(تابع) الدورة العادية التاسعة والعشرون لمجلس وزراء منظمة الوحدة الأفريقية في ليبرفيل، 23 يونيه - 3 يوليو 1977
المصدر: " قرارات وتوصيات وبيانات منظمة الوحدة الأفريقية 1963-1983، وزارة الخارجية، جمهورية مصر العربية، ط 1985، ص423 - 453 "

         11 - يدين بشدة استمرار حبس المئات من الطلبة والعمال واغتيال المعتقلين السياسيين واضطهاد القادة الوطنيين من أمثال ويني نومزانو مانديلا وزيف موثوبينج.

         12 - يطالب بالإفراج فورا وبدون أي شروط عن جميع القادة الوطنيين الذين حكم عليهم بالسجن المؤبد أو بالسجن لمدة طويلة والذين حبسوا منذ عام 1963، ويشيد بتضحياتهم البطولية.

         13 - يؤكد من جديد رفضه الكامل وغير المشروط للبانتوستانات ويفوض المجموعة الأفريقية في الأمم المتحدة بنيويورك القيام بحملة ضد الاعتراف بالبانتوستان الثاني المسمى بوفوتاتسوانا المقرر أن يعلن استقلاله المزعوم يوم 6 ديسمبر 1977.

CM/RES/555 ( XXIX )

قرار
بشأن مسألة جزيرة مايوت
التابعة لجمهورية القمر

         إن مجلس وزراء منظمة الوحدة الأفريقية المنعقد في دورته العادية التاسعة والعشرين في ليبرفيل - الجابون في الفترة من 23 يونيو إلى 3 يوليو سنة 1977.

         إذ أخذ علما بتقرير الأمين العام بشأن مسألة جزيرة مايوت التابعة لجمهورية القمر.

         وبعد أن استمع إلى البيان الذي أدلى به وزير خارجية جمهورية القمر.

         وبعد أن أحيط علما بتقرير لجنة السبعة الخاصة المشكلة بموجب قرار مجلس الوزراء رقم 496 ( د- 24 )  في موريشيوس.

         وإذ يذكر بأن شعب جمهورية القمر بأسره قد عبر خلال استفتاء 22 ديسمبر 1974 بأغلبية ساحقة عن رغبته في الحصول على استقلال في ظل وحدته السياسية وسلامة أراضيه.

         وإذ يأخذ في الاعتبار أن الاستفتاء المزعوم الذي فرض على سكان جزيرة مايوت التابعة لجمهورية القمر يمثل عدوانا صارخا على دولة القمر، وانتهاكا لسلامة ووحدة أراضيها.

         وإذ يأخذ في الاعتبار أن احتلال فرنسا لجزيرة مايوت التابعة لجمهورية القمر يشكل عدوانا صارخا على دولة القمر الدولة العضو في منظمة الوحدة الأفريقية والأمم المتحدة.

         وإذ يأخذ في الاعتبار أن مثل هذا الموقف في الماضي من جانب فرنسا يمثل انتهاكا واضحا للمبادئ والقرارات المتعلقة بهذا الموضوع التي أصدرتها منظمة الوحدة الأفريقية والتي تنص بصفة خاصة على عدم جواز المساس بالحدود الموروثة من الإدارة الاستعمارية.

         وإذ يرى أن قيام فرنسا والدول الإمبريالية الأخرى بإقامة قواعد عسكرية في المحيط الهندي إنما يشكل عدوانا صارخا على الدول المستقلة في أفريقيا وآسيا.

         وإذ يذكر بالقرارات الصادرة في هذا الشأن عن الأمم المتحدة ومنظمة الوحدة الأفريقية، وبخاصة القرار الذي اتخذه مؤتمر رؤساء دول وحكومات منظمة الوحدة الأفريقية في موريشيوس، ولا سيما المادة العاشرة منه.

         1 - يدين الاستفتاءين المزعومين اللذين اجريا في 8 فبراير و 11 أبريل سنة 1976 في مايوت ويعتبرهما كأن لم يكونا ويرفض كليا: ( أ ) أي شكل آخر من أشكال الاستفتاء أو استطلاع الرأي التي يمكن أن تنظمها فرنسا فيما بعد في جزيرة مايوت التابعة لجمهورية القمر.

         ( ب ) أي تشريع أو قانون تصدره هيئة حكومية أو تشريعية فرنسية يهدف إلى إضفاء الصفة الشرعية على وجود أي شكل لسلطة استعمارية فرنسية في أراضى جمهورية القمر.

         2 - يدين بشدة احتلال فرنسا غير الشرعي لجزيرة مايوت التابعة لجمهورية القمر، الأمر الذي يعتبر عدوانا ضد الوحدة الوطنية وسلامة أراضى وسيادة جمهورية القمر المستقلة كما انه يعتبر عدوانا ضد استقلال وسيادة أفريقيا بأسرها.

         3 - يطالب بانسحاب فرنسا فورا من جزيرة مايوت التابعة لجمهورية القمر وهي جزء لا يتجزأ من جمهورية القمر. كما يطالب باحترام سيادة هذه الدولة.

         4 - يؤكد من جديد تضامنه الكامل مع حكومة وشعب جمهورية القمر في الكفاح الذي يخوضانه من اجل التحرير الكامل لترابهما الوطني.

         5 - يطلب إلى الأمين العام لمنظمة الوحدة الأفريقية والمجموعة الأفريقية في الأمم المتحدة واللجنة الخاصة على وجه التحديد التأكد من أن تصبح مسألة مايوت بندا دائما في جدول أعمال:

<8>