( تابع ) الدورة العادية الحادية والعشرون لمجلس وزراء منظمة الوحدة الأفريقية في أديس أبابا 17 - 24 مايو 1973
المصدر: " قرارات وتوصيات وبيانات منظمة الوحدة الأفريقية 1963 - 1983، وزارة الخارجية، جمهورية مصر العربية ، ط 1985، ص 250 - 272 "

          2 - يشجب بشدة حكومة بريطانيا العظمى، السلطة الادارية، لاصرارها على رفض وضع حد لنظام الأقلية غير الشرعي.

          3 - يشجب فرض اجراءات الفصل العنصري في زيمبابوى من جانب حكومة سميث التي تمثل الأقلية غير الشرعية ومناوراتهما من أجل دفع شعب زيمبابوى إلى أن يتحول عن رفضه الجماعي لمقترحات التسوية البريطانية الروديسية.

          4 - يدعو جميع تلك الدول وخاصة الولايات المتحدة الأمريكية إلى أن تضع فورا حدا لانتهاكاتها الصارخة لقرارات مجلس الأمن الخاص بالعقوبات الاقتصادية ضد روديسيا وفقا لالتزاماتها الواردة في المادة 25 من ميثاق الأمم المتحدة.

          5 - يدعو أيضا مجلس الأمن الى أن يكثف ويعزز بفعالية العقوبات المفروضة ضد روديسيا المتمردة باضافة جميع الاجراءات الواردة في المادة 41 من الميثاق وبفرض حصار على جنوب أفريقيا والبرتغال بسبب انتهاكهما المتعمد لهذه العقوبات وتأييدهما العسكري والمالي الضخم للنظام المتمرد غير الشرعي في روديسيا.

          6 - يسجل بارتياح اتفاق لوزاكا بين زانو وزابو بشأن استراتيجية لتحرير زيمبابوى.

          7 - يناشد جميع الدول الأعضاء أن تزيد من تأييدها المادي والمالي والمعنوي لحركة التحرير القومي لزيمبابوى اما بشكل مباشر واما عن طريق منظمة الوحدة الأفريقية

          8 - يتعهد بالدعم والتضامن المستمر مع جميع دول الخط الأول وخاصة زامبيا التى تتعرض لاستفزازات اقتصادية وعسكرية دائمة من جانب أنظمة الأقلية العنصرية في أفريقيا الجنوبية.

          9 - يدعو جميع الدول الأعضاء الى تشجيع نشر المعلومات الدقيقة والحقيقية عن تطور الكفاح في زيمبابوى واتخاذ الاجراءات السياسية والدبلوماسية الملائمة بغية عزل حكم سميث المتمرد عزلا تاما.

CM / RES / 299 ( XXI )

قرار عن جنوب أفريقيا

          ان مجلس وزراء منظمة الوحدة الأفريقية المجتمع في دورته العادية الحادية والعشرين في أديس أبابا من 17 الى 24 مايو 1973.

          اذ بحث ذلك الفصل من تقرير الأمين العام الادارى عن الموقف في جنوب أفريقيا واذ يأخذ في الاعتبار الآراء التى أعربت عنها حركات التحرير في جنوب أفريقيا.

          واذ يشعر بقلق عميق ازاء اجراءات القمع التى تمارسها حكومة الأقلية العنصرية في جنوب أفريقيا ضد الشعب الأفريقي في هذا الاقليم.

          واذ يشعر بقلق بالغ ازاء الحشد العسكرى الكبير لجنوب أفريقيا الذى يشكل تهديدا للسلام والأمن في أفريقيا.

          واذ يشعر بقلق عميق ازاء تدخل جنوب أفريقيا المتزايد تأييدا للنظم الاستعمارية والعنصرية الأخرى في أفريقيا الجنوبية.

          واذ يشجب استمرار المساعدات الاقتصادية والمالية والعسكرية التى تمنحها بعض دول حلف الأطلنطي للنظام العنصرى في جنوب أفريقيا.

          واذ يلاحظ بارتياح تطور الأنشطة السياسية وخاصة موجة الاضطرابات وعمليات المقاومة الشعبية الأخيرة رغم الظروف الصعبة للغاية.

          واذ يذكر ببرنامج العمل الخاص بمسألة الفصل العنصرى في جنوب أفريقيا الصادر عن مؤتمر أوسلو الدولي تأييدا لضحايا الاستعمار والفصل العنصرى، الذى عقد من 9 إلى 14 ابريل 1972.

          1 - يؤكد من جديد تأييده الكامل والمطلق لشعب جنوب أفريقيا في كفاحه العادل من أجل التحرر الوطني.

          2 - يرحب بصمود وديناميكية شعب جنوب أفريقيا باعتباره دلالة على موقف ثوري موات.

          3 - يتعهد بزيادة مساعدته المالية والمادية لحركة التحرير الوطنية في جنوب أفريقيا أخذا في الاعتبار متطلبات النضال الملحة.

          4 - يشجب ويرفض سياسة البانتوستانات الرامية إلى بلقنة الاقليم وعزل حركة التحرير.

          5 - يشجب أيضا المساعدات الاقتصادية والمالية والعسكرية المستمرة التى تمنحها لجنوب أفريقيا بعض دول حلف الأطلنطى وخاصة فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة الأمر الذى يمكن حكومة بريتوريا من المحافظة على سياستها الخاصة بالفصل العنصرى بل والتوسع فيها.

          6 - يرفض ادعاء المصالح الاستثمارية بأن الروابط الاقتصادية والمالية والثقافية مع جنوب أفريقيا سوف تؤدى الى تغيير نظام الفصل العنصري.

          7 - يدعو جميع الدول وخاصة الدول العربية الكبرى واليابان أن توقف كل تعاون علمي مع جنوب أفريقيا وخاصة في مجال التسليح والمجالات النووية وأن تحجم عن منح براءات اختراع وتراخيص لجنوب أفريقيا.

<2>