إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء

   



(تابع) الدورة العادية الخامسة عشرة لاجتماع رؤساء دول وحكومات منظمة الوحدة الأفريقية في الخرطوم، 18 - 22 يوليه 1978
المصدر: " قرارات وتوصيات وبيانات منظمة الوحدة الأفريقية 1963 - 1983، وزارة الخارجية جمهورية مصر العربية، ط 1985، ص512 - 517 "

صاحب الفخامة الرئيس وليام تولبرت الأبن لضمان سير أعمال هذا الاجتماع التاريخي بطريقة ممتازة.

         1 - يعرب عن ارتياحه للنتيجة التي توصل إليها مؤتمر منروفيا الذي حقق المصالحة بين دول غينيا وساحل العاج والسنغال الشقيقة وأسهم بذلك في دعم التضامن ومن ثم الوحدة بين الدول الأفريقية.

         2 - يشيد بحرارة بأصحاب الفخامة الرؤساء أحمد سيكوتوري وفيلكس هوفويه بوانييه وليوبوند سنجور رؤساء جمهورية غينيا وساحل العاج والسنغال على التوالي التي أسهمت حكمتهم العظيمة وتفانيهم في سبيل القضية الأفريقية في تحقيق النهاية السعيدة لهذا الاجتماع الذي شرف قارتنا ومنظمتنا.

         3 - يعرب عن تقديره الحار والخالص لأصحاب الفخامة الرؤساء ويليام تولبرت الابن رئيس جمهورية ليبيريا وجناسينجبى أياديما رئيس جمهورية توجو والحاج السير داودا كايرابا جاوارا رئيس جمهورية جامبيا على مبادرتهم الناجحة.

         4 - يعرب عن امتنانه الخالص للرئيس ويليام تولبرت الابن وحكومة وشعب ليبيريا على كرم ضيافتهم الحار والأخوي الذي أسهم دون شك في النجاح الكامل لهذا الاجتماع التاريخي.

         5 - يناشد جميع الدول الأفريقية أن تستلهم كلما دعت الحاجة إلى ذلك روح منروفيا في تسوية كافة الخلافات التي قد تنشأ بينها.

AHG / Res. 89 (XV)

قرار
بشأن فرض العقوبات على نظام حكم سميث

         إن مؤتمر رؤساء دول وحكومات منظمة الوحدة الأفريقية المنعقد في دورته العادية الخامسة عشرة بالخرطوم ( جمهورية السودان الديمقراطية ) خلال الفترة من 18 - 22 يوليو سنة 1978.

         إذ يؤكد من جديد التزامه القاطع بمساندة كفاح شعب زمبابوي إلى أن يحقق حريته الحقيقية الكاملة واستقلال أراضيه.

         وإذ يذكر بقرار مجلس الأمن الدولي الذي رفض ما يسمى بالتسوية الداخلية في زمبابوي.

         وإذ يؤكد اقتناعه بأن ما يسمى بالتسوية الداخلية يشكل في واقع الأمر مناورة أخرى من جانب نظام حكم الأقلية العنصرية غير الشرعي تهدف إلى الحفاظ على سيطرته وقهره لشعب زمبابوي الأفريقي.

         وإذ يدرك الحاجة الملحة إلى المحافظة على عزلة نظام حكم الأقلية العنصرية لايان سميث وتشديد هذه العزلة.

         وإذ يدرك أيضا أن العقوبات الإلزامية ضد نظام حكم سميث تشكل عنصرا هاما من عناصر عزلة هذا النظام ومساندة نضال زمبابوي من أجل التحرير.

         وإذ أحيط علما بالتحركات الأخيرة التي تجري في الولايات المتحدة من أجل رفع العقوبات عن نظام حكم سميث انتهاكا للقانون الدولي.

         وإذ يأخذ في الاعتبار مسئولية جميع الدول عن تطبيق العقوبات طبقا لقرارات مجلس الأمن:

         1 - يؤكد من جديد مساندته السابقة للكفاح المسلح الذي يخوضه شعب زمبابوي بقيادة الجبهة الوطنية.

         2 - يدين كافة مناورات نظام حكم الأقلية العنصرية بما في ذلك ما يمس بالتسوية الداخلية التي تهدف إلى الإبقاء على السيطرة الاستعمارية والعنصرية على زمبابوي.

         3 - يدعو جميع الدول الأعضاء إلى مواصلة مساندتها لكفاح شعب زمبابوى ولا سيما الالتزام الحازم بالعقوبات الإجبارية الحالية ضد نظام حكم الأقلية العنصرية.

         4 - يعلن أنه يتعين بصفة خاصة على تلك الدول ذات العضوية الدائمة في مجلس الأمن أن تلتزم بقرارات المجلس عن طريق تطبيق العقوبات بحزم.

         5 - يعلن أيضا أن أي خرق للعقوبات من جانب أي من هذه الدول يشكل تحديا صارخا لكرامة وآمال الشعب الأفريقي.

         6 - يعتبر أن مثل هذا العمل يشكل إجراء غير ودي تجاه أفريقيا وعرقلة خطيرة لأي جهد من أجل التوصل إلى تسوية عن طريق المفاوضات.

         7 - يناشد مجلس الأمن اتخاذ مزيد من الإجراءات لدعم وتوسيع نطاق العقوبات الراهنة ضد نظام حكم الأقلية العنصرية لكي تشمل كافة الإجراءات التي تنص عليها المادة 41 من ميثاق الأمم المتحدة.

<3>