إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء

       



(تابع) الدورة العادية السادسة والعشرون لمجلس وزراء منظمة الوحدة الأفريقية في أديس أبابا، 23 فبراير- أول مارس 1976
المصدر: " قرارات وتوصيات وبيانات منظمة الوحدة الأفريقية 1963-1983، وزارة الخارجية، جمهورية مصر العربية، ط 1985، ص 360- 371 "

         3 - تأكيد اعتبار المشكلة الفلسطينية كقضية سياسية لشعب يناضل من أجل تحقيق حقوقه وآماله المشروعة وليست مجرد مشكلة لاجئين وأنه لذلك لا يمكن أن يقوم سلام في المنطقة ما لم تؤخذ في الاعتبار المصالح المشروعة والأماني القومية للشعب الفلسطيني.

         4 - ويقرر ضرورة العمل على عقد مؤتمر جنيف في أقرب فرصة لبحث مشكلة الشرق الأوسط برمتها. وعلى أن تشترك في أعماله منظمة التحرير الفلسطينية بصفتها الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني كطرف رئيسي على قدم المساواة مع باقي الأطراف الأخرى.

         5 - يطلب من الأمين العام الإداري لمنظمة الوحدة الأفريقية استمرار متابعة الموقف وتقديم تقرير عن تطوراته إلى الدورة السابعة والعشرين لمجلس وزراء المنظمة.

CM/Res.460 ( XXVI )

قــرار

بشأن قضية فلسطين

         إن مجلس وزراء منظمة الوحدة الأفريقية المنعقد في دورته العادية السادسة والعشرين في أديس أبابا ( أثيوبيا ) في الفترة من 23 فبراير إلى أول مارس سنة 1976.

         بعد أن تدارس تقرير الأمين العام الإداري.
         وبعد استماعه لبيان ممثل منظمة التحرير الفلسطينية.

         وإذ يذكر بإعلان أديس أبابا بشأن فلسطين والشرق الأوسط وبكل القرارات الأخرى في هذا الشأن وخاصة القرار الذي اتخذه مجلس الوزراء في الدورة الخامسة والعشرين التي عقدت في كمبالا في الفترة من 18 إلى 25 يوليو سنة 1975.

         وإذ يسترشد بمبادئ ونصوص ميثاق منظمة الوحدة الأفريقية ومنظمة الأمم المتحدة.

         وإذ يسجل بالاعتزاز والتقدير التضحيات البطولية التي قام بها الشعب الفلسطيني ضد المعتدين العنصريين الصهيونيين في سبيل تحرير فلسطين.

         وبعد أن تدارس تطورات القضية الفلسطينية والموقف الخطير الذي نجم عن استمرار احتلال إسرائيل للأراضي العربية واغتصابها لحقوق الشعب الفلسطيني ورفضها الالتزام بقرارات الأمم المتحدة في هذا الشأن وخاصة قرار الجمعية العامة رقم 3236 وقرارها رقم 3237 اللذين اتخذتهما في دورتها التاسعة والعشرين وإنكار إسرائيل للحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني في فلسطين وحقه في العودة إلى وطنه وحقه في تقرير مصيره دون أي تدخل أجنبي وحقه في السيادة الوطنية على أرضه واستمرار اغتصاب إسرائيل لفلسطين وتشتيت شعبها.

         وإذ يعتبر أن هذا الموقف يشكل انتهاكا صارخا لميثاق وقرارات الأمم المتحدة وللإعلان العالمي لحقوق الإنسان وإن استمراره يعد تهديدا خطيرا للسلام والأمن الدوليين.

         وإذ يؤكد من جديد شرعية نضال الشعب الفلسطيني لاسترداد حقوقه الوطنية كاملة.

         وإذ يعتبر أن مساندة الدول الأعضاء في منظمة الوحدة الأفريقية لشعب فلسطين في نضاله في سبيل استرداد حقوقه الوطنية في فلسطين وفي سبيل الحصول على حقه في تقرير مصيره تعد واجبا يفرضه التضامن الأفريقي العربي.

         وإذ يعرب عن اقتناعه بأن ما تحصل عليه إسرائيل من دعم عسكري واقتصادي وسياسي ومعنوي من عدد من الدول أبرزها الولايات المتحدة يمكنها من التمادي في سياسة العدوان ومن المزيد من ترسيخ اغتصابها لفلسطين.

         وإذ يرى أن الإبقاء على العلاقات مع إسرائيل في مجال السياسة والاقتصاد والتجارة والمواصلات وغير ذلك يساعدها على ترسيخ اغتصابها لفلسطين والتمادي في سياسة العدوان القائمة على التوسع.

         وإذ يعرب عن ارتياحه لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الثلاثين الذي اعتبر الصهيونية نوعا من التمييز العنصري وبهذا يؤكد من جديد أن الأنظمة الحاكمة العنصرية في فلسطين وجنوب أفريقيا وزيمبابوي تتماثل في هيكلها الإمبريالي العنصري الاستيطاني.

يقــرر:

         1 - ( أ ) توفير الدعم الكامل والفعال لشعب فلسطين في نضاله المشروع لاسترداد حقوقه الوطنية في فلسطين وخاصة:

         - حقه في العودة إلى وطنه فلسطين وفي استرداد ممتلكاته.

         - حقه في تقرير مصيره دون أي تدخل أجنبي.

         - ممارسة حقه في السيادة الوطنية على أراضيه

         - إنشاء سلطة وطنية مستقلة.

<6>