( تابع ) الدورة العادية الخامسة عشرة لمجلس وزراء منظمة الوحدة الأفريقية في أديس أبابا، 14 - 31 أغسطس 1970
المصدر: " قرارات وتوصيات وبيانات منظمة الوحدة الأفريقية 1963 - 1983، وزارة الخارجية، جمهورية مصر العربية، ط 1985، ص 176 - 188 "

          وإذ يلاحظ باستياء أن نظام البرتغال يستعمل الأسلحة الكيمائية مثل النابالم والغازات السامة والمبيدة للنباتات ضد المناضلين في سبيل الحرية وضد السكان الأفريقيين في المناطق المستعمرة مما يعتبر انتهاكا للاتفاقيات الدولية.

          واقتناعا بأن نظام البرتغال في امكانه أن يقوى حرب الإبادة الاستعمارية بفضل المساعدة الكبيرة التى تقدمها دول حلف شمال الأطلنطي وخصوصا الولايات المتحدة وألمانيا الاتحادية وفرنسا والمملكة المتحدة.

          وإذ يعبر عن قلقه البالغ لتزايد تدخل نظام جنوب أفريقيا العسكري في زيمبابوى وفي أنجولا وموزامبيق.

          واذ يعبر عن قلقه العميق لتدهور الوضع في زيمبابوى وباعلان ما سمى بجمهورية زيمبابوى التى انشأها نظام الأقلية العنصرية في سالزبورى على أساس التمييز العنصري.

          وإذ يلاحظ أن العقوبات الاقتصادية التى حددتها الأمم المتحدة لم تقض الى أي نتيجة وذلك بسبب تضامن الدول الامبريالية على نظام جنوب أفريقيا والبرتغال. وانتهاكها هذه العقوبات.

          وإذ يعبر من جديد عن قلقه البالغ عن احتلال ناميبيا غير الشرعي الذى يتمادى فيه نظام جنوب أفريقيا العنصري وبتقوية عمليات القمع ضد الشعب الأفريقي فى هذه المنطقة.

          وإذ يأخذ علما بقرارات مجلس الأمن رقم 283 و 284 التي تبناها في 29 يوليو 1970.

          واذ يلاحظ بارتياح تقدم النضال التحررى في المناطق المستعمرة.

          1 - يتقدم بتهانيه الى حركات التحرير في المناطق الخاضعة للاستعمار الأجنبي للنجاح الذى حققته في نضالها الباسل من أجل الحرية ويؤكد لها من جديد تضامنه التام.

          2 - يدين دول حلف الأطلنطي وخاصة الولايات المتحدة وألمانيا الاتحادية وفرنسا والمملكة المتحدة التى تتمادى في مساعدة نظام البرتغال.

          3 - يحث أسبانيا بالحاح أن تلتزم دون تأخر بقرارات الأمم المتحدة الخاصة بالحقوق الشرعية لسكان ما يسمى بالصحراء الأسبانية في تقرير مصيرهم

          4 - يسجل بارتياح انسحاب الشركة السويدية والشركة الإيطالية في مشروع سد كابورا باسا.

          5 - يندد بقرار فرنسا وألمانيا الاتحادية الذى يسمح لاحتكارتهما بالمساهمة في هذا المشروع مع شركات جنوب أفريقيا.

          6 - يعبر عن معارضته القاطعة لأية حكومة في زيمبابوى لا تقوم على أساس حكم الأغلبية.

          7 - يندد بسلطات البرتغال وجنوب أفريقيا التى لم تلتزم بقرارات مجلس الأمن بشأن العقوبات الاقتصادية ضد روديسيا.

          8 - يدعو مجلس الأمن الى أن يضمن تطبيق العقوبات الاقتصادية ضد روديسيا من قبل كافة البلدان.

          9 - يطلب من هيئات الأمم المتحدة والوكالات المتخصصة أن تتخذ كل التدابير حتى تتحقق من التزام نظام جنوب أفريقيا بقرار ما عن ناميبيا.

          10 - يدين المصالح الاقتصادية والمالية والدولية التى تتعاون مع الاستعماريين البرتغاليين ويطلب من الأمين العام لمنظمة الوحدة الأفريقية أن يتابع نشاط هذه المصالح الدولية حتى تستطيع المنظمة اتخاذ الاجراءات اللازمة كلما ظهرت الحاجة إلى ذلك.

          11 - يشيد بالحكومات والمنظمات ومختلف الحركات المتضامنة مع الشعوب الأفريقية في نضالها الشرعي ضد السيطرة الأجنبية.

CM / RES / 235 ( XV )

قرار عن التمييز والفصل العنصريين

          ان مجلس وزراء منظمة الوحدة الأفريقية المنعقد في دورته العادية الخامسة عشرة في أديس أبابا ( أثيوبيا ) من 24 الى 31 أغسطس سنة 1970.

          اذ يأخذ علما بتقرير الأمين العام الاداري عن التمييز والفصل العنصريين (CM/335)

           واذ يعبر عن قلقه البالغ بسبب تمادى عمليات القمع ضد شعب جنوب أفريقيا وتقوية سياسية الفصل العنصري.

          واذ يلاحظ باستياء عمليات القمع والتعذيب الشنيعة التى تسلط على الوطنيين الأفارقة باسم القانون الأثيم ضد الارهاب.

          واذ يلاحظ كذلك تصعيد نظام جنوب أفريقيا لنشاطه العسكري والاقتصادي لتسليط سياسته العدوانية على البلدان المجاورة.

          وإذ يلاحظ بقلق بالغ المساعدة التى تقدمها دول حلف شمال الأطلنطي وبعض الدول الغربية واليابان والمصالح الاقتصادية والمالية الدولية الى نظام جنوب أفريقيا العنصرى مما يسمح لها بالتمادي في سياسة القمع ضد الشعوب الأفريقية.

<10>