(تابع) الدورة العادية الثانية والثلاثون لمجلس وزراء منظمة الوحدة الأفريقية في نيروبي، 23 فبراير- 4 مارس 1979
المصدر: " قرارات وتوصيات وبيانات منظمة الوحدة الأفريقية 1963-1983، وزارة الخارجية، جمهورية مصر العربية، ط 1985، ص 520 - 541 "

لما نص عليه الباب السابع من ميثاق الأمم المتحدة بما في ذلك وضع برنامج شامل للعقوبات يشمل بالضرورة فرض حظر تجارى وبترولي وعسكري كامل.

         8 - يؤكد قرار الجمعية العامة الخاص بإعادة عقد الدورة الثالثة والثلاثين في موعد يتحدد بالتشاور بين رئيس الجمعية العامة ورئيس مجلس الأمم المتحدة الخاص بناميبيا وأمين الأمم المتحدة بوصفه إجراء يضمن استعراض الموقف بصفة مستمرة.

         9 - يدين بشدة جنوب أفريقيا لقيامها بإجراء انتخابات من جانب واحد في الفترة من 4 إلى 18 سبتمبر 1978 بما ينطوي على انتهاك وتحد يؤكد قراره السابق لقرار مجلس الأمن رقم 18 لعام 1976 ورقم 439 لعام 1978.

         10 - ويعلن ان نتيجة تلك الانتخابات باطلة ولاغية.

         11 - يحث كافة الدول الأعضاء بمنظمة الوحدة الأفريقية وكافة الأصدقاء والمؤيدين لقضية تحرير أفريقيا، أن يمتنعوا عن الاعتراف بأي شكل من الأشكال بأي جهاز أو ممثل لناميبيا يستمد سلطته من هذه الانتخابات.

         12 - يكرر تعهد منظمة الوحدة الأفريقية بأن تتعاون على نحو فعال مع الأمم المتحدة من اجل التوصل إلى حل نهائي للصراع بناميبيا.

         13 - يعلن ان أي جهاز قد يجئ نتيجة لعقد الانتخابات في ناميبيا بدون إشراك سوابو الممثل الوحيد والحقيقي لشعب ناميبيا يجب أن لا يعترف به.

CM/ Res.698 ( XXXII )

قرار
بشأن جنوب أفريقيا

         ان مجلس وزراء منظمة الوحدة الأفريقية المنعقد في دورته العادية الثانية والثلاثين في نيروبي - كينيا في الفترة من 23 فبراير إلى 4 مارس سنة 1979.

         وبعد أن تدارس الوضع في جنوب أفريقيا.

         وبعد ان اعتمد تقرير الدورة العادية الثانية والثلاثين للجنة التنسيق لتحرير أفريقيا التابعة لمنظمة الوحدة الأفريقية ( وثيقة مجلس الوزراء رقم 964 ) ( دورة 32 ).

         وبعد ان استمع إلى حركتي التحرير المعنيتين وهما المؤتمر الوطني الأفريقي ( جنوب أفريقيا ) والمؤتمر الأفريقي الجامع ( ازانيا ).

         وإدراكا منه للحاجة الماسة إلى تسيير أعمال مكاتب حركات التحرير بطريقة فعالة في نيويورك.

         وإذ يذكر بالقرارات السابقة بشأن جنوب أفريقيا الصادرة عن منظمة الوحدة الأفريقية ومنظمة الأمم المتحدة.

         يشعر بقلق عميق نحو الممارسات التي يواصل نظام بريتوريا العنصري استخدامها والمساعدات التي يحصل عليها من الذين يتعاملون معه.

         وإذ يعرب عن قلقه إزاء عدم إقرار تقدم نحو تحقيق الوحدة بين حركتي التحرير الوطنيتين في جنوب أفريقيا.

         1 - يلاحظ بالتقدير انه لم تعترف دولة واحدة سوى جنوب أفريقيا العنصرية ببانتوستانات ترانسكاى وبوفتاتسوانا.

         2 - يناشد كل الدول المحبة للعدالة والسلام ألا تمنح تأشيرات دخول وان لا تسمح لممثلي بانتوستانات جنوب أفريقيا بزيارتها أو استقبالهم في تلك البلدان.

         3 - يناشد أيضا المجتمع الدولي ألا يسمح بأي استثمار أو ان تقدم أي نوع من المساعدات أو العون من مؤسسات الدولة أو المؤسسات الخاصة أو الأفراد لهذه البانتوستانات.

         4 - يناشد الجمعية العامة للأمم المتحدة ان تعزز قرارها لعام 1976 الذي يعلن أن شعب جنوب أفريقيا وحركات التحرير يعتبران مسئولية خاصة للمنظمة الدولية وذلك بمنح المساعدات المالية لاستمرار مكاتب حركتي التحرير الوطنيتين اللتين تعترف بها منظمة الوحدة الأفريقية ( المؤتمر الأفريقي الوطني لجنوب أفريقيا والمؤتمر الأفريقي الجامع لأزانيا ) في نيويورك دون ان يؤثر ذلك على توحيد الحركتين المعنيتين.

         5 - يدعو الدول الأعضاء في منظمة الوحدة الأفريقية إلى الاحتفال بالذكرى العشرين لتأسيس المؤتمر الأفريقي الجامع لأزانيا وذلك في يوم 6 أبريل سنة 1979.

         6 - يندد بشدة خرق البلدان الغربية لقرار مجلس الأمن الذي ينادى بفرض حظر على بيع الأسلحة لجنوب أفريقيا ويوصي مجلس الأمن باتخاذ التدابير الضرورية لضمان احترام حظر بيع الأسلحة بطريقة شاملة وكاملة.

         7 - يدعو حركتي التحرير مرة أخرى للنظر جديا في مسألة الوحدة بينهما وأن تتخذ خطوات جدية نحو تحقيق ذلك.

<11>