( تابع ) الدورة العادية السابعة عشرة لمجلس وزراء منظمة الوحدة الأفريقية في أديس أبابا، 15 - 19 يونيه 1971
المصدر: " قرارات وتوصيات وبيانات منظمة الوحدة الأفريقية 1963 - 1983، وزارة الخارجية، جمهورية مصر العربية، ط 1985، ص 198 - 208 "

          وإذ يلاحظ خطورة قيام القوات البرتغالية الفاشية بغرس الألغام في الأراضي السنغالية ويعرب عن عميق قلقه إزاء ما يسفر عنه ذلك من تهديد السكان المعنيين.

          ومدفوعا بالنجاح الذي أحرزته حركات التحرير خاصة البايجيك والحركة الشعبية لتحرير أنجولا والفريليمو والجبهة الوطنية لتحرير أنجولا في نضالها الباسل وإذ يلاحظ بصفة خاصة أن هذه الحركات أصبحت تسيطر على مناطق واسعة محررة من السيطرة الاستعمارية.

          وإذ يرحب برنامج العمل الخاص بتنفيذ إعلان منح الاستقلال للبلدان والشعوب المستعمرة وهو الإعلان الذى صدر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة في 12 أكتوبر سنة 1970.

          1 - يهنئ حركات التحرير في الأقاليم الخاضعة للسيطرة الأجنبية خاصة حركات البايجيك والحركة الشعبية لتحرير أنجولا والفريليمو والجبهة الوطنية لتحرير أنجولا لما أصابته من نجاح جديد ويهيب بهذه الحركات أن تكثف نضالها ويطلب إلى الدول الأعضاء في منظمة الوحدة الأفريقية زيادة مساعداتها لهذه الحركات.

          2 - يؤكد من جديد مساندته المعنوية والمادية لحركات التحرير في جزر الكومورو وما يسمى بالصومال الفرنسي ( جيبوتي ) ويطلب من المجموعة الأفريقية في الأمم المتحدة أن تواصل جهودها من أجل ضمان إدراج جزر الكومورو في قائمة الأقاليم غير المستقلة ولضمان إدراج هذه المسألة في جدول أعمال لجنة الـ 24.

          3 - يدعو القادة السياسيين للصومال الفرنسي ( جيبوتى ) وجزر الكومورو إلى اجراء اتصالات مع الحكومة الفرنسية بغية منح الاستقلال لشعب ذلك الاقليم الشقيق في جو حر ديمقراطي وبالتعاون منظمة الوحدة الأفريقية والأمم المتحدة.

          4 - يشجب بشدة سياسة تلك الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلنطي وهي الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وألمانيا الغربية وفرنسا لرفضها التعاون مع الأمم المتحدة في جهودها الرامية الى تصفية الاستعمار وللمساعدات التي تقدمها للنظام البرتغالي في الحروب الاجرامية للقمع ومعاودة الاستعمار التى يشنها ضد الشعوب الأفريقية.

          5 - يشجب عقد اجتماع وزراء خارجية حلف الأطلنطي في لشبونة مؤخرا.

          6 - يطلب الى سائر الدول منع تقديم أية مساعدات للدول الاستعمارية وأن تمنع بصفة خاصة شركاتها ومؤسساتها المالية ورعاياها من الاشتراك في سد كابورا باسا وغيره من المشروعات الاستعمارية.

          7 - يناشد الحكومات والمنظمات الصديقة والأفراد أن يسهموا بسخاء في مساندة حركات التحرير الأفريقية عن طريق منظمة الوحدة الأفريقية حتى تتمكن هذه الحركات من تنفيذ المهمة الملحة المتمثلة في اعادة بناء المناطق المحررة موزامبيق وأنجولا وغينيا بيساو.

          8 - يشجب بشدة محاولات حكومة المملكة المتحدة التفاوض مع النظام العنصري غير الشرعي في سالزبورى تأهبة للاعتراف به في النهاية ويدعو ملحا المملكة المتحدة لأن تتمسك بالتزاماتها الدولية وبالقرارات المعنية الصادرة عن مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة.

          9 - يعرب عن تقديره لكل الحكومات والحركات والمنظمات الصديقة في كافة أنحاء العالم التى تساند النضال المشروع للشعوب الأفريقية ضد السيطرة الأجنبية والتى توفر المساعدات المعنوية والسياسية والمادية لحركات التحرير التى تعترف بها.

          10 - يشيد بالمجموعة الأفريقية في الأمم المتحدة لما بذلته من جهود لتشجيع اتخاذ اجراء دولي أكثر فاعلية لتصفية الاستعمار ويطلب اليها تكثيف هذه الجهود خاصة من أجل اعتبار حركات التحرير الممثلين الحقيقيين للأقاليم الخاضعة للسيطرة الاستعمارية.

          11 - يشجب بشدة الانتهاكات المتكررة والسافرة لسيادة وسلامة أراضي السنغال عن طريق تسلل القوات النظامية البرتغالية الى داخل السنغال وخاصة زرع الألغام.

          12 - يطلب الى الأمانة العامة تكثيف جهودها الاعلامية خدمة لحركات التحرير وضد الحكومات والمصالح الاقتصادية والمالية المتعاونة مع الأنظمة الاستعمارية في أفريقيا حتى تكفل أقصى مساندة لقضية التحرير الشامل للقارة الأفريقية.

CM / Res.242 / Rev. 1 ( XVII )

قرار عن الفصل والتمييز العنصريين

          ان مجلس وزراء منظمة الوحدة الأفريقية المنعقد في دورته العادية السابعة عشرة في أديس أبابا ( أثيوبيا ) من 15 الى 19 يونيو سنة 1971.

          اذ يأخذ علما بتقرير الأمين العام الادارى الوارد في الوثائق

          واذ يلاحظ بعميق القلق أن الشعب الأفريقي لجنوب أفريقيا وناميبيا وزيمبابوى ما زال يتعرض للمهانة

<2>