( تابع ) الدورة العادية الخامسة عشرة لمجلس وزراء منظمة الوحدة الأفريقية في أديس أبابا، 24 - 31 أغسطس 1970
المصدر: " قرارات وتوصيات وبيانات منظمة الوحدة الأفريقية 1963 - 1983، وزارة الخارجية، جمهورية مصر العربية، ط 1985، ص 176 - 188 "

( جيبوتى ) ويطلب من المجموعة الأفريقية في الأمم المتحدة أن تواصل جهودها حتى تدرج جزر كومورو ضمن قائمة الأقاليم غير المستقلة.

         7 - يحث الدول الأفريقية المجاورة الأقاليم المستعمرة على منح التسهيلات اللازمة الى حركات التحرير لنقل العتاد وتنقل الفرق من الأقاليم المستعمرة واليها وذلك طبقا للقرار سالف ذكره.

CM / RES / 237 ( XV )

قرار بالشكر

         ان مجلس وزراء منظمة الوحدة الأفريقية المنعقد في دورته العادية الخامسة عشرة في أديس أبابا ( أثيوبيا ) من 24 الى 31 أغسطس سنة 1970.

         إذ يأخذ في الاعتبار التسهيلات التى تفضل بتقديمها جلالة الامبراطور هيلاسلاسى الأول وحكومة أثيوبيا وشعبها إلى منظمة الوحدة الأفريقية.

         1 - يعرب عن تقديره وأصدق شكره إلى جلالة الامبراطور وإلى حكومة أثيوبيا وشعبها على حسن الضيافة وروح الصداقة التى أبداها تجاه مندوبي الدورة الخامسة عشرة لمجلس وزراء منظمة الوحدة الأفريقية.

         2 - يعرب عن شكره إلى مسئولى الأمانة العامة والعاملين بها للجهود المتواصلة التى بذلوها في خدمة هذه الدورة.

CM / S.T 4 ( XV )

اعلان
عن مساهمة منظمة الوحدة الأفريقية
في اليوبيل الفضي لمنظمة الأمم المتحدة
وبالذكرى العاشرة لاعلان منح
الاستقلال للبلدان والشعوب المستعمرة

         يوصى مجلس الوزراء الدورة العادية السابعة لمؤتمر رؤساء الدول والحكومات بأن تساهم منظمة الوحدة الأفريقية في الاحتفال بالذكرى الخامسة والعشرين لمنظمة الأمم المتحدة وبالذكرى العاشرة لاعلان منح الاستقلال للبلدان والشعوب المستعمرة وذلك باصدار اعلان وتفويض رئيس الدورة السابعة لمؤتمر رؤساء الدول والحكومات ليمثل المنظمة في هذه الاحتفالات.

         وينص الاعلان من بين أمور أخرى على ما يلى:

         1 - رغم مضي خمس وعشرين سنة على قيام منظمة الأمم المتحدة ومضي عشر سنوات على اصدار اعلان منح الاستقلال للبلدان والشعوب المستعمرة فلا يزال يزرح ملايين من الأفارقة تحت نير الاستعمار وسيطرة العنصرية ويحرمون من استقلالهم وحريتهم ولا تزال التفرقة والفصل العنصريين يتخذان أبشع الأشكال ويسودان جنوب أفريقيا.

         2 - أن رفض النظم الاستعمارية والعنصرية الاعتراف بحق شعوب أفريقيا في الاستقلال وتقرير المصير واستعمال هذه النظم القوة والعنف ليسحق أفريقيا ويمثل هذا السبب في الوضع المتوتر الذى يسود أفريقيا ويمثل هذا الرفض تهديدا للسلام والأمن الدوليين كما أنه يعرقل التعاون الدولي ويعوق التنمية الاقتصادية في أفريقيا لأن التنمية مرتبطة بالسلام والأمن.

         3 - ان تصعيد الاستعدادات العسكرية الذى تقوم به النظم الاستعمارية العنصرية يهدد أمن الدول الأفريقية وسلامة أراضيها ويعرض للخطر حقوق الشعوب الأفريقية التى ينص عليها ميثاق الأمم المتحدة بوضوح.

         4 - ان زيادة المساعدات الاقتصادية والتى تقدمها رؤوس الأموال الأجنبية في شكل استثمارات تقوم بها في البلاد الاستعمارية والعنصرية والمساعدات العسكرية ببيع الأسلحة وانشاء صناعات الأسلحة في أراضيها هو تصرف يرمي إلى مساعدة المعتدي على مواصلة عدوانه ويعتبر هذا تخليا من جانب الدول الأعضاء عن أداء واجبها طبقا لميثاق الأمم المتحدة الذى يلزم الدول الموقعة بوضع حد الى العدوان وبتمكين الشعوب الخاضعة للحكم الأجنبي من ممارسة حقها في الاستقلال وتقرير المصير.

         5 - فضلا عن هذا فان تخلي بعض الدول الأعضاء وخاصة منها من ينتمي إلى مجلس الأمن عن الالتزام بواجباتها الدولية طبقا لميثاق الأمم المتحدة والرفض المتعنت الذي تبديه قوات العدوان التابعة للنظم العنصرية والاستعمارية لتنفيذ قرارات الأمم المتحدة قد تسبب في تدهور الوضع وفى ازدياد التوتر في شمال أفريقيا وجنوبها وخاصة في موزامبيق وغينيا بيساو وجنوب أفريقيا والأراضى المحتلة من الجمهورية العربية المتحدة وناميبيا وزيمبابوى وأن هذه النظم العنصرية إن التزمت بتنفيذ قرارات الأمم المتحدة لكان من السهل ايجاد الحلول لهذه المشاكل والسلام والأمن الدوليين.

         6 - ويدعم ايمان أفريقيا بالأمم المتحدة كأداة للمحافظة على السلام والأمن الدوليين، العلاقات السلمية والتعاون المثمر بين دول المجموعة الدولية ويعبر ميثاق منظمة الوحدة الأفريقية بوضوح عن ايمان أفريقيا بمبادئ ميثاق الأمم المتحدة.

         وان رغبة أفريقيا في أن يسود السلام القارة وتتطلع شعوبها الى الحياة في جو من الأمن والطمأنينة يحمل الدول الأفريقية على مضاعفة جهودها لتعزيز نفوذ منظمة الأمم المتحدة وهيبتها.

<12>