( تابع ) الدورة العادية الرابعة عشرة لمجلس وزراء منظمة الوحدة الأفريقية في أديس أبابا، 27 فبراير - 6 مارس 1970
المصدر: " قرارات وتوصيات وبيانات منظمة الوحدة الأفريقية 1963 - 1983، وزارة الخارجية، جمهورية مصر العربية، ط 1985، ص 168 - 175 "

شرعي في زيمبابوى والتى تساهم في احباط العقوبات الاجبارية الاقتصادية الشاملة التى أقرها مجلس الأمن.

          3 - يدعو سائر الدول التى لها علاقات سياسية وقنصلية واقتصادية وعسكرية وأية علاقات أخرى منها المواصلات والنقل مع نظام سالزبورى أن تقوم بقطعها على الفور.

          4 - يعلن أن الاعتراف بهذا النظام غير الشرعي ومؤسساته يشكل تحديا لأفريقيا ومعاداة لها.

          5 - يؤكد من جديد اقتناعه بأن القوة هى الوسيلة الوحيدة لاستعادة حقوق شعب زيمبابوى الشرعية ويقرر فورا تقديم مزيد من المساعدة الى المناضلين في سبيل الحرية في زيمبابوى لتعزيز نضالهم المسلح ويتوجه بنداء ملح الى الدول الأعضاء في منظمة الوحدة الأفريقية حتى تتخذ التدابير المالية والمادية والعسكرية وغيرها لمواجهة الوضع الجديد.

          6 - يشيد بوطنيى زيمبابوى فى نضالهم ضد نظام سالزبورى العنصري وغير الشرعي ويدعو شعب زيمبابوى الى تقوية النضال لتحرير أراضيه.

          7 - يطلب من وزراء خارجية الجزائر والسنغال وزامبيا أن يدرسوا المسألة مع المجموعة الأفريقية في الأمم المتحدة ومجلس الأمن حتى يطبق الفقرة السابعة من ميثاق الأمم المتحدة ويطالب المملكة المتحدة استعمال القوة لاعادة الوضع الشرعي في زيمبابوى.

          8 - يطلب إلى الأمانة العامة أن تقدم تقريرا بشأن تطبيق هذا القرار في أقرب وقت ممكن.

CM / RES / 208 ( XIV )

قرار بشأن اختطاف الطائرات المدنية وتدميرها

          ان مجلس وزراء منظمة الوحدة الأفريقية المنعقد في دورته العادية الرابعة عشرة بأديس أبابا ( أثيوبيا ) من 27 فبراير الى 6 مارس سنة 1970.

          بعد الاستماع إلى تصريح وزير خارجية أثيوبيا بشأن تكرر عمليات اختطاف الطائرات المدنية وتدميرها الأمر الذى يهدد أمن الركاب وسلامتهم.

          واذ يعي ما يعود به مثل هذه الجرائم من عواقب وخيمة على السفر عن طريق الجو.

          1 - يندد كل محاولة وعملية اختطاف طائرة مدنية وتدميرها

          2 - يدعو الدول الأعضاء الى اتخاذ التدابير اللازمة لحماية المسافرين عن طريق الجو.

          3 - يناشد الدول الأعضاء بأن توقف هؤلاء المجرمين وأن تعاقبهم حتى تضمن سلامة السفر الدولي عبر الجو.

CM / RES / 209 ( XIV )

قرار بشأن تصفية الاستعمار والفصل العنصرى

          ان مجلس وزراء منظمة الوحدة الأفريقية المنعقد في دورته العادية الرابعة عشرة بأديس أبابا ( أثيوبيا ) من 27 فبراير إلى 6 مارس سنة 1970.

          اذ يشعر بقلق عميق ازاء استمرار نظم الأقلية العنصرية في أفريقيا الجنوبية وناميبيا وزيمبابوى وفي الأقاليم الخاضعة لسيطرة البرتغال وأسبانيا وفرنسا.

          واذ يلاحظ أن نظم أفريقيا الجنوبية والبرتغال قد رفضت بصورة قاطعة اعلان لوزاكا بشأن جنوب أفريقيا بالرغم من موافقة الأمم المتحدة عليه.

          واذ يلاحظ كذلك أن نظام جنوب أفريقيا العنصرى لا يزال يحتل منطقة ناميبيا بصفة غير شرعية وأنه يزيد من تدخله العسكري في زيمبابوى وأنه يتضامن مع الاستعمار البرتغالي واذ يلاحظ عمليات القمع التى يشنها ضد وطنيى أفريقيا الجنوبية.

          واذ يعبر عن قلقه العميق أمام تقوية الحلف الآثم بين نظم بريتوريا وسالزبورى ولشبونه العنصرية وتعاونها مع السلطات الامبريالية الأخرى كما يظهر ذلك من خلال مشروع سد كابورا باسا الذى أنشئ لعرقلة النضال المسلح ولتدعيم الحكم الأجنبي وتوسعه في استغلال موارد المنطقة.

          ونظرا للمساعدات القوية التى تقدمها دول حلف شمال الأطلنطى والمصالح المالية والاقتصادية الدولية الى نظم بريتوريا وسالزبورى ولشبونه العنصرية في القيام بعمليات القمع الشديدة ضد الشعوب الأفريقية بغية القضاء على نضالها المسلح الشرعي.

          1 - يؤكد من جديد أن أي شكل من التعاون العسكرى أو غيره مع نظم الأقلية يشكل عدوانا على جميع الدول الأفريقية وشعوبها.

          2 - يؤكد من جديد مساندته لحركات التحرير في زيمبابوى وموزامبيق وأنجولا وغينيا بيساو وناميبيا وجنوب أفريقيا وما يدعى بالصومال الفرنسي ( جيبوتى ) وجزر كومورو ضد حكم الاستعمار أما فيما يخص ما يدعى بالصحراء الأسبانية تؤكد منظمة الوحدة الأفريقية قرار الأمم المتحدة رقم 2928 ( XXIV )

<2>