( تابع ) الدورة العادية العاشرة لمجلس وزراء منظمة الوحدة الأفريقية في أديس أبابا، 20 - 24 فبراير 1968
المصدر: " قرارات وتوصيات وبيانات منظمة الوحدة الأفريقية 1963 - 1983، وزارة الخارجية، جمهورية مصر العربية، ط 1985، ص 124 - 131 "

          اذ يأخذ علما بتقرير الأمين العام الادارى.

          اذ يعبر عن انشغاله العميق بالصراعات العنيفة والوضع المتفجر جدا بسبب السياسة والنشاط العنصريين لحكومة جنوب أفريقيا.

          اذ يؤمن بأن أهم المتعاملين التجاريين مع جنوب أفريقيا ومن بينهم ثلاثة أعضاء دائمين بمجلس الأمن قد ساهموا في ازدياد خطورة الوضع بتجاهلهم لنداءات وطلبات الجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة.

          اذ يعبر عن قلقه للسرعة التى يفرض بها نظام جنوب أفريقيا الفصل العنصرى في الاقليم الدولى لجنوب غرب أفريقيا ويشجع بها التمييز والفصل العنصريين في ردويسيا المستعمرة البريطانية.

          واذ يعبر عن قلقه العميق لموقف نظام جنوب أفريقيا المعادى للدول الأفريقية المستقلة المجاورة لها كجمهورية زامبيا وجمهورية تنزانيا.

          اذ يركز على الضرورة الماسة لحل مشكلة الفصل والتمييز العنصريين نظرا لازدياد الوضع تفجرا في جنوب القارة عامة وفي جنوب افريقيا خاصة.

          1 - يؤكد قرارات منظمة الوحدة الأفريقية بشأن الفصل والتمييز العنصريين.

          2 - يدين دون تحفظ تصرفات بعض الدول وخاصة: المملكة المتحدة - الولايات المتحدة. فرنسا - جمهورية ألمانيا الفيدرالية واليابان التى تشجع نظام جنوب أفريقيا على سياسته العنصرية وتدعمه عن طريق مواصلة تعاونها الاقتصادى والسياسي والعسكرى معه.

          3 - يندد بتصرفات أهم المتعاملين التجاريين مع جنوب أفريقيا الذين ضاعفوا من مبادلاتهم معها ومن استثماراتهم فيها بالرغم من نداءات منظمة الوحدة الأفريقية منتهكين بذلك قرارات منظمة الأمم المتحدة.

          4 - يدين بقوة بعض أعضاء منظمة حلف شمال الأطلنطى وخاصة جمهورية ألمانيا الفيدرالية وايطاليا وفرنسا التى تواصل بيع المعدات العسكرية إلى أفريقيا الجنوبية ومساعدتها على انتاج الأسلحة والذخيرة والغازات السامة منتهكة بذلك قرارات الجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة ومجلس الأمن.

          5 - يدين بقوة المساعدات المباشرة وغير المباشرة التى تقدمها أفريقيا الجنوبية الى نظام الأقلية العنصرية لايان سميث.

          6 - يندد بمناورات نظام جنوب أفريقيا الذى يحاول من خلال عروضه الاقتصادية والمالية على الدول الأفريقية المستقلة أن يزعزع معارضتها الشديدة للفصل العنصرى. ويدين بشدة كل الدول الأفريقية التى لها علاقات سياسية أو اقتصادية مع النظام العنصرى لبريتوريا.

          7 - يطلب مرة أخرى من كل الدول التى لها علاقات تجارية أو أية علاقات أخرى مع أفريقية الجنوبية أن تقطعها فورا.

          8 - يذكر مرة أخرى المتعاملين التجاريين مع أفريقيا الجنوبية وخاصة منهم الأعضاء الدائمين الثلاثة بمجلس الأمن أن رفضهم اتخاذ العقوبات الاقتصادية المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة انما يزيد من خطورة التهديد باندلاع صراع عنيف بجنوب أفريقيا.

          ويجدد طلبه إليهم باتخاذ كل التدابير الملموسة لقطع كل العلاقات مع جنوب أفريقيا.

          9 - يأسف كل الأسف لعدم توصل مجلس الأمن إلى وضع حد للفصل العنصري في جنوب أفريقيا بسبب مقاومة أهم المتعاملين التجاريين معها ومن بينهم الأعضاء الثلاثة في مجلس الأمن.

          10 - يجدد تأييده بقوة لفكرة تنظيم حملة اعلامية دولية لفضح حقيقة سياسة الفصل العنصرى اللا انسانية وعواقبها المخيفة وذلك بتوزيع الوثائق الضرورية لذلك.

          11 - يعبر عن عميق تقديره لبنات وأبناء أفريقيا الجنوبية الذين يكافحون بشجاعة ودون كلل ضد الفصل العنصرى ويطالب بالحاح كل الدول بتقديم مساعداتها العادية والمعنوية لهذا الكفاح.

          12 - يدعو الأمين العام الادارى لاتخاذ كل التدابير الضرورية لضمان اشتراك منظمة الوحدة الأفريقية في المؤتمر الدولي لحقوق الانسان الذى سيعقد بطهران في مايو سنة 1968 ولتقديم تقرير في ذلك الى المجلس.

CM / RES / 143 ( X )

قرار بشأن مشاركة جنوب غرب أفريقيا
في اجتماعات اللجنة الاقتصادية لأفريقيا

          ان مجلس وزراء منظمة الوحدة الأفريقية المنعقد في دورته العادية العاشرة بأديس أبابا ( أثيوبيا ) في الفترة من 20 الى 24 فبراير سنة 1968.

          اذ يذكر بقرارات اللجنة الاقتصادية لأفريقيا ( .... (VIII) ) الصادر بلاجوس في فبراير سنة 1967 بشأن تمثيل أو مشاركة الأقليم غير المستقلة التالية:

<6>