إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء

       



(تابع) الدورة العادية السادسة والعشرون لمجلس وزراء منظمة الوحدة الأفريقية في أديس أبابا، 23 فبراير- أول مارس 1976
المصدر: " قرارات وتوصيات وبيانات منظمة الوحدة الأفريقية 1963-1983، وزارة الخارجية، جمهورية مصر العربية، ط 1985، ص 360- 371 "

         7 - يوصي جميع الدول الأعضاء في منظمة الوحدة الأفريقية بذل كل ما في وسعها لضم جمهورية أنجولا الشعبية للأمم المتحدة ووكالاتها المتخصصة.

         8 - يوجه نداء لوكالات الأمم المتحدة المتخصصة لتقوم مع حكومة جمهورية أنجولا الشعبية بدراسة السبل والوسائل التي تضمن عودة اللاجئين الأنجوليين الموجودين حاليا في البلاد المجاورة إلى أنجولا.

         9 - يقرر قبول جمهورية أنجولا الشعبية في لجنة تحرير منظمة الوحدة الأفريقية لتصبح العضو العشرين بها.

CM/Res.455 ( XXVI )

قــرار
بشأن أفريقيا الجنوبية

         إن مجلس وزراء منظمة الوحدة الأفريقية المنعقد في دورته العادية السادسة والعشرين بأديس أبابا (أثيوبيا) في الفترة من 23 فبراير إلى أول مارس سنة 1976.

         إذ يأخذ في الاعتبار السياسة العدوانية والإمبريالية والتوسعية التي ينتهجها النظام الفاشي العنصري في بريتوريا والمتمثلة في الغزو الإجرامي ضد جمهورية أنجولا الشعبية وانتهاك سيادتها ووحدة أراضيها.

         وإذ يدرك أن أي عمل عدواني ضد أية دولة عضو في منظمة الوحدة الأفريقية يعتبر عملا عدوانيا ضد أفريقيا قاطبة.

         وإذ يدرك أن مثل هذه الأعمال العدوانية التي هي جزء من الاستراتيجية الإمبريالية الشاملة والتي تستهدف النيل من استقلال الدول الأفريقية تشكل تهديدا خطيرا لسلام القارة وأمنها والمحيطات من حولها ولا سيما المحيطين الهندي والأطلنطي.

         وإذ يلاحظ بقلق عميق أن نظام بريتوريا أجاز بصلفه المعهود قانون دفاع جنوب أفريقيا الذي لم يسبق له مثيل والذي انتحل بموجبه لنفسه حق غزو أي بلد جنوب خط الاستواء.

         وإذ يذكر بالقرارات العديدة الصادرة عن منظمة الوحدة الأفريقية والأمم المتحدة التي تدين بصورة واضحة سياسة الفصل العنصري بوصفها جريمة ضد الإنسانية وتهديدا للسلام والأمن في أفريقيا والعالم وهي القرارات التي أوصت جميع الشعوب المحبة للعدالة والسلام بإنهاء كافة أشكال التعاون المباشر أو غير المباشر مع نظام بريتوريا.

         وإذ يذكر بصفة خاصة بالقرارات الصادرة في هذا الخصوص عن الدورة التاسعة غير العادية لمجلس الوزراء المنعقدة في دار السلام في الفترة من 7 إلى 10 أبريل سنة 1975.

         وإذ يأخذ في الاعتبار أن نظام بريتوريا يواصل ممارسة سياسة البانتوستانات الشائنة التي تمثل إنكارا تاما للحقوق الإنسانية وحق تقرير المصير.

         وإذ يؤكد أن التطورات الراهنة وما يتخذه النظام العنصري من أعمال تعتبر دليلا جديدا لا ينكر على الجرائم التي يقترفها النظام ضد شعب جنوب أفريقيا وأفريقيا والإنسانية.

         1 - يهنئ بحرارة شعب أنجولا البطل الذي قاوم بقيادة الحركة الشعبية لتحرير أنجولا عدوان جنوب أفريقيا محطما بذلك أسطورة تفوق النظام العسكري الفاشي الأبيض الذي لا يقهر وحلفائه.

         2 - يندد ويدين أي تعاون يتم مع نظام بريتوريا.

         3 - يعلن رسميا أن ما يسمى بقانون دفاع جنوب أفريقيا ما هو إلا إعلان للحرب ضد كل أفريقيا من طرف النظام الفاشي والعنصري وأن أفريقيا ملزمة بأن تستعد بصورة جماعية لتحارب حماية لكرامتها وسلامة أراضيها وسيادتها.

         4 - يؤكد من جديد إدانته لسياسة الفصل العنصري ويرفض رفضا باتا ما يسمى باستقلال البانتوستانات ويحث الدول الأعضاء بمنظمة الوحدة الأفريقية على عدم الاعتراف بأي بانتوستان وعلى تصعيد الحملة ضد الاعتراف الدولي بالدول العميلة.

         5 - يعرب عن ارتياحه بأن الانتصارات الباهرة التي تحققت ضد الاستعمار والفاشية البرتغالية في موزمبيق وأنجولا وغينيا بيساو والرأس الأخضر وساوتومى وبرنسيب قد غيرت من ميزان القوى بصورة لا رجعة فيها لصالح حركات التحرير في جنوب القارة.

         6 - يحيى المناضلين البواسل في المجلس القومي الأفريقي لزيمبابوي الذين بالرغم من الخلافات القائمة في قيادة الحركة قد وحدوا صفوفهم وعززوا من الكفاح المسلح ضد نظام الأقلية العنصرية لأيان سميث ويناشد الدول أعضاء منظمة الوحدة الأفريقية زيادة مساعداتها المادية كما وكيفا بغية المحافظة على مواصلة تكثيف الكفاح المسلح وتصعيده.

         7 - يدعو الدول أعضاء منظمة الوحدة الأفريقية إلى القيام بأداء التزاماتها حتى يتسنى للجنة التحرير بأن تزيد مساعداتها المالية والمادية التي تقدمها لسوابو التي كثفت الكفاح المسلح ضد سيطرة جنوب أفريقيا

<3>