إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء

       



الدورة العادية السابعة عشرة لمجلس وزراء منظمة الوحدة الأفريقية في أديس أبابا، 15 - 19 يونيه 1971
المصدر: " قرارات وتوصيات وبيانات منظمة الوحدة الأفريقية 1963 - 1983، وزارة الخارجية، جمهورية مصر العربية، ط 1985، ص 198 - 208 "

الدورة العادية السابعة عشرة
لمجلس وزراء منظمة الوحدة الأفريقية
( أديس أبابا 15 - 19 يونيو 1971 )


ق 241: قرار عن تصفية الاستعمار.

ق 242: قرار عن الفصل والتمييز العنصريين.

ق 243:

قرار عن عقد جلسة خاصة لمجلس الأمن في أفريقيا حول مشكلات تصفية الاستعمار.

ق 244: قرار عن مكتب توظيف اللاجئين الأفريقيين.

ق 245: قرار عن السيادة الدائمة للدول الأفريقية على مواردها الطبيعية.

ق 246: قرار عن إعلان أديس أبابا الخاص بالتصنيع في السبعينات.

ق 247: قرار عن أفريقيا ومؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية.

ق 248: قرار عن السوق التجاري الأفريقي الأول.

ق 249: قرار عن الندوة عن التجارة الأفريقية.

ق 250:

قرار عن سيادة البلاد الأفريقية الدائمة على مواردها السمكية أمام شواطئ أفريقيا.

ق 251: قرار عن إنشاء صندوق أفريقي للتنمية بمعرفة بنك التنمية الأفريقي.

ق 252: قرار عن وكالة أفريقية للصحافة.

ق 253: قرار عن النزاع بين غينيا والسنغال.

ق 254: قرار عن تقرير لجنة السبعة.

ق 255: قرار عن سحب الاعتراف بحكومة أنجولا في المنظمة.

ق 256:

قرار عن إنشاء مكتب فرعي للجنة التنسيق لتحرير أفريقيا في كوناكرى - غينيا.

ق 257: قرار شكر.

ق 258: قرار عن العيد العاشر لمنظمة الوحدة الأفريقية.

ع 5: إعلان عن مسألة الحوار.

ع 6: إعلان عن نشاط المرتزقة في أفريقيا.


CM / RES / 241 / Rev.2 ( XVII )

قرار عن تصفية الاستعمار

         ان مجلس وزراء منظمة الوحدة الأفريقية المنعقد في دورته العادية السابعة عشرة في أديس أبابا ( أثيوبيا ) من 15 إلى 19 يونيو سنة 1971.

          إذ يأخذ علما بتقرير الأمين العام إلادارى الوارد في الوثائق ..........

         وإذ يؤكد من جديد قراراته السابقة عن تصفية الاستعمار ويكرر تأييده الكامل وغير المشروط لحركات التحرير في نضالها من أجل تحقيق الحرية والاستقلال.

         وإذ يعرب عن عميق القلق إزاء الموقف الخطير الناتج عن استمرار صلافة الدول الاستعمارية خاصة البرتغال والمساعدات التي تلقاها من حلفائها خاصة أعضاء منظمة حلف شمال الأطلنطي.

         وإذ يلاحظ باستياء أن النظام البرتغالي يواصل حروبه الاستعمارية وأعمال الإبادة ضد الشعوب الأفريقية ويلجأ بتزايد إلى الحرب الكيماوية وغير ذلك من وسائل الدمار الشامل الوحشية.

         وإذ يلاحظ بعميق القلق عدم فاعلية العقوبات ضد نظام الأقلية العنصرية في زمبابوى نتيجة المساندة التي يلقاها من أنظمة جنوب أفريقيا والبرتغال، كما يلاحظ بعميق القلق أن حكومة المملكة المتحدة تحاول التفاوض مع ذلك النظام.

         وإذ يلاحظ أيضا ازدياد قوة التحالف غير المقدس للنظم الاستعمارية والعنصرية في أفريقيا الجنوبية وازدياد تدخل نظام جنوب أفريقيا في زمبابوى والأقاليم الخاضعة للسيطرة البرتغالية.

         وإذ يأخذ في الاعتبار أن استمرار السيطرة الاستعمارية على الأرض الأفريقية يمثل تهديدا لا للسلم الدولي وحده بل ولأمن الدول الأفريقية المستقلة كما اتضح من قيام البرتغال والمرتزقة المدفوعين منها بغزو جمهورية غينيا والتهديدات المستمرة لأمن الدول الأفريقية المستقلة المتاخمة للأقاليم المستعمرة.

<1>