إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء
Home Page / الأقســام / منشآت مدنية وعسكرية / كلية الحرب الوطنية الأمريكية National War College، الولايات المتحدة الأمريكية




مبنى كلية الحرب الوطنية

الهيكل التنظيمي للكلية
الهيكل التنظيمي للجامعة
المنهج الدراسي




المواد التي تدرس بالكلية (انظر الشكل الرقم 3)

ثالثاً: المواد التي تدرس بالكلية، وبعض مشاهير خريجيها

1. المواد التي تدرس بالكلية (اُنظر شكل المنهج الدراسي)

أ. نوع النظام التعليمي: الفصل والمحاضرة

تألف منهج كلية الحرب الوطنية من برنامج أساسي، ودراساتٍ متقدمة، ودراسات إقليمية، تقوم على أساس أصول فنون إدارة شؤون الدولة، وأصول النظرية العسكرية، وصناعة السياسة، والمحيط الجغرافي ـ الإستراتيجي، والإستراتيجية العسكرية والعمليات.

(1) البرنامج الأساسي المشترك: على جميع الطلاب دراسة برنامج أساسي مشترك، يزودهم بالأساس في إستراتيجية الأمن القومي والسياسة، والإستراتيجية العسكرية والعمليات، كما يركز في السياقات الدولية والمحلية، التي تتطور فيها سياسة الأمن القومي، وفي تنظيمات الأمن القومي وعمليات صنع القرار، وفي صياغة الإستراتيجية العسكرية وتنفيذها.

(2) برنامج الدراسات المتقدمة، ويعد برنامجاً تكميلياً للبرنامج الأساسي. وتقدم الكلية سلسلة متنوعة من البرامج، التي تتيح للطلاب الفرصة لتوسيع دائرة دراساتهم وتعميقها.

(3) تجري الكلية برنامجاً عن الدراسات الإقليمية على مدار العام. يبدأ البرنامج عقب بداية السنة الدراسية مباشرة، حين يسجل الطلاب اختياراتهم المفضلة للمناطق، التي سيدرسونها من العالم. يأخذ البرنامج شكلاً تدريجياً على مدار العام، ويبلغ ذروته في شهر مايو بزيارة مدتها أسبوعان، يقوم بها الطالب للمنطقة محل الدراسة، حيث يلتقي مع كبار الزعماء ومسؤولي الشؤون الخارجية وكبار القادة العسكريين، في تلك المنطقة، لدراسة اهتماماتهم الأمنية عن قرب والوقوف على قدراتهم العسكرية وفهمهم للسياسة الأمريكية.

ب. موضوعات البرنامج الأساسي التكاملية:

في نهاية المنهج الدراسي، ينبغي أن يكون الطالب قد أدرك:

(1) أن إستراتيجية الأمن القومي وسياسته تُصاغ وتطبق داخل إطار العمليات السياسية الدولية والمحلية، والبيئات الفعالة والمتغيرة والمتخمة بالاهتمامات المنافسة. ولذلك، تُعد السياسة، غالباً،  نتاج العمليات البيروقراطية، والتفاهم، وأثر الشخصية المسيطرة كما أنها نتاج حسابات "عقلية".

(2) أن موارد الدولة محدودة، مما يتطلب صُنَّاع سياسة يتمتعون بالقدرة على تحديد الأولويات، من بين الاهتمامات المحلية والدولية المتصارعة، وعلى المواءمة بين المخصص من الموارد والأهداف المختارة، داخلياً وخارجياً. كما ينبغي المواءمة بين الوسائل والغايات في إطار الإستراتيجيات الموضوعة لتحقيق الأهداف الوطنية.

(3) أنه ينبغي وضع أهداف الأمن القومي والإستراتيجية وتنفيذها داخل بيئات، ترعى المعايير الأخلاقية فيها حرية العمل لصُنَّاع القرار، وتحد منها عند الشطط.

(4) أن إستراتيجية الأمن القومي ينبغي أن تحدد مصالح الأمة والتحديات التي تواجهها وتقف في سيبل تحقيقها، وأن تحدد، كذلك، الأهداف التي ينبغي تحقيقها من خلال استخدام أدوات سياسية محددة، خاصة عند أي استخدام للقوة العسكرية.

(5) أن أدوات السياسة يجب أن تُحدد في إطار إستراتيجيةٍ متماسكة، تجمع بين الأدوات المختارة لإنجازالأهداف المحددة.

(6) أن الإستراتيجية العسكرية والعمليات، بوصفها عنصراً مهماً من عناصر الأمن القومي، تحتاج إلى التطوير، من خلال القوات المسلحة ذات الثقافة المشتركة، التي تشجع روح العمل الجماعي، الذي يُعدّ أمراً ضرورياً للردع، وللقتال المشترك، وللمساعي المتعددة الجنسيات. وأن التخطيط للحملات المشتركة والعمليات الكبرى وتنفيذها يتطلب كفاءة في مهارات العمل المشترك، التي منها القدرة على إدارة العمليات الجوية والبرية والبحرية والفضائية والعمليات الخاصة، في فرق عمل فعالة.

ج. برنامج المواد الاختيارية

(1) نظرة عامة

لطلاب كلية الحرب الوطنية الحق في الاختيار من بين مجموعة متنوعة من المواد المختارة، التي تتناول الإستراتيجية العسكرية والتاريخ، وسياسة الدفاع، والعمليات المشتركة، والسياسة الدولية، والدراسات الإقليمية، والمؤسسات والعمليات السياسة الداخلية. وللطلاب، كذلك، الحق في دراسة برامج تقدمها الكلية الصناعية للقوات المسلحة، وكلية إدارة موارد المعلومات، وكلية حرب المعلومات والإستراتيجية، وجامعة الدفاع الوطني. وتكون جداول هذه البرامج الدراسية وبياناتها، إضافة إلى التعليمات الخاصة بها ، في متناول الطلاب، خلال الأسبوع الأول من العام الدراسي.

(2) الغرض

يقدم برنامج الدراسات المتقدمة حلقات دراسية على مستوى الخريجين حول البرامج الدراسية التي: (أ) تقدم تحليلات متعمقة وشاملة للموضوعات والقضايا، التي تُثار في المنهج الأساسي. (ب) تدعم برنامج الدراسات الإقليمية. (ج) تستفيد من خبرة أعضاء هيئة التدريس في المجالات، التي لم يغطها المنهج الأساسي أو التي تعرض لها بشكل غير وافٍ. (د) تدعم الوسائل التجريبية، التي تتناول بمزيدٍ من البحث القضايا، التي تثار خلال المنهج الأساسي، مع مجموعةٍ صغيرة من الطلاب المهتمين بتلك القضايا.

(3) المتطلبات

على جميع الطلاب، ما عدا زملاء البحث، إتمام أربعة برامج دراسية (اثنين في كل فصل دراسي على الأقل)؛ على أن يكون أحد هذه البرامج دراسات إقليمية حول الحلقة الدراسية الإقليمية الخارجية، التي يشارك فيها الطالب. ويمثل برنامج الفصل الدراسي الكامل، وحدة واحدة، وبرنامج نصف الفصل نصف وحدة. وللطلاب الحق في استبدال أحد مشاريع البحث الرئيسي بما يصل إلى وحدتي فصلين، حسب طول البحث. وغير مطلوب من زملاء البحث دراسة أي مقررات دراسية متقدمة، ولكن يمكنهم ذلك بتصريحٍ من مشرفيهم ومدير البحث بكلية الحرب الوطنية. وللطلاب الحق في دراسة أكثر من الحد الأدنى من المواد الاختيارية في كل فصل دراسي، وُيفضل أن يستزيدوا من دراسة المواد الاختيارية ما استطاعوا إلى ذلك سبيلاً.

(4) برامج الإثراء

تقدم هيئة جامعة الدفاع الوطني، كذلك، عدداً من برامج الإثراء، التي لا تؤثر في التقدير، أثناء فترات دراسة المواد الاختيارية. تغطي هذه البرامج موضوعات متنوعة، مثل الصحة، واللياقة البدنية، ومخاطبة الجمهور، والتمويل الشخصي، والمهارات الأساسية في الحاسب الآلي.

(5) جداول البرنامج الاختياري

تُدرس المواد الاختيارية في أيام الاثنين والثلاثاء والأربعاء، بعد الظهر. ويلتقي الطلاب أسبوعياً في الفصلين الدراسيين. تبدأ برامج فصل الخريف في منتصف سبتمبر وتنتهي في ديسمبر، بينما تبدأ برامج فصل الربيع في شهر يناير وتنتهي في نهاية مارس. ويمتد زمن الحصص من الساعة 13.30 إلى الساعة 15.30 ومن الساعة 15.32 إلى الساعة 17.30.

(6) هيكل البرنامج الاختياري

كما هو الحال في المنهج الأساسي، تتنوع الدراسات المتقدمة في بنائها وطرق تدريسها. فبعض مديري البرامج يكثفون المحاضرات، ويركز آخرون في المناقشة من خلال حلقاتٍ دراسية، بينما تمزج الغالبية بين الطريقتين. ويستفيد عدد من البرامج الدراسية من خبرة المؤسسات الحكومية القريبة من الكلية في منطقة واشنطن. وتنظم الجامعة في الأسبوع الثاني من الدراسة "لقاءً مفتوحاً"، في حرم الجامعة بمكنير، يلتقي خلاله مديرو البرامج الدراسية بالطلاب، ويزودونهم بمعلومات تفصيلية عن محتوى المنهج ومتطلباته.

(7) القراءة الموجَّهة

يمكن للطلاب الترتيب مع أحد المعلمين لإجراء دراسة مستقلة على مدار الفصل الدراسي، حول موضوعٍ محدد، يتعلق بالأمن القومي. تتضمن هذه الدراسة الخصوصية، عادة، قراءة موسعة وعدداً من اللقاءات (جلسات تعليمية) مع المشرفين من أعضاء هيئة التدريس، وتحليلات نقدية، شفهية وتحريرية، عن تلك القراءات.

(8) برنامج الدراسات الإقليمية

تجري عملية السياسة والإستراتيجية في محيطٍ محدد، سواءً أكان سياسياً أم عسكرياً، أم اقتصادياً، أم اجتماعياً، أم جغرافياً، أم حكومياً. وهي عملية تتضمن أبعاداً ثنائية وإقليمية وعالمية. ويتطلب فهم صياغة السياسة والإستراتيجية وتنفيذها، معرفة عميقة بوضع السياسة الخارجية في الدول والمناطق، التي تتأثر بسياسات أمريكية معينة، سواءُ أكانت سياسة جارية أم مستقبلية. وتكتسب الدراسات، التي تجرى عن الدول والأقاليم، والتي ترتبط بدراسة الإستراتيجية الوطنية وسياسة الأمن القومي والإستراتيجية والعسكرية، مزيداً من الأهمية والقيمة، من خلال الدراسات الخارجية.

توفر الحلقات الدراسية الخارجية، هذه، فرصاً أمام طلاب كلية الحرب الوطنية وأعضاء هيئة التدريس، لمناقشة زعماء الدول الأخرى، من السياسيين والعسكريين والتجاريين والإعلاميين وأصحاب المهن، في قضايا السياسة في الدول الأخرى، التي تؤثر في أمن دولهم ومناطقهم وعلى أمن الولايات المتحدة الأمريكية، كذلك. ولا توجد فصول بديلة للتعليم المكثف، الذي يتأتى من الأحاديث المتبادلة المباشرة، والخبرات الشخصية، المكتسبة من خلال المناقشات والأنشطة الخارجية.

فيما يلي 27 مقترحاً، استُخلصت من خُطَط خمسة مناهج أساسية. وتُعدّ هذه المقترحات جوهر المنهج الأساسي. وعلى الرغم من أنها لا تشمل كل شيء إلا إنها تتناول الموضوعات والمفاهيم الرئيسية، التي يتميز بها التعليم في كلية الحرب الوطنية.

(9) أصول فنون إدارة شؤون الدولة

(أ) ما الأمن القومي، وما الهدف الأساسي من هذه الجهود؟ يقول أرنولد ولفرز Arnold Wolfers: "يُعدّ الأمن، من الناحية الموضوعية، وسيلة لقياس انعدام الأخطار، التي تتهدد القيم المكتسبة؛ فهو [يقيس] مدى غياب الخوف من مهاجمة هذه القيم". والأمن القومي، كذلك، متعدد الأبعاد؛ فهو لا يُعنى فقط بالأمن العسكري، ولكنه يعنى، كذلك، بالنواحي الاقتصادية والسياسية والدبلوماسية والاجتماعية.

(ب) يتطلب تحقيق الأمن خطة وإستراتيجية. وفيما يخص صياغة الإستراتيجية، تشجع الكلية أراء هنري كيسينجر Henry Kissinger: "أن أصعب التحديات أمام صانع السياسة في الشؤون الخارجية هي تحديد الأولويات. ويُعد الإطار الفكري، الذي يربط بين الأحدث "أداةً ضرورية." وتماشياً مع هذا الرأي، يُقدم للطلاب إطارٌ فكري لتحليل المشاكل الإستراتيجية.

(ج) من العناصر المهمة في التحليل، على المستوى الوطني، عنصر ترتيب الأفكار عن شكل النظام الدولي والطريفة التي يعمل بها. وينتمي الخبراء الإستراتيجيون الأمريكيون، بصفة عامة، إلى مدرستين متمايزتين، هما: المدرسة الواقعية، التي تركز في السياسة الجغرافية، وتعنى بتوزيع السلطات بين دول العالم، وميزان القوى بينها، والمدرسة المثالية/الأخلاقية، وتركز في التفاعلات الواسعةـ التي تتعدى الحدود الوطنية، والعلاقات بين العوامل الرسمية وغير الرسمية من جانب، وبين تصورٍ لإقامة نظام عالمي أكثر سلاماً وأحسن أخلاقاً، يقوم على أساس الأمن الشامل. ولا تعد أيٌّ من هاتين المدرستين كافية، ولكنهما يقدمان، معاً، وجهات نظر نافعة وأساسية.

(د) كما لاحظ نيتشه Nietsche، أن أكثر أشكال الحماقة البشرية شيوعاً، هي أن تصبح منهمكاً في صنع شيءٍ إلى الحد الذي تنسيك ما تحاول القيام به. ويقابل هذا في الشؤون الخارجية، تحديد المصالح والأهداف الوطنية، وهي مهمة ليست يسيرة. وأشار بيرنارد برودي Bernard Brodie إلى أن "المشكلة التي تواجه زعماء القوى الكبرى مثل الولايات المتحدة الأمريكية، دوماً، هي تحديد الحدود الخارجية لما هو حيوي بالنسبة لها." وفي الوقت نفسه، لا يملك الخبير الإستراتيجي إلا أن يحترم ما أكده كورديل هَلْ Cordell Hull من أن: "الرأي العام قد تحكم في السياسة الخارجية، في كافة النظم الديموقراطية، منذ أن أصر توماس جيفرسون Thomas Jefferson  على إيلاء آراء البشر احتراماً كبيراً." إن تحديد المصالح الوطنية، والأهداف اللازمة لتحقيقها، يُعدُّ مشكلةً غير عادية ومهمة معقدة.

(هـ) ويقول والتر ليبمان Walter Lippmann: "تكمن السياسة الخارجية في تحقيق التوازن بين التزامات الأمة وقوتها، مع الاحتفاظ بفائضٍ احتياطي مريح من السلطة"، وبمعنى آخر، تحقيق المواءمة بين الوسائل والغايات، وهذا يقودنا، لا محالة، إلى الاقتصاد، إذ إننا حين نتحدث عن عناصر القوة الوطنية العديدة، يُلاحظ تشابك  هذه العناصر مع الاقتصاد تشابكاً يصعب التخلص منه. وكما صرح الرئيس كلينتون، "ينبغي على أمريكا استعادة قوتها الاقتصادية لتؤدي دورها بصفتها زعيمة للعالم؛ فالاقتصاد الفقير، المثقل بالديون، يضعِّف من قدرتنا الدبلوماسية، ويصَعِّب من الوصول إلى اتفاقيات تجارية ناجحة، ويوهِّن من قدرتنا على تمويل الأعمال العسكرية الضرورية."

(و) وبالنظر إلى الرؤية الواضحة عن المصالح والأهداف الوطنية، والقدرة على تعبئة القوة الضرورية لتحقيقها، تنحصر فنون إدارة شؤون الدولة في ابتكار طرق (إستراتيجيات) لاستخدام الوسائل (الأدوات السياسة) المتاحة والمناسبة، لتحقيق الأهداف (المصالح والأهداف الوطنية). وفيما يتعلق بالطرق والوسائل، يمكن إنشاء نطاق تقريبي للمداخل الإستراتيجية العامة.

(10) أصول النظرية العسكرية

(أ) إن الوسيلة النهائية في قوة الدولة هي الحرب، التي تُعدَّ سلاحاً ذا حدين. فالحرب كما قال صن تسو Sun Tzu: "مسألة ذات أهمية حيوية للدولة، إنها مسألة حياة أو موت، فهي الطريق إلى النجاة أو الهلاك." وهكذا، فإنه من الأهمية بمكان فهم طبيعة الحرب والغرض منها وسُبُل خوضها، من كافة الجوانب.

(ب) لم يتفوق أحد على كارل فون كلاوزويتس Carl von Clausewitz في نظرته الثاقبة لهذه القضايا. فقد قدم لنا أربعة مفاهيم بالغة الأهمية: المفهوم الأول، أن الحرب عمل من أعمال العنف؛ فاستخدام القوة لإرغام عدوٍ لتنفيذ رغبتك، والعاطفة التي تعرض الآخرين للخطر، ما هي إلا سِمات أصيلة، في تشكيل طبيعة الحرب ونهجها. المفهوم الثاني، أن الحرب هي اصطدام في النوايا. وتهيمن على الحرب عوامل بشرية لا مادية، والحرب لا تشن ضد جمادٍ أو ثابتٍ، ولكنها تشن ضد حيٍّ، يُحسَب عدواً، يصدر منه الفعل، أو رد الفعل، غالباً، على نحوٍ غيرَ متوقع. المفهوم الثالث: غالبا ما تُحاط الحرب "بالضباب" و"الخلاف"، فالشك والريبة يجتمعان مع الخطر والجهد البدني والوهن البشري، لتعقيد العمليات البسيطة، على نحوٍ غير متوقع، وبشكل يصعب التحكم فيه، أحياناً. المفهوم الرابع: أن الحرب أداة للسياسة، فالأهداف العسكرية والإستراتيجيات ينبغي أن تظل خاضعة للسياسة الوطنية.

(ج) يتطلب تطوير إستراتيجية لإجراء الحرب التوفيق بين المناهج المتنافسة، التي تعمل جميعها عند نقطة معينة من الزمان والمكان، وفي ظل مجموعة مختلفة من الظروف. وهذه المناهج هي: الهجوم مقابل الدفاع، والمباشر مقابل غير المباشر، والإبادة مقابل الاستنزاف والتمزيق، والاعتقال مقابل التشتيت، وإطالة الحرب مقابل الحملات الحربية السريعة. وفي هذا الصدد، ينبغي النظر إلى الأقوال التالية:

·   نابليون بونابرتNapoleon Bonaparte : "لا أرى إلا شيئاً واحداً، هو الجسم الأساسي للعدو. إنني أحاول سحقه، وأنا على يقين أن المسائل الثانوية ستُسوى، بعد ذلك، تلقائياً".

·   لينين V.I. Lenin: "إن أسلم إستراتيجية هي تأجيل العمليات حتى يجعل تحلل العدو الأخلاقي توجيه ضربة قاتلة له أمراً ممكناً ويسيراً".

·   بازل ليدل هارت Basil H. Liddle Hart: "إن هدف الإستراتيجية هو إشاعة الاضطرابات والفوضى، وهو ما قد يؤدي إلى تفكك العدو أو تمزيقه أثناء الحرب".

·   جوليو دويت Guilio Douhet: "من الممكن أن تتخطى الخطوط المحصنة لدفاع العدو، من دون تحطيمها، والقوة الجوية هي السبيل لذلك".

·   ماو تسي تونج Mao Tse-tung: "انسحب عند تقدمه (العدو)، وأنهكه عند توقفه؛ واضربه عند خوفه، وتعقبه عند انسحابه"

·   بيرنارد برودي Bernard Brodie: "لقد كان الهدف الرئيسي من مؤسستنا العسكرية هو الانتصار في الحروب، ولكن من الآن فصاعداً لا بد أن يكون الهدف الأساسي منها هو تفادي الحروب، التي قلَّما يكون لها هدف مفيد".

(د) إن الإستراتيجيات العسكرية الناجحة تستغل تعاون القوات المجتمعة والعمليات المشتركة. وكما أعلن هاب ارنولد Hap Arnold، بعد الحرب العالمية الثانية، "إن أعظم درس مستفاد من الحرب كان، إلى أي مدى يمكن التنسيق بين العمليات الجوية والبرية والبحرية، بفعل التخطيط المشترك والقيادة الموحدة". كان ذلك هو الاعتقاد الذي طالما تردد كثيراً حتى كتب كولين باول Colin Powell في Joint Pub I قوله البسيط، الواضح: "إن طبيعة الحرب الحديثة تتطلب أن نخوضها فريقاً. فهذا الفريق يُمكِّن قادة القوات المشتركة من استخدام قوة ساحقة، من أبعادٍ واتجاهات مختلفة، تصيب العدو بالصدمة وتشتته، ومن ثمَّ هزيمته. إن الحرب المشتركة أمر ضروري لتحقيق النصر".

(هـ) في الإستراتيجية العسكرية، كما في إستراتيجية الأمن القومي، تعزز تعقيدات الحرب ومشكلاتها الإستراتيجية، الحاجة إلى وجود إطارٍ فكري تحليلي، لمساعدة الخبراء الإستراتيجيين في حل المشكلات التي تواجههم.

(11) عملية السياسة

(أ) إن الدستور الأمريكي، الناتج عن موازنات سياسية، واصطدامات شخصية، ومنافسة مؤسسية، يقيم نظاماً يضم مؤسسات، منفصلة، تشارك في السلطات، وهو ما  يزيد من استمرار التوتر، عن عمدٍ، بين السلطة التنفيذية والسلطة التشريعية للحكومة، وبين الإدارات المختلفة الأخرى. وكانت تلك دعوة قدمها الفلاحون حلاً، لتحديد الطريق الفاصل بين الكونفدرالية التي كبَّلها وهَنُ الحكومة المركزية، وبين طغيان السلطة التنفيذية وجبروتها، التي لم يكن يحد من سلطتها قيد. قدمت الدعوة  إطاراً، لا نظير له في العالم، تقريباً، لاستقرار الحكومة واستمرارها. ولكن كان لهذا ثمنه، من تأخير، وانقسامات، وهيجان سياسي، وتشرذم بين الفصائل، ورعب شعبي، نتيجة ما رآه الشعب من شللٍ حكومي. كل هذه العواقب كانت متوقعة، وقَبِلَها الفلاحون ثمناً للحد من السلطة التنفيذية وفوضى اللامركزية.

(ب) إن الكونجرس ليس كياناً متناغماً، كما أن أعضاءَهُ ليسوا جميعهم مُثُلاً للفضيلة والأمانة. فمنهم من هو وراء الشبهات ومنهم من له عادات شخصية مثيرة للجدل؛ ومنهم المستقيم، ومنهم المنفلت في أخلاقه. ومع ذلك، يخضع جميع الأعضاء لضغوط شخصية أساسية، من تمويل الحملات الانتخابية، ودوام ترحالهم، والعناء الأسري، والاتصالٍ المستمر بأهل الدوائر التي يمثلونها، وجدول أعمالهم اليومية القاتلة، هذا بخلاف اهتماماتهم وطموحاتهم الشخصية. إضافة إلى أن الأعضاء يعمل في مساعدتهم، والسيطرة عليهم في بعض الأحيان، مساعدون وموظفون، لهم اهتماماتهم وطموحاتهم وجداول أعمالهم الخاصة. كل هذا له أثر كبير في الطريقة التي ينتهجها الأعضاء في تحليل القضايا المتعلقة بالأمن القومي، والرد عليها.

(ج) إن الرئيس لا يدير الحكومة؛ إذ إنه في الواقع لا يوجد شخص يضطلع بالمسؤولية الكاملة، طبقاً لنظام المؤسسات المنفصلة، التي تشارك في السلطة، والبيت الأبيض ما هو إلا أحد مراكز القوى المتعددة. وعلى الرغم من مكانة الرئيس القوية والمهمة، إلا إنه لا يُعدّ رئيساً للوزراء ولا ملكاً، فهو مكبل بقيود عديدة. ولكن، في الوقت نفسه، يمكن أن يكون للرئيس الغلبة في موضوع الأمن القومي، ولكن هذه الغلبة لا تتحقق، غالباً، بسهولة، نظراً لوجود أربعة مصادر للسلطة، هي: الدستور، والسوابق التاريخية، والسلطة التنفيذية على آلية الدولة، وتوقعات الجمهور.

(د) في عام 1947، أقر الكونجرس تأسيس مجلس الأمن القومي "لتقديم المشورة للرئيس فيما يتعلق بسلامة السياسات الداخلية والخارجية والعسكرية المتعلقة بالأمن القومي." وكان الهدف من هذا المجلس، الذي يضم، بين أعضائه، الرئيس ونائبه ووزيري الدفاع والخارجية، حث الرئيس على توجيه مزيدٍ من الاهتمام بهذه الوزارات. ولكن الذي حدث هو العكس. وأصبح أركان مجلس الأمن القومي، الذين حددهم قانون 1947، كذلك، ويعملون بتوجيهات من مستشار الرئيس للأمن القومي، عنصراً مهما في صياغة، وأحياناً، في تنفيذ السياسات الخارجية والدفاعية، التي تتضارب، غالباً، وتُلقي بظلالها، أحياناً، على وزارتي الخارجية والدفاع.

(هـ) إضافة إلى التوترات بين السلطتين، التنفيذية والتشريعية، وبين الإدارات الحكومية المختلفة، تخضع عملية سياسة الأمن القومي لضغوط هائلة من عناصر خارجية، تتركز، أساساً، في جماعات الضغط والصحافة، التي تمثل، بطرقٍ مختلفة، مصالح خاصة، وقد حذر جيمس ماديسون James Madison من أخطار المصالح الخاصة، ومن وجود الفصائل، في حكومة ديموقراطية. واليوم، تخترق جماعات المصالح الحكومة؛ فهم يؤثرون في جميع قوانين الكونجرس، ويأتي منهم مسؤولو السلطة التنفيذية ويعودون إليها، كما تصل جماعات المصالح إلى وكالات السلطة التنفيذية، بل إلى البيت الأبيض نفسه. ويستغل صناع السياسة جماعات المصالح في حشد التأييد لسياساتهم. والغريب أنه على الرغم من أن انتشار هذه الجماعات وتنوعها، يؤدي إلى ربكة العملية السياسية، إلا إن وجودهم يحدث نوعاً من المراقبة والتوازن في الإدارات الحكومية المختلفة، إضافة إلى مرونة النظام.

(و) إننا نعيش في فترة فريدة في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية، اجتمعت فيها سلسلة من الظروف والملابسات، التي أحدثت ضغوطاً شديدة، جديدة على نظام العلاقات المدنية ـ العسكرية، فنحن نحتفظ، للمرة الأولى في تاريخنا، بقوة عسكرية ضخمة، عاطلة، في وقت السلم، وتحولنا إلى نظامٍ عسكري، يقوم كله على التطوع. لقد تلاشى الخطر الأمني الأساسي، الذي حدد سياستنا الخارجية على مدار 45 عاماً، وسننا إصلاحات تشريعية في قانون جولدووتر ـ نيكولاس، الذي فرض الشراكة بين الأفرع الرئيسية، وعزَّز، بشدة، وضع رئيس هيئة الأركان. لقد خضعنا لتغييرات اجتماعية واسعة، تُعيد تحديد طبيعة مجتمعنا. ونمر، الآن، بتغيرات تكنولوجية مثيرة، بل ربما تكون تغيرات ثورية. كل هذه الظروف تجتمع لإعادة النظر في طبيعة مؤسستنا العسكرية والغرض منها.

(12) المحيط الجغرافي ـ الإستراتيجي

(أ) شهد النظام الدولي تغييراً كبيراً، منذ سقوط حائط برلين. ومن أهم أوجه هذا التغيير هو العدد المتزايد، والتأثير الكبير، للعوامل غير الرسمية، وزيادة صعوبة التحديات التي تتعدى الحدود الإقليمية والسيادة الوطنية، وتنامي انتشارها. من أهم هذه التحديات: التدهور البيئي وندرة الموارد الطبيعية، والنمو السكاني وزيادة معدلات الهجرة، والصراعات العرقية، والجريمة المنظمة، والإرهاب، وانتشار الأسلحة، خاصة أسلحة الدمار الشامل. لم تكن هذه هي التحديات التقليدية للأمن القومي، ومن المحتمل جداً أن تتطلب طرقاُ إستراتيجية غير تقليدية، كذلك.

(ب) وكما هو الحال بالنسبة إلى إستراتيجية الأمن القومي والإستراتيجية العسكرية، يتطلب التحليل الفاعل للقضايا الإقليمية وصياغة سياسة متماسكة، وضع إطار فكري. وفي هذا الصدد، نُقدِّم للطلاب منهجاً تحليلياً عقلياً، لاستخدامه، كما سيأتي تفصيله لاحقاً.

(ج) هناك ثلاث مناطق لا تزال تشغل الجزء الأكبر من اهتمام الولايات المتحدة، هي: شرق آسيا، والشرق الأوسط، وأوروبا، وهي المناطق التي للولايات المتحدة فيها مصالح مهمة، وخاضت فيها حروباً كبيرة على مدار القرن العشرين. وعلى الولايات المتحدة فيها التزامات أمنية طويلة الأمد، وتنتشر لها فيها قوات عسكرية كبيرة. فمنطقة شرقي آسيا تزخر بقدرات اقتصادية كبيرة، وتعاني، في الوقت نفسه، تذبذباً اقتصادياً مذهلاً، كما تمر المنطقة، كذلك، بفترة تحولٍ، ونموٍ مهمين، في أكثر دول العالم كثافة للسكان، إضافة إلى الوضع المتقلب في شبه الجزيرة الكورية. وفي أوروبا، توجد قوة عظمى جريحة، تمتلك ترسانة نووية ضخمة، وتعاني اضطرابات سياسية واجتماعية في الشرق والجنوب، كما تعاني اقتصاداً متعثراً في المنطقة نفسها، وفيها أهم شراكة أمنية للولايات المتحدة الأمريكية. وفي منطقة الشرق الأوسط، مورد مهم من موارد الاقتصاد الأمريكي، وتعاني المنطقة صراعاً ثقافياً شديد الصعوبة، وصراعاً عربياً ـ إسرائيلياً متفجراً.

(د) وعلى الرغم من أن المناطق الأخرى من العالم لا تلقى من الولايات المتحدة الأمريكية اهتماماً وموارد، بالقدر نفسه الذي تلقاه مناطق شرق آسيا وأوروبا والشرق الأوسط، إلا أن بها مشكلات شائكة ينبغي التعامل معها، مثل الانتشار النووي في جنوبي آسيا، والمخدرات وعدم الاستقرار الاجتماعي في أمريكا اللاتينية، والصراع العرقي وضعف الدول في أفريقيا. إن التحديات كبيرة ومتنوعة في شتى أنحاء العالم، ولكي تحافظ الولايات المتحدة الأمريكية على استمرار أمنها الوطني وسلامته، ستُستَنْفذ كل مهاراتنا وقدرتنا على الابتكار.

(13) الإستراتيجية العسكرية والعمليات

(أ) تُعرِّف Joint Pub 1-02 الإستراتيجية العسكرية بأنها "فن وعلم استعمال القوات المسلحة للدولة من أجل تحقيق أهداف السياسة الوطنية، وذلك باستعمال القوة أو التهديد بها". ونحن نعتقد، حقاً، أن الإستراتيجية العسكرية فن أكثر منه علماً، وهو ما عبر عنه كلاوزفيتز Clausewitz، حين قال: "إن الظروف تتغير بشدة أثناء الحرب، ويكون من المتعذر تحديدها، لذا ينبغي استيعاب مجموعة كبيرة من العوامل، لا تتخطى، في معظمها، الاحتمالات. فالرجل المسؤول عن تقدير المسائل الكلية،  ينبغي أن يتمتع، في مهمته، بالحس الذي يدرك به الحقيقة في كل وقت"

(ب) إن حدود ميدان المعارك في المستقبل، سيتغير، وربما يكون هذا التغير مثيراً، استجابةً للتطورات التي شهدها العالم أخيراً، مثل الطائرة الشبح، والذخيرة الدقيقة، والمراقبة والاستطلاع العلويين، والمعلومات الرقمية، والإنسان الآلي، والقوة غير الفتاكة ..الخ. ولا بد أن ندرك، وأن نتوقع المعالم المتغيرة لميدان المعركة إذا أردنا أن نعرف كيف نستفيد من الجيش، استفادة فعالة، في خدمة الأهداف الوطنية.

(ج) إن الحدود بين السلم والحرب والعمليات العسكرية الأخرى، تزداد غموضاً، والروابط بين القوة والدبلوماسية تزداد تعقيداً. والإستراتيجية العسكرية لا تتطور في الفراغ، وأي استخدام للقوة هو، في النهاية، عمل سياسي. لهذا، ينبغي النظر إلى الأداة العسكرية، وتقويمها في ضوء العلاقة مع أدوات إدارة شؤون الدولة الأخرى، حتى يمكن تعزيز التعاون، الذي يمكن أن ينشأ من هذا المنهج المتكامل. وكما ذكر رئيس الجامعة، الفريق ريتشارد تشيلكوت Richard Chilcoat: "إن الممتهن للإستراتيجية يطوِّر فهماً عميقاً لكافة مستويات الحرب والإستراتيجية، والعلاقات المتبادلة بينهم، كما يطوِّر خططاً إستراتيجية وينفذها، وتأتي هذه الخطط نتيجة التكامل والتوجيه المشترك. كما يستخدم الإستراتيجي قوةً وأبعاداً أخرى للقوة العسكرية، ويوحّد بين الأنشطة العسكرية وغير العسكرية، من خلال القيادة ومهارات قيادة الأقران".

(د) يقول الجنرال شاليكاشفيلي Shalikashvili إن: "الإستراتيجية العسكرية الوطنية، ذات المشاركة المرنة والانتقائية، هي التي تصلح لتحديات القرن الحادي والعشرين ومناسباته"، كما إنها تلزمنا بالعمل ضد قطاع عريض من الأخطار، في سلسلة واسعة من البيئات المختلفة".

·    يظل ردع الهجوم النووي ضد الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها على قمة أولويات إستراتيجيتنا العسكرية.

·    يمثل الفضاء الأرض العليا، كما إنه يعد وسيلة عمل فريدة، وربما يكون مسرحاً للعمليات؛ ومن ثمّ أضحت عمليات الفضاء عنصراً لا يمكن الاستغناء عنه في قوتنا العسكرية.

·    ستؤدي تقنيات المعلومات الحديثة والأفكار الابتكارية للعمليات المعلوماتية إلى إعادة شكل الحرب، وربما طبيعتها، وفي هذا الصدد يقول الأدميرال أوينز Owens: " إن تقنية المعلومات هي هدية أمريكا للحرب".

·    ظلت إمكانية حدوث هجوم كيماوي أو بيولوجي، تمثل كابوساً بالنسبة إلى مخططي الحرب في الولايات المتحدة الأمريكية، وجنودها، وبحاريها، وطياريها، خلال حرب الخليج، ولا يزال هذا الكابوس لا يزداد إلا سوءاً.

·    تقدم العمليات الخاصة مجموعة قدرات فريدة، من خلال سلسلة إستراتيجية ـ تكتيكية متصلة، كما تقدم سلسلة واسعة من الخيارات المرنة، في وقت السلم وأثناء الأزمات، وفي الحرب.

·    لقد ظلت الانتفاضات، وحالات العصيان والتمرد، والإرهاب، جزءاً لا يتجزأ من الصراع الدولي، على الأقل، منذ نشأة مجموعات سياسية منظمة، وستظل كذلك هذه الحالات كذلك.

(هـ) ربما تمثل العمليات العسكرية، غير الحربية، أكثر احتمالات استخدم القوات العسكرية الأمريكية، في الوقت الحالي وفي المستقبل القريب. ولا يقل عنها احتمالاً، التركيز في الإستراتيجية الوطنية الحالية على الارتباط والتوسع، والمشاركة في بناء الدولة، وعمليات الإغاثة في الكوارث، وتقديم المساعدات الإنسانية، والسيطرة على اللاجئين، وحفظ السلام. وكما يقول وزير الدفاع، كوهين Cohen: " لماذا نمتلك مؤسسة عسكرية ضخمة إن لم نكن سنستخدمها؟"

(و) في النهاية، يعتمد نجاح أي إستراتيجية عسكرية على مدى نجاح منفذيها في ممارسة الفن العملياتي؛ فقائد المسرح مسؤول عن الربط بين الإستراتيجية والعمليات العسكرية في الميدان. وهو مسؤول عن التخطيط للحملات، التي تضمن تماسك تتابع العمليات العسكرية، وأنها تؤدي إلى تحقيق الأهداف الإستراتيجية. ومن دون فنانين في مجال العمليات ومخططي حملات مهرة، فإن أي إستراتيجية مهما بلغت حبكتها، محكوم عليها بالفشل.

(14) البرنامج الأساسي

يضم البرنامج الأساسي للكلية المواد التالية:

·  5601 أسس إستراتيجية الأمن القومي.

·  5611 مراجعة الاقتصاد للخبراء الإستراتيجيين.

·  5602 أسس الفكر العسكري والإستراتيجية.

·  5612 قدرات القوة المشتركة.

·  5603 عملية سياسة الأمن القومي.

·  5604 المحيط الجغرافي ـ الإستراتيجي.

·  5614 برنامج الدراسات الإقليمية.

·  5605 الإستراتيجية العسكرية والعمليات.

·  أخذ القرار في الأزمة.

(15) برنامج الدراسات المتقدمة

·  5621 الأبعاد الاقتصادية للأمن القومي.

·  5621 الحرب التجارية ومقاتلو التجارة: الولايات المتحدة والاقتصاد العالمي.

·  5701 العصيان والثورة.

·  5711/5721 مذكرات في السياسة الخارجية الأمريكية، 1، 2.

·  5731 الرأي العام والسياسة الداخلية والسياسة الخارجية الأمريكية.

·  5741 قضايا في إستراتيجية الأمن القومي: درس تحريري (الربيع).

·  5751 الحضارة والإستراتيجية في الحرب والسلم.

·  5761 عبقري، أم خارج، أم قديس، أم مختل عقلياً: كيف تعرف؟.

(16) أسس الفكر العسكري والإستراتيجية:

·  5622 الحرب العالمية الثانية: من وجهة النظر الإستراتيجية.

·  5632 العلاقات المدنية ـ العسكرية في الولايات المتحدة (النظرية والتطبيق).

·  5642 الإستراتيجية والحرب منذ نابليون.

·  5652 الحرب الأهلية الأمريكية.

·  5662 الحرب الأهلية الأمريكية (برنامج بلا تقدير لأزواج الطلاب، وأعضاء هيئة التدريس والأركان).

·  5672 القوة البحرية الأمريكية.

·  5682 أساتذة ميادين المعركة.

·  5692 تاريخ حرب فيتنام.

·  4702 السلوك الإنساني في الحرب والقتال.

·  5712 القضايا الأخلاقية في استخدام القوة العسكرية.

(17) عملية سياسة الأمن القومي

·  5623 الكونجرس والسياسة والأمن القومي.

·  5633 دعم مجموعة الاستخبارات للأمن القومي.

·  5643 التحول إلى الديموقراطية والأمن القومي.

·  5653 المعلومات ووسائل الإعلام والأمن القومي.

·  5654 الرئاسة والأمن القومي (برنامج بلا تقدير لأزواج الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والأركان).

·  5673 الرئاسة والأمن القومي.

·  5683 الخيار الأخلاقي: أمثلة من الأدبيات.

·  5693 دعم الاستخبارات في البيئة المتعددة الجنسيات.

·  5703 القانون، والأخلاق، والأمن القومي.

(18) المحيط الجغرافي الإستراتيجي

آسيا/الباسيفيك

·  5624 إستراتيجية الأمن القومي الأمريكي في منطقة الباسيفيك: الماضي والحاضر والمستقبل.

·  5634 التكامل الآسيوي ـ الباسيفيكي والمصالح الأمريكية.

·  5644 العلاقات الصينية ـ الأمريكية.

·  5655 شمال شرقي آسيا والأمن الأمريكي.

·  جنوب شرقي آسيا والأمن الأمريكي.

·  5674 جنوب آسيا ومصالح الأمن الأمريكي.

الشرق الأوسط/ أفريقيا

·  5724 الشرق الأوسط المعاصر: المحيط الاجتماعي ـ السياسي.

·  5734 الشرق الأوسط المعاصر: الصراع والمنافسة.

·  5744 شمال أفريقيا المعاصر وغرب البحر الأبيض المتوسط.

·  5754 شبه الصحراء الأفريقية والمصالح الأمريكية.

أوروبا/ روسيا/ كومنولث الدول المستقلة

·  5794 الأمن الأوروبي.

·  5804 المجموعة الأوروبية الجديدة.

·  5814 السياسة الأمنية الفرنسية.

·  5824 التحول في أوروبا الشرقية.

·  5834 جنوب شرقي أوروبا: المحيط الأمني المتغير.

·  5844 روسيا وكومنولث الدول المستقلة.

·  5854 روسيا وكومنولث الدول المستقلة: السياسات الخارجية.

·  5864 وسط آسيا والسياسة الدولية.

أمريكا اللاتينية:

·  5904 أمريكا الجنوبية وسياسة الولايات المتحدة.

·  5914 المكسيك ووسط أمريكا ومنطقة الكاريبي.

·  5924 الأمريكتان والعالم.

(19) الإستراتيجية العسكرية والعمليات

·  5625/5635 المقاتلون في الميدان، 1 و2.

·  5645 الابتكار العسكري للحروب المستقبلية.

·  5656 الحرب الجوية.

·  5664 الحرب الجوية المتقدمة والحملة الجوية.

·  5675 الثورة في ARRAIRS العسكرية: الطبيعة المتغيرة للحرب.

·  5684 عمليات السلام.

·  5694 قيادة العمليات الخاصة الأمريكية.

·  5704 إستراتيجية السلام الوطني والسياسة.

·  5715 العسكرية الروسية: الأزمة والإصلاح.

·  5725 المفاجأة والخداع والإنذار والحرب.

·  5735 الردود العسكرية نحو الأزمات.

·  4745 الاستخدام السياسي للقوة العسكرية.

·  5755 الاستخبارات: معامل القوة لقادة الاستخبارات الحربية.

·  5765 الحرب المشتركة وثقافة القوات المسلحة الأمريكية.

·  5775 انتشار الأسلحة المضاد.

·  5999 مشروع دراسي/بحثي.

2. بعض مشاهير خريجي الكلية

·    راندولف و. هاوس Randolph W. House قائد اللواء الثاني، الفرقة الثانية الفرسان، أثناء عملية عاصفة الصحراء.

·    فيليب م. كواست Philip M. Quast، قائد مجموعة القتال نيميتز Nimitz، أثناء عملية عاصفة الصحراء.

·    كولين باول Colin Powell، رئيس هيئة الأركان، أثناء عملية عاصفة الصحراء.