة على هذا الموقف، إلى مناقشات حادة بين قيادات الحزب، وفي النهاية إلى خلافات كبيرة، شقت الحزب إلى كتلتين، كتلة قاسملو، التي ترى ضرورة تكريس النضال في سبيل الحكم الذاتي، بما في ذلك حمل السلاح، وكتلة غ. يلوريان، نائب سكرتير عام الحزب، التي ترى ضرورة تعديل مطالب الأكراد، وفق المرتكزات الأيديولوجية للحكم الإسلامي، وقد شكلت الأخيرة تنظيماً سياسياً منفصلاً، أطلق عليه "الحزب الديموقراطي الكردستاني ـ أنصار المؤتمر الرابع".

مارس 1980

·        قامت الحكومة الإيرانية بهجمات متتالية، على معاقل الفصائل الكردية، حيث تعرضت مدينة سندج، للقصف الجوي.

مايو 1980

·         قامت القوات الحكومية الإيرانية، ببعض العمليات التأديبية، على عدد من المدن الكردية.

يوليه 1980

·         هاجم الجيش الإيراني باوه، في كرمنشاه، واستولى على العديد من القرى.

17 أغسطس 1980

·         استطاع الجيش الإيراني هزيمة الفصائل الكردية، والسيطرة على جميع المراكز والمدن الكردية.

سبتمبر 1980

·        نشرت الصحافة الإيرانية رأي الوفد الكردي، في مشروع الإدارة الذاتية من قِبل الحكومة الإيرانية، وأكد الوفد الكردي أن المشروع لا يتجاوب مع مفهومهم، حول الحكم الذاتي، الذي يمكن أن يكون، وحده فقط، تجسيداً لنضال الشعب الكردي الطويل، في سبيل تقرير مصيره بنفسه، في إطار إيران حرة وذات سيادة.

23 ديسمبر 1980

·        صرح الرئيس التركي، كنعان إيفرين، لمجلة "شبيجل" الألمانية قائلاً: "انتفض الأكراد مراراً، وثاروا في عهد الإمبراطورية العثمانية وأتاتورك، أمامنا خطة جهنمية، فعندما يدب الضعف في أوصال الجمهورية التركية، يثور الأكراد، فهم يريدون تقسيم تركيا بمساعدة القوى الخارجية .. الأكراد موجودون، لكننا لن نسمح لهم ببتقسيم البلاد، فهم لن يتمكنوا من أخذ أي شيء منا، ونعمل كل ما في وسعنا؛ لكي نجتث هذه المسألة من جذورها".

19 أكتوبر 1981

·        قام العسكريون في تركيا، بإصدار دستور جديد للدولة التركية، أشير في مقدمته: "الدستور ينطبق والفهم القومي لمؤسس الجمهورية التركية، مصطفى كمال أتاتورك، وإن السيادة هي للأمة التركية، مطلقاً دون قيد أو شرط". كما جاء في المادة 66 "كل ما يرتبط بروابط الجنسية بالدولة التركية، فهو تركي". وكذلك المادة 42، التي جاء فيها "لا يجوز تدريس لغة أخرى، سوى اللغة التركية، في المؤسسات التعليمية؛ لكونها اللغة الأم". وفوق كل ذلك، فالمادة 26 من الدستور تحظر استخدام أي لغة، غير التركية، في الإدلاء بنشر الآراء.

7 نوفمبر 1982

·        اتخذ المجلس الاستشاري التركي قانون المستوطنات القومية، كما اتخذت الحكومة قراراً، بإنشاء شريط أمني على طول الحدود مع سورية والعراق وإيران، يبلغ عرضه من 10 إلى 20 كم. وفرضت حالة الطوارئ في أرجاء البلاد، كما نشروا الجزء الأكبر من القوات العسكرية، في الولايات الشرقية.

مايو 1983

·        تمكنت القوات الإيرانية من الاستيلاء على المراكز الإستراتيجية، على طول خط الحدود الإيرانية ـ العراقية. وأحرزت القوات الإيرانية نصراً، بالسيطرة على بعض المدن والطرق المؤدية إلى كردستان، في نفس الوقت، حاولت ترسيخ وجودها، بتكثيف الدعاية الإسلامية حول حربها مع العراق، وأشارت الصحف الإيرانية، إلى أن إيران حققت عام 1983، نجاحات على الجبهة الإيرانية ـ العراقية، وقضت على أعداء الثورة الداخليين، وقد تشرع في تسوية الوضع في كردستان.

يونيه 1983

·         قامت القوات التركية باجتياح الحدود التركية ـ العراقية، بقوة عسكرية كبيرة، وتوغلت في شمال العراق، إلى عمق 30كم في الأراضي، ولكنها اضطرت إلى الانسحاب، لإدانة الرأي العام العالمي لها، ومقاومة الفصائل الكردية.

أواخر 1983

·        أعلن رئيس الوزراء تورجوت أوزال، في مجلس الأمة التركي "أن حكومتنا هي حكومة قومية، ونظريتنا القومية ترمي إلى حماية استقلال الأمة التركية، ووحدتها، وعدم تجزئة البلاد". وأكد أوزال أن الحكومة ستقوم باتخاذ التدابير اللازمة، لتطوير المناطق الكردية، وإزالة التوتر في الولايات الشرقية وقال: "نحن نعتبر مشروع الأناضول الجنوبية الشرقية يشغل أهمية كبيرة، من وجهة النظر الاجتماعية، والفائدة الاقتصادية، ونرى أن مهمتنا الوطنية هي اتخاذ الإجراءات اللازمة؛ لتنفيذ هذا المشروع في أقصر فترة زمنية ممكنة".

19 ديسمبر 1983

·         أعلن وزير الداخلية، علي أكبر ناطق نوري: "أن الهجوم الربيعي كان أحد أكثر العمليات الناجحة والظافرة، للمسلمين في الغرب".

عام 1984

·         أصدرت الحكومة قراراً، يعلن، بمقتضاه، 27 ولاية من ولايات البلاد "منطقة حرة"، ضمت الولايات الشرقية والجنوبية، في محاولة لتطوير المناطق الكردية، والسيطرة على الوضع الأمني بها.

يوليه 1984

·        قامت الحكومة الإيرانية، بعملية تمشيط كاملة، سميت بعملية (فتح) ضد العناصر الكردية، وألقى رئيس الوزراء الإيراني، مير حسين موسوي، بياناً، بالراديو والتليفزيون، أكد فيه سيطرة الحكومة الكاملة على كردستان إيران، كما طالب القطاع الخاص بالاستثمار في المناطق الخالية من العمليات العسكرية، لتطوير المنطقة.

أغسطس 1984

·         نفذ حزب العمال الكردستاني أولى عملياته العسكرية، في تركيا، في قضاء (أروح) بمحافظة سعرت، وقُتل جندي تركي وجرح ستة آخرون، وكان ذلك بداية حرب، استمرت بين الحزب والحكومة التركية، حوالي خمسة عشر عاماً.

15 أغسطس 1984

·         قامت الحكومة التركية، بتمديد الاتفاقية التركية العراقية المبرمة، عام 1982، والتي تسمح بالحفاظ على الأمن في الشريط الحدودي بين البلدين، في نفس الوقت، الذي واصلت فيع الحكومة حملاتها العسكرية ضد الأكراد، واتسعت فيه حرب الأنصار.

6 أكتوبر 1984

·         تأسست "جبهة التحرير الوطني الكردستاني" (ERNK)، الجناح العسكري لحزب العمال الكردستاني، وعملت على تنظيم العمليات العسكرية، ضد الجيش التركي، واستهدفت قوافل الجنود، ونصبت الكمائن لهم، وجعلت حرب العصابات بين الجيش التركي وحزب العمال الكردستاني متفاقماً.

21 مارس 1985

·        قامت قوات البيشمركة الكردية العراقية، بالسيطرة على حلبجة، وسهلت دخول القوات الإيرانية إليها، في اليوم التالي.

15 مارس 1988

·        قامت الحكومة العراقية، بالهجوم على ميدنة حلبجة، بالغازات الكيماوية، مما أسقط آلاف القتلى، رداً على تسهيل سيطرة الإيرانيين عليها، من جانب الأكراد.

16 ـ 18 مارس 1988

·         بدأت عمليات الأنفال، التي تم، من خلالها، تهجير آلاف الأكراد من أماكنهم إلى أماكن أخرى، بغرض عدم استطاعة الأكراد تنظيم أنفسهم، مرة أخرى، وتشكيل أي قلاقل للحكومة العراقية.

ربيع 1987

·        حوّل حزب العمال الكردستاني مراسم جنازة أحد أعضائه إلى مظاهرة جماهيرية، في مدينة نصيبين التركية، وقع خلالها عشرات القتلى والجرحى، واشتعلت المظاهرات في معظم المقاطعات الكردية، وتبعتها سلسلة من الاضطرابات الطلابية والعمالية.

أبريل 1990

·        عمت المظاهرات أرجاء شمال العراق، بعد هزيمة الحكومة العراقية، في حرب الخليج الثانية، وتناوش الأكراد مع الجيش العراقي، الذي فرض سيطرته بالقوة العسكرية، فأدت إلى فرار ما يناهز نصف مليون كردي، إلى جبال تركيا وإيران.

5 مارس 1991

·        مجلس الأمن يصدر القرار الرقم 688، الذي يطالب العراق بوضع حد لقمع الأكراد في الشمال، وتسهيل إمدادهم بالمعونة الإنسانية.

5 أبريل 1991

·        الرئيس الأمريكي جورج بوش، يعلن أن منطقة آمنة سوف تقام قرب الحدود التركية، وأمر القوات العسكرية العراقية، بالإنسحاب إلى ما لا يقل عن 25 ميلاً، جنوب الحدود التركية، وإعلان كل المنطقة، الواقعة شمال خط عرض 36ْ، منطقة محرمة على الطائرات العراقية.

6 أبريل 1991

·         تقرر بداية عملية بروفايد كومفورت (Provede Cofmfort)، التي وصفت بأنها إجراءات إنسانية.

7 أبريل 1991

·        أغارت القوات التركية على شمال العراق، فأصابت عدة قرى، ونقطة توزيع مواد الإيواء التابعة للأمم المتحدة، وتضاربت التقارير في شأن الإصابات، إلا أن أكراداً قالوا: إن مدنياً واحداً لقي مصرعه، وأصيب 14 آخرون في الوادي.

نهاية أكتوبر 1991

·        جرت أول انتخابات كردية، مستقلة عن الحكومة العراقية، لتكوين برلمانهم الجديد، حيث حصل الحزب الديموقراطي الكردستاني على نسبة 45.27% من الأصوات، والاتحاد الوطني الكردستاني على 43.82%، مقابل 5.08% للحركة الإسلامية، و2.57 للحزب الاشتراكي، و2.18% للحزب الشيوعي، و1.02% للحزب الشعبي الديموقراطي، في حين لم ينل المستقلون أكثر من خمسمائة صوت، أي ما يعادل 0.05%. ووفقاً لنسبة الـ 7%، التي تقضي بإقصاء الأحزاب، التي حصلت على أقل من هذه النسبة من البرلمان، أسفر ذلك عن فوز الحزب الديموقراطي بزعامة مسعود البرزاني بـ 50 مقعداً، والاتحاد الوطني الكردستاني بقيادة جلال الطالباني بـ 50 مقعداً، و5 مقاعد للآشوريين.

19 مايو 1992

·        انعقدت أول جلسة برلمانية للبرلمان الكردي، انتخب خلالها نامق سليم (من الحزب الديموقراطي) رئيساً، وأعقبته حكومة وحدة وطنية، برئاسة كواسرات رسول علي (من الاتحاد الوطني الكردستاني)، وحدد البرلمان حق الشعب الكردي في تقرير المصير، والصيغة السياسية، التي تحكم كردستان العراق، والعلاقات القانونية مع الحكومة العراقية المركزية وفق نظام فيدرالي على مستوى العراق بأكمله، وأصبح مقر البرلمان، مدينة أربيل، عاصمة كردستان العراق.

4 يونيه 1992

·        أعلن عبدالله أوج آلان، زعيم حزب العمال الكردستاني، عن وقف لإطلاق النار من جانب واحد، لمدة 22 يوماً، وتم تمديده بعد ذلك، تشجيعاً لخطوات إيجابية من طرف الرئيس تورجوت أوزال، إلا أن أوزال توفي، بعد شهر من وقف النار.

17 مارس 1993

·         قام شمدين صاقيق، أحد قيادات حزب العمال الكردستاني، ومساعد عبدالله أوج آلان، باعتقال 33 جندياً تركياً في منطقة بينجول، وقتلهم، فأنهى هذا الحادث وقف النار، الذي كان قد أعلنه الحزب.

25 مايو 1993

·         الحزب الديموقراطي الكردستاني، والاتحاد الوطني الكردستاني يقرران دمج قواتهما العسكرية؛ لإنشاء جيش موحد لكردستان العراق.

21 سبتمبر 1993

·         مناوشات ومواجهات عابرة، بين الاتحاد الوطني الكردستاني والحركة الإسلامية، أوقعت أكثر من سبعين قتيلاً، إلى أن تم احتواء الموقف، وعاد الهدوء شبه المستقر.

نهاية سبتمبر 1993

·         حدثت مناوشات، بين الاتحاد الوطني الكردستاني، والحزب الديموقراطي الكردستاني، أوقعت حوالي 100 قتيل.

بداية مايو 1994

·        تم الهدوء النسبي والسيطرة على الموقف، بعد أن توصل الحزب الديموقراطي الكردستاني، إلى اتفاق على وقف المعارك.

8 مايو 1994

·         استؤنفت المعارك، بين الحزبين المتناحرين، في شمال العراق، واستمرت يومين، ثم تم الاتفاق على وقف جديد لإطلاق النار.

18 مايو 1994

·        تجدد القتال، خلال تشييع أحد المسؤولين الأكراد، في السليمانية، وأسفر عن 51 قتيلاً، وتبادل الحزبان الاتهام، بالمسوؤلية عن الاشتباك، وظل التوتر قائماً، وسط اشتباكات متفرقة، لم يستطع أحد السيطرة عليها.

13 يونيه 1994

·        اجتمع وفد الحزب الديموقراطي الكردستاني، والاتحاد الوطني الكردستاني، في فرنسا، من أجل حل خلافاتهما، ومناقشة الوضع الراهن ومستقبل كردستان العراق، وتناول الاتفاق مسائل لم يتم تداولها، سابقاً، مثل انتخاب رئيس الإقليم "رئيس أقليم كردستان العراق"، وإقامة جيش موحد، وتقديم اللجوء السياسي للأكراد المضطهدين، أي الأكراد غير العراقيين، شرط "أن لا يقوموا بهجمات مسلحة عبر الحدود"، والترحيب بالحلول السلمية والديموقراطية للقضية الكردية، في الدول المجاورة. وقد تم الاتفاق، برعاية فرنسية، وبإشراف سيادة بيرنارد دوران، مستشار الدولة والسفير الفرنسي، وكندال نزان رئيس المعهد الكردي في باريس، السيد فؤاد حسن، والسيد عباس والي، نائب رئيس المعهد الكردي في باريس، ود. نجم الدين كريم، رئيس المؤتمر الوطني الكردستاني. ورأس وفد الحزب الديموقراطي الكردستاني، الأستاذ سامي عبدالرحمن، كما رأس وفد الاتحاد الوطني الكردستاني، السيد أنو شيروان أمين.

16 ـ 22 يوليه 1994

·        أعلن مسعود البرزاني، رئيس الحزب الديموقراطي الكردستاني، وجلال الطالباني، رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني، إيقاف المعارك والاشتباكات، بعدما أوقعت حوالي 400 قتيل، من الجانبين، خلال شهر واحد.

25 أغسطس 1994

·        عقد الحزب الديموقراطي، والاتحاد الوطني الكردستاني، اتفاقاً، يهدف إلى إنشاء قيادة موحدة، بحيث يمكن التحكم في السيطرة على أي ثغرة، ينشب منها القتال، لكن القتال نشب في اليوم التالي، وظلت المواجهات تتراكم، والخلافات تتفاقم بين الحزبين، لمدة تناهز 5 أشهر، أسفرت عن مئات القتلى بين الفصيلين.

25 نوفمبر 1994