ثانياً: التنظيم والإدارة (اُنظر شكل الهيكل التنظيمي للكلية)

تُجري كلية الحرب الوطنية دورةً دراسية متقدمة وما يتعلق بها من بحوث  في السياسة الأمنية الوطنية. يتكون برنامج الدراسة من مقررات ثابتة، ودراسات اختيارية، وتتكون نسبة 75% من الطلاب من أعدادٍ متساوية من القوات البرية والقوات البحرية والقوات الجوية، بينما تأتي النسبة الباقية من وزارة الخارجية والإدارات والوكالات الفيدرالية الأخرى. إضافة إلى ذلك، يلتحق بالدراسة في هذه الكلية أشخاص من عددٍ من الدول الأخرى.

ينسق عميد شؤون الطلاب والمسؤول التنفيذي الأنشطة الطلابية ووظائف القيادة ومسؤولياتها، بينما يقدم مدير الإدارة الإسناد الإداري واللوجستي للكلية، كما يوفر الاتصال مع المكاتب المناظرة في جامعة الدفاع الوطنية.

يتكون أعضاء هيئة التدريس من ضباطٍ، من كافة الأفرع الرئيسية، وأعضاء من المجامع العلمية المدنية، وأساتذة مدنيين، معارين من الوكالات الفيدرالية. ويحمل أعضاء هيئة التدريس العسكريون، عادة، رتبة عقيد/مقدم بحري، وهم من المتخصصين في مجالاتهم، بينما تضم هيئة التدريس المدنية أعضاءً من المتخصصين الأكاديميين أو المهنيين، الذي يجري اختيارهم من بين مَنْ ترشحهم وزارة الخارجية، والاستخبارات، والوكالات الأخرى المعنية بقضايا الأمن القومي.

1. هيئة التدريس

تضم هيئة التدريس إدارتين أكاديميتين:

الأولى:     إدارة الإستراتيجية والخيارات العسكرية، وتُعنى بتطور النظريات العسكرية والأسلوب المتغير للحروب، وبصياغة سياسة الدفاع والإستراتيجية العسكرية، والتخطيط للعمليات المشتركة وتنفيذها، وكذلك، التخطيط لحرب التحالفات وتنفيذها، إضافة إلى العمليات الأخرى غير الحربية.

الثانية:     إدارة سياسة الأمن القومي، وتتناول العلاقة بين الأمن القومي الأمريكي والبيئة الدولية، وتركز في منطق الفكر الإستراتيجي وتطبيقه، على أعلى المستويات، في إدارة شؤون الدولة، كما تدرس المؤسسات والعمليات التي تدخل في صنع القرار المتعلق بسياسة الأمن القومي، التي تضم النظام الدستوري، والسياسات البيروقراطية، ودوائر التأثير المهمة، مثل: وسائل الإعلام، والرأي العام، والطبيعة المتغيرة للمجتمع الأمريكي.

2. الإجراءات الإدارية

يشغل قائد كلية الحرب الوطنية منصبه بالتعيين، ويتناوب على هذا المنصب قادة من أفرع الجيش والبحرية والقوات الجوية. وبوصفها شريكة في رعاية كلية الحرب الوطنية، ترشح وزارة الخارجية الأمريكية مسؤولاً لخدمة الخارجية، بدرجة سفير، للعمل مستشاراً لرئيس الكلية في الشؤون الدولية. ويُعد عميد الكلية مسؤولاً عن كافة الأمور المتعلقة بهيئة التدريس، وأسلوب التدريس، والتنمية المهنية، ووضع المناهج والجداول، وكذلك، عن أبحاث أعضاء هيئة التدريس وطلاب الكلية.

3. وظائف أعضاء هيئة التدريس والأركان:

• القائد.
• عميد شؤون الطلاب.
• مدير الإدارة.
• أستاذ الإستراتيجية والعمليات العسكرية.
• أستاذ سياسة الأمن القومي.
• أستاذ الإستراتيجية والعمليات العسكرية.
• أستاذ سياسة الأمن القومي.
• أستاذ التاريخ البحري والإستراتيجية البحرية.
• أستاذ إستراتيجية الأمن القومي.
• أستاذ شؤون الأمن الدولي.
• رئيس كرسي عمليات الأسطول وأستاذ الإستراتيجية العسكرية.
• أستاذ سياسة الأمن القومي.
• أستاذ كرسي سلاح البحرية، وأستاذ الإستراتيجية العسكرية.
• أستاذ الشؤون الدولية.
• أستاذ الدراسات الدولية.
• عميد مساعد لشؤون أعضاء هيئة التدريس والبرامج الدراسية.
• أستاذ زائر للإستراتيجية والعمليات العسكرية.
• أستاذ الإستراتيجية والعمليات العسكرية.
• أستاذ سياسة الأمن القومي.
• أستاذ الشؤون الدولية.
• أستاذ الإستراتيجية والعمليات العسكرية.
• أستاذ الإستراتيجية والعمليات العسكرية وأستاذ كرسي قيادة العمليات الخاصة.
• أستاذ الإستراتيجية والعمليات العسكرية.
• أستاذ سياسة الأمن القومي ونائب المدير.
• أستاذ الإستراتيجية والعمليات العسكرية.
• أستاذ سياسة الأمن القومي.
• أستاذ التاريخ العسكري.
• أستاذ الإستراتيجية والعمليات العسكرية.
• ممثل إدارة الاستخبارات في الاستخبارات المركزية الأمريكية وأستاذ سياسة الأمن القومي

3. جامعة الدفاع الوطني (اُنظر شكل الهيكل التنظيمي للجامعة)

يحمل رئيس جامعة الدفاع الوطني رتبة فريق أو نائب أدميرال، ويجري اختياره، على أساس تعاقبي، من بين الأفرع الرئيسية للقوات المسلحة. ويُعد نائب الرئيس هو المسؤول عن الخدمات الخارجية. وهو يحمل لقب سفير، ويَّعين من قبل وزارة الخارجية. ويخضع رئيس الأركان للمسؤولية المباشرة للرئيس، وهو يضطلع بعدد من الوظائف المعاونة، للجامعة والكليات. كما يتبع المسؤولية المباشرة للرئيس مديرو معهد الدراسات الإستراتيجية الوطنية والشؤون الأكاديمية.

تضمّ هيئة أركان الرئيس مهنيين، يتمتعون بخبرة تعليمية وعسكرية، تمكنهم من تقويم البرامج الدراسية الجارية، ومن التفاعل مع كبار مسؤولي هيئة الأركان ووزارة الدفاع، لتعزيز الاتصال مع قيادات الأفرع الرئيسية ومسؤولي الوكالات الحكومية الأخرى، ومن العمل مع المؤسسات الأكاديمية المدنية، عن قرب.

تخضع قيادات الكلية وعميدها، مباشرة لقيادة رئيس الجامعة، الذي يزودهم بتوجيهاته وإرشاداته السياسية. ويضطلع قادة الكية بالمسؤولية الرئيسية عن تطوير المناهج التعليمية، والأنشطة الطلابية، وشؤون الإدارة الداخلية بالكلية.

ويمثل أعضاء هيئة التدريس بالكلية سلسلة واسعة من الأفرع المعرفية والدراسية، فهم يجمعون بين الخبرة المتنوعة، والحنكة الفنية بالمهنة العسكرية، وبين التدريب الانضباطي والتخصص في التعليم المدني.  ويمثل العسكريون أكثر من نصف أعضاء هيئة التدريس، وهم مقسمون، بالتساوي تقريباً بين الأفرع الرئيسية. وتعكس مؤهلاتهم التخصصات المتعلقة بمناهج الكليات، ولديهم تاريخ حافل  وتعليم جامعي. ويمثل أعضاء هيئة التدريس العسكريون خدمة عسكرية كبيرة في مهام الأركان والمهام العملياتية. وبعض أعضاء هيئة التدريس المدنيين من كبار المسؤولين المعارين من جهات كبرى مثل وزارة الخارجية ووزارة الدفاع والوكالات غير الدفاعية. وباقي الأعضاء أساتذة بارزون، في الحقل الأكاديمي. ويمثل الأعضاء، معاً، الخبرة المتنوعة والغنية.

4. مهام جامعة الدفاع الوطني

أ. إعداد المختارين من بين الضباط المقلدين (وهم من يحمل رتبة ملازم ثانٍ فما فوق) والمسؤولين المدنيين، من وزارتي الدفاع والخارجية وغيرهما من الجهات الحكومية، للقيام بمسؤوليات القيادة والإدارة والأركان في المهام المتعددة الجنسيات أو في مهام حكومية أو في مهام للأمن القومي المشترك. وتركز مناهج كل من الكلية الصناعية للقوات المسلحة وكلية الحرب الوطنية في تطوير إستراتيجية الأمن القومي والإستراتيجية الحربية والتعبئة والاقتناء وإدارة الموارد والمعلومات وتقنية المعلومات للأمن القومي والتخطيط للعمليات المشتركة، وكذلك في كيفية تنفيذ جميع هذه المهام. وتشارك هذه المجموعة المختارة، من الطلاب، في برنامج تركيز إستراتيجية المعلومات. وتركز الكليتان، إضافة إلى التعليم المحدد المهام، في تطوير المهارات التنفيذية وتنمية القدرات الفطرية، لدى الطلاب.

ب. إعداد الضباط للمهام المشتركة، من خلال منهج كلية أركان القوات المسلحة.

ج. تشجيع التفوق في تعلم إدارة موارد المعلومات للتنفيذيين من مستخدمي نظم المعلومات، من خلال كلية إدارة موارد المعلومات، على المستويين، العالي والمتوسط.

د. توفير موارد البحث والتخطيط، وإقامة الندوات لمصلحة وزارة الدفاع وهيئة الأركان والكليات الرئيسية بجامعة الدفاع الوطنية وغيرها من الإدارات والهيئات الفيدرالية المعنية بالأمن القومي، من خلال المعهد الوطني للدراسات الإستراتيجية.

هـ. إجراء دراسات طويلة المدى وقصيرة المدى، حول سياسة الأمن القومي، والإستراتيجية العسكرية، وعن تخصيص موارد الأمن القومي وإدارتها، وعن الشؤون المدنية ـ العسكرية. وتركز الأبحاث، المتعلقة بهذه الدراسات، في مهام الكلية، وهي وثيقة الصلة بمتطلبات دراسات هيئة الأركان ومكتب وزير الدفاع. والهدف من البحوث التي تجريها الجامعة هو خلق رصيد وطني في الخبرة التعبوية والإستراتيجية العسكرية والسياسات والخطط المشتركة.

و. تشجيع التفاهم والعمل الجماعي بين أفراد القوات المسلحة من جانب، وبينهم وبين الجهات الحكومية والصناعية التي تشارك في الأمن القومي، من جانب آخر.