إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء

   



( تابع ) الدورة العادية السابعة عشرة لاجتماع رؤساء دول وحكومات منظمة الوحدة الأفريقية في فريتاون، 1 - 4 يوليه 1980
المصدر: " قرارات وتوصيات وبيانات منظمة الوحدة الأفريقية 1963 - 1983، وزارة الخارجية، جمهورية مصر العربية، ط 1985، ص631 - 633 "

         مذكرا بالأولوية المطلقة التي قرر إعطاءها لتنمية الزراعة في بلدان القارة الأفريقية ولتحسين الأوضاع الغذائية لسكانها.

         مقدرا بالغ التقدير الجهود الخلاقة التي يكرسها الدكتور إدوار صوما منذ بداية ولايته في شهر كانون الثاني ( يناير سنة 1976 ) لتحقيق تقدم الزراعة الأفريقية وعلى الأخص العمل الفعال الذي نفذه على الصعيد الدولي لصالح بلدان الساحل وغيرها من البلدان الأفريقية التي أصيبت بكوارث طبيعية.

         ملاحظا بارتياح أن الدول الاحدى والاربعين التي تشكل المؤتمر الإسلامي ومنها عشرون دولة عضوا في منظمة الوحدة الافريقية قد صوتت خلال الدورة العاشرة للمؤتمر المنعقد في مدينة فاس ( المغرب ) في شهر أيار ( مايو سنة 1979 ) على قرار منحت بموجبه تأييدا إجماعيا لتجديد ولاية الدكتور إدوار صوما كمدير عام لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة أثناء الانتخابات التي ستجرى عام 1981.

         يقرر دعم هذا الترشيح.

AHG / Res.101 (XVII)

قرار
بشأن تشاد

         إن مؤتمر رؤساء الدول والحكومات الأفريقية المنعقد في دورته العادية السابعة عشرة في الفترة من 1 إلى 4 يوليو سنة 1980 بفريتاون سيراليون.

         وإذ يضع في الاعتبار الأحكام الجوهرية لاتفاق لاجوس فيما يتعلق بتشكيل حكومة وحدة وطنية انتقالية وإقرار وقف لاطلاق النار في كل أراضي تشاد ونزع السلاح من ندجامينا ووصول قوات محايدة تابعة لمنظمة الوحدة الأفريقية إلى تشاد وعقد انتخابات حرة في غضون فترة 18 شهرا.

         وإذ يشير إلى القرار رقم 769 ( دورة 35 ) الذي أجاز فيه مجلس الوزراء إرسال قوات حفظ سلام تابعة لمنظمة الوحدة الأفريقية إلى تشاد تتألف من وحدات عسكرية من الكونغو وبنين وغينيا.

         وبعد أن بحث تقرير الأمين العام بشأن الموقف في تشاد.

         وإذ يعرب عن القلق العميق إزاء الأعمال العدائية المستمرة في تشاد وخاصة في ندجامينا والتي أسفرت عن آلاف الضحايا من الموتى والجرحى وعن التدفق الواسع للاجئين إلى الدول المجاورة وتشرد السكان من ديارهم في تشاد نفسها.

         وإذ يضع في الاعتبار أن الجهود التي يجري بذلها من جانب حكومة الوحدة الوطنية الانتقالية تنفيذا لاتفاق لاجوس ولإنهاء الأعمال العدائية في ندجامينا يجرى تقويضها نتيجة لأعمال التدخل المتكررة من جانب قوى أفريقية وخارجية.

         وإذ يعرب عن القلق إزاء حقيقة أن منظمة الوحدة الأفريقية لم تتمكن حتى الآن من توفير المساعدات المالية والمادية اللازمة لإنشاء قوة لحفظ السلام في تشاد لتنفيذ أى وقف لإطلاق النار قد يجرى التفاوض بشأنه.

         وإذ يعرب عن القلق أيضا إزاء احتمال استمرار أعمال الاقتتال المروع والتدمير للممتلكات في جمهورية تشاد ما لم تتخذ إجراءات فورية وفعالة.

         1 - يأخذ علما بتقرير الأمين العام لمنظمة الوحدة الأفريقية.

         2 - يؤكد من جديد صلاحية اتفاق لاجوس باعتباره أساسا للتسوية للأزمة التشادية.

         3 - يؤكد مجددا التأييد لحكومة الاتحاد الوطني الانتقالية برئاسة رئيس تلك الحكومة ويناشد كل الدول الأعضاء بمنظمة الوحدة الأفريقية مواصلة جهودها لحل الأزمة التشادية.

         4 - يناشد التشاديين بذل كل جهد لتنفيذ وقف إطلاق النار طبقا لاتفاق لاجوس.

         5 - القيام بمحاولة أخرى للتوصل إلى حل أفريقي للأزمة، وخاصة فيما يتعلق بتوفر قوات محايدة تابعة لمنظمة الوحدة الأفريقية وذلك بالطلب من الدول الأفريقية التي في مركز يمكنها من توفر قوات حفظ السلام على حسابها الخاص طبقا للقرارات التي ستتخذ من قبل مؤتمر القمة، ومن المفهوم أن التكاليف الخاصة بالخدمات المعاونة والتشغيلية تغطى بمساهمات طوعية.

         6 - يقرر أنه في حالة اخفاق منظمة الوحدة الأفريقية في جمع الأموال اللازمة لقوات حفظ السلام بجهودها الخاصة بعد فترة شهر واحد يطلب من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، عن طريق المجموعة الأفريقية، تقديم مساعدات وخاصة الوسائل المالية اللازمة للتمكين من استعادة السلام في تشاد.

         7 - يعرب عن التقدير إلى تلك الدول والشخصيات البارزة التي بذلت حتى الآن مساهمات جليلة لحل المشكلة التشادية.

<2>