إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء

   



( تابع ) الدورة العادية العاشرة لمجلس وزراء منظمة الوحدة الأفريقية في أديس أبابا، 20 - 24 فبراير 1968
المصدر: " قرارات وتوصيات وبيانات منظمة الوحدة الأفريقية 1963 - 1983، وزارة الخارجية، جمهورية مصر العربية، ط 1985، ص 124 - 131 "

          2 - يوصى رؤساء الدول والحكومات باعادة النظر في وضع حكومة أنجولا في المنفى ذلك أن هذا الوضع من شأنه ألا يدفع بعض حركات التحرير الى التراخى فحسب بل ويحد من ديناميكية وقوة الكفاح.

          3 - يطلب بالحاح من البلدان المتاخمة للأقاليم الخاضعة للسيطرة الأجنبية وخاصة من البلدان المجاورة لزمبابوى وجنوب أفريقيا وموزامبيق وأنجولا أن تسهل مرور الكوادر الحقيقية للحركات المناضلة والسماح لها بالتسلل الى مراكز عملياتهم ويرجو لجنة التنسيق لتحرير أفريقيا أن تنسق عمليات المرور بالتشاور مع الحكومات المعنية.

          4 - يدعو الدول الأعضاء في منظمة الوحدة الأفريقية لمواصلة جهودها من أجل توحيد الصفوف داخل حركات التحرير.

          5 - شكر حكومة وشعب تنزانيا للمساعدة السخية التي تقدمها للجنة.

CM / RES / 137 ( X )

قرار بشأن الأقاليم الخاضعة
للسيطرة البرتغالية.

          ان مجلس وزراء منظمة الوحدة الأفريقية المنعقد في دورته العادية العاشرة بأديس أبابا ( أثيوبيا ) في الفترة من 20 الى 24 فبراير سنة 1968.

          بعد أن أخذ علما بتقريرى الأمين العام الادارى لمنظمة الوحدة الأفريقية ولجنة التحرير.

          واذ يذكر بكل القرارات السابقة لمؤتمر رؤساء الدول والحكومات ومجلس الوزراء.

          اذ يعبر عن قلقه لقيام البرتغال بصفة مستمرة بطرد السكان الأصليين للأقاليم الخاضعة له الى جنوب أفريقيا ولتشجيعه المهاجرين الأجانب على الاستيطان بهذه المناطق.

          اذ يسجل بارتياح كفاح شعوب هذه الأقاليم المتوالى من أجل الحرية والاستقلال.

          اذ يقدر ويسجل بارتياح كلمات مندوبى الكونغو كينشاسا والكونغو برازافيل الذى تفيد أن حكومتى البلدين توافقان على تسهيل حرية مرور مناضلي الحكومة الثورية لأنجولا في المنفى والحركة الشعبية لتحرير أنجولا عبر أراضيهما.

          اذ يعي الخطر الذي يمثله وجود البرتغال في هذه الأقاليم بالنسبة للكفاح في زمبابوى.

          1 - يدين كجريمة ضد الانسانية الجرائم البشعة التى يقترفها البرتغال ضد الشعب الأفريقي المكافح من أجل حريته واستقلاله.

          2 - يدين المصالح الاقتصادية والمالية وغيرها من المصالح التى تقف حاجزا أمام مسيرة الشعب الأفريقي نحو استقلاله.

          3 - يطلب من الدول الأعضاء في منظمة حلف شمال الأطلنطى:
           ( أ ) أن تكف حالا عن تقديم أية مساعدة عسكرية إلى الحكومة البرتغالية بما فيها تدريب العسكريين البرتغاليين في نطاق منظمة حلف شمال الأطلنطي أو في نطاق آخر لأن ذلك من شأنه أن يشجع هذه الحكومة على مواصلة سياسة القمع التى تشنها ضد الشعب الأفريقى في الأقاليم الخاضعة لسيطرتها.

          ( ب ) أن تمنع بيع وتوريد الأسلحة الى البرتغال وكذلك المعدات العسكرية أو التي يمكن استعمالها لصنع أو صيانة الأسلحة والذخيرة.

          4 - يطلب بالحاح من صندوق النقد الدولي ومن البنك الدولي للانشاء والتعمير عدم منح أية مساعدة إلى البرتغال ما دام لم يعترف بحق الثسعب الخاضع لسيطرته في الحرية والاستقرار.

          5 - يدين مرة أخرى البرتغال لرفضه احترام قرارات منظمة الأمم المتحدة.

          6 - يلفت نظر المجموعة الدولية إلى ما يمثله وجود البرتغال في هذه الأقاليم من خطر على السلام والأمن الدوليين.

          7 - يدين البرتغال بشدة لسياسته العدوانية تجاه البلدان الأفريقية المستقلة المجاورة للأقاليم الخاضعة له وخاصة تجاه جمهورية الكونغو الديمقراطية.

          8 - يناشد مرة أخرى كل الدول الأفريقية المستقلة مضاعفة مساعدتها المادية والمعنوية التى تقدمها لسكان هذه الأقاليم في كفاحهم.

          9 - يطلب بالحاح من حركات التحرير ضم صفوفها فى الكفاح الذى تخوضه.

          10 - يطلب من لجنة الخمسة الخاصة بأنجولا أن تجتمع فورا لحمل كل من الحركة الشعبية لتحرير أنجولا وحكومة أنجولا الثورية في المنفى على تكوين جبهة موحدة ويدعو في هذا الصدد حكومتي جمهورية الكونجو الديمقراطية وجمهورية الكونجو الشعبية للتدخل قبل هذا الاجتماع بغية العمل على اطلاق سراح المحتجزين الموجودين في قبضة كل من الحركتين وايجاد جو من التصالح قبل تحقيق وحدة الحركتين في النهاية.

<3>