( تابع ) الدورة العادية الرابعة عشرة لاجتماع رؤساء دول وحكومات منظمة الوحدة الأفريقية في ليبرفيل، 2 - 5 يوليه 1977
المصدر: " قرارات وتوصيات وبيانات منظمة الوحدة الأفريقية 1963 - 1983، وزارة الخارجية، جمهورية مصر العربية، ط 1985، ص454 - 455 "

في صفوف الجبهة الوطنية، ويطلب إلى رؤساء دول خط المواجهة القيام بمساعدتهم.

         3 - يدعو جميع الدول الأعضاء أن تمتنع عن مساندة الأفراد تفاديا لخطورة إنشاء أكثر من جيش واحد من أجل تحرير زمبابوي والدفاع عن استقلالها.

         4 - يقرر الموافقة على التوصية الصادرة عن الدورة الثامنة والعشرين للجنة التنسيق لتحرير أفريقيا التابعة لمنظمة الوحدة الأفريقية حول قضية زمبابوي.

         5 - يطلب إلى جميع الدول الأعضاء أن تزيد من مساعدتها المالية والمادية والسياسية لشعب زمبابوى لتمكينه من استعادة حقوقه في تقرير مصيره واستقلاله.

AHG / Res .85 (XIV)

قرار
بشأن التدخل في الشئون الداخلية
للدول الأفريقية

         إن مؤتمر رؤساء الدول والحكومات المنعقد في دورته العادية الرابعة عشرة في ليبرفيل ( الجابون )، في الفترة من 3 إلى 5 يوليو 1677.
         وإذ يذكر بأحكام المادة الثالثة من ميثاق منظمة الوحدة الأفريقية، وكذلك أحكام المادة الأولى من ميثاق الأمم المتحدة المتعلقة بهذا الموضوع.

         وإذ يشير إلى أحكام قرار مجلس الوزراء رقم 12 ( د / 2 ) ولا سيما:

         ( أ ) النداء الذي وجههه مؤتمر رؤساء الدول والحكومات إلى جميع الدول الأعضاء للقيام بتنسيق سياساتها الخارجية وخاصة فيما يتعلق بعدم الانحياز إلى تكتلات الدول الكبرى القائمة في العالم باعتبار أن تلك هى الوسيلة الوحيدة المقبولة لحماية حرية واستقرار ورخاء الدول الأفريقية.

         (ب) موافقة مؤتمر رؤساء الدول والحكومات على الالتجاء إلى المشاورات بين الدول الأعضاء لضمان تنفيذ هذا القرار.

         (ج) توصية مؤتمر رؤساء الدول والحكومات إلى جميع الدول الأعضاء للقيام في أقرب فرصة ممكنة بإلغاء أي التزام من شأنه أن يتنافى مع سياسة عدم الانحياز المتماسكة.

         (د) تصميم مؤتمر رؤساء الدول والحكومات على منح الأولوية لتحقيق الوحدة الأفريقية وفقا للميثاق وتوطيد التضامن الأفروآسيوي، وكذلك للقرار رقم (3) الصادر عن المؤتمر المنعقد في مايو سنة 1963 بشأن إنشاء منظمة الوحدة الأفريقية وقرار مجلس الوزراء رقم 38 ( د / 3 ) بشأن نزع السلاح النووي في أفريقيا.

         وإذ يأخذ في الاعتبار أن التدخل في الشئون الداخلية للدول يشكل تهديدا خطرا لاستقلال الدول الأفريقية وسيادتها ووحدة أراضيها وتنميتها المتناسقة.

         وإذ يعي الحاجة إلى تحقيق تضامن وتعاون مستمر بين جميع الدول الأعضاء في منظمة الوحدة الأفريقية من أجل المحافظة على سياستها بعدم الانحياز إلى التكتلات.

         وإدراكا منه بأن القرارات الصادرة عن الأمم المتحدة ومنظمة الوحدة الأفريقية في هذا الشأن بما في ذلك البيانات الرسمية الأخيرة التي أدلى بها زعماء الدول الكبرى تتمشى مع سياسة عدم التدخل في الشئون الداخلية للدول الأفريقية.

         1 - يوصي بأن تبذل الدول الأعضاء قصارى جهدها، احتراما لميثاق منظمة الوحدة الأفريقية لتتمكن من حماية ذاتيتها وأن تبقى بمنأى عن الصراعات، ولا سيما الصراعات الأيدولوجية، التي تنشأ من خارج القارة الأفريقية.

         2 - تحقيقا لهذه الغاية، يدعو بإلحاح جميع الدول الأفريقية، دون المساس في ذلك بحقها في إبرام ما تختاره من اتفاقيات دفاع تستهدف على وجه التحديد إحباط الأعمال العدوانية الخارجية، للامتناع عن اللجوء للتدخل الخارجي في تسوية المنازعات بين الدول الأفريقية.

         3 - يهيب بجميع الدول خارج أفريقيا، وخاصة الدول الكبرى بأن تكف عن التدخل في الشئون الداخلية للدول الأفريقية.

         4 - يهيب أيضا بالدول الأعضاء بأن تحظر استخدام أراضيها كقاعدة للقيام بأنشطة تخريبية سياسية ضد دولة أفريقية أخرى، وكذلك إقامة القواعد العسكرية الأجنبية والاحتفاظ بها في أراضيها، ويطلب إليها القيام بتصفية القواعد العسكرية الأجنبية القائمة في القارة الأفريقية.

         5 - يذكر في هذا الخصوص بأن التدخل في الشئون الداخلية للدول يشكل تهديدا خطرا للسلام والأمن الدوليين نظرا لأنه يهيىء ظروفا مواتية للاستفسار عن الذاتية والقيم التي تعتمد عليها الدول الأفريقية.

         6 - يؤكد بشدة أن الأوضاع التي تنشأ على هذا النحو تؤثر على استقرار الدول الأفريقية وتنميتها.

         7 - يهيب بالدول الأفريقية الكف عن ايواء مواطني البلدان المجاورة وتمويلهم واستغلالهم ضد بلدانهم الأصلية.

<2>