( تابع ) الدورة العادية الثالثة والثلاثون لمجلس وزراء منظمة الوحدة الأفريقية في ليبيريا، 6 - 17 يوليه 1979
المصدر: " قرارات وتوصيات وبيانات منظمة الوحدة الأفريقية 1963 - 1983، وزارة الخارجية، جمهورية مصر العربية، ط 1985، ص 542 - 575 "

       2 - حث الدول الأعضاء للاهتمام بالمعوقين واتخاذ الإجراءات اللازمة للمساهمة الفعالة والاحتفال بمستوى لائق بالسنة الدولية للمعوقين وإبلاغ الأمانة العامة بما تتخذه من إجراءات.

       3 - النظر في إمكانية عقد اجتماعات أو ندوات إقليمية على المستوى الأفريقي لمناقشة أنسب الوسائل لتنفيذ أهداف السنة الدولية ومبادئ إعلان حقوق المعوقين.

       4 - يطلب من الأمين العام تقريرا مفصلا عن تنفيذ هذا القرار وتقديمه للمجلس في دورته الرابعة والثلاثين.

       5 - إدراج هذه المسألة في جدول الأعمال المؤقت للمجلس في دورته الرابعة والثلاثين.

CM / Res. 725 (XXXIII)

قرار
بشأن القضية الفلسطينية

       إن مجلس وزراء منظمة الوحدة الأفريقية المنعقد في دورته العادية الثالثة والثلاثين في منروفيا - ليبيريا - خلال الفترة من 6 - 18 يوليو سنة 1979.

       بعد أن تدارس تقرير الأمين العام لمنظمة الوحدة الأفريقية بشأن القضية الفلسطينية وثيقة رقم (CM /973 (XXXIII وبعد أن استمع إلى بيانات مختلف الوفود ولا سيما بيان ممثل منظمة التحرير الفلسطينية.

       وإذ يذكر بالقرارات السابقة الصادرة عن دورات مؤتمر رؤساء الدول والحكومات ومجلس وزراء منظمة الوحدة الأفريقية بشأن الشرق الأوسط والمشكلة الفلسطينية.

       وإذ يذكر أيضا بتقرير اللجنة الخاصة التابعة للأمم المتحدة بشأن فلسطين وهو التقرير الذي يؤكد من جديد الحقوق الوطنية الثابتة للشعب الفلسطيني في وطنه بما في ذلك حقه في العودة وتقرير المصير والسيادة وإقامة دولته المستقلة على أرضه.

       وإذ يسترشد بمبادئ وأهداف ميثاق منظمة الوحدة الأفريقية ومنظمة الأمم المتحدة والمصير المشترك للشعوب الأفريقية والعربية ونضالها المشترك ضد الصهيونية والعنصرية ومن أجل قضية الحرية والاستقلال والسلام.

       وإذ يذكر بأن قضية فلسطين هي جوهر النزاع في الشرق الأوسط وأن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني.

       وإذ يدرك أن قضية فلسطين هي قضية عربية وأفريقية.

       وإذ يدرك خطورة الوضع السائد حاليا من جراء استمرار الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين والأراضي العربية ورفض إسرائيل الالتزام بقرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة وإمعانها في بناء المستعمرات الاستيطانية وتغيير المعالم الجغرافية والثقافية والاجتماعية في فلسطين والأراضي العربية المحتلة الأخرى وخاصة في مدينة القدس.

       وإذ يؤكد مجددا شرعية النضال الذي يخوضه الشعب الفلسطيني بقيادة منظمة التحرير الفلسطينية لاسترداد أرضه وممارسة حقوقه الوطنية.

       وإذ يؤكد من جديد أنه لا يمكن تحقيق سلام عادل ودائم إلا بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه الوطنية الثابتة وبشكل خاص حقه في العودة إلى وطنه وحقه في السيادة الوطنية وتقرير مصيره بنفسه دون أي تدخل خارجي وإقامة دولة مستقلة على أرضه.

       وإذ يعتبر أن جميع الاتفاقيات الجزئية والمعاهدات المنفردة تلحق أبلغ الضرر بالقضية الفلسطينية وتشكل انكارا لحقوق الشعب الفلسطيني المعترف بها عالميا. وانتهاكا لمبدأ حق الشعوب في تقرير مصيرها وفي الاستقلال.

       وإذ يلاحظ بقلق أن التحالف بين نظام الحكم الصهيوني في إسرائيل ونظام الحكم العنصري في جنوب أفريقيا إنما يهدف إلى تصعيد حرب الإرهاب والإبادة ضد شعوب فلسطين والجنوب الأفريقي.

       1 - يؤكد مجددا جميع القرارات السابقة بخصوص قضية فلسطين ومساندته الكاملة والفعالة للشعب الفلسطيني بقيادة ممثله الشرعي الوحيد منظمة التحرير الفلسطينية في نضاله لاسترداد حقوقه الوطنية المغتصبة وخاصة حقه في العودة إلى وطنه والسيادة وتقرير المصير وإقامة دولته المستقلة على أرضه.

       2 - يشجب المحاولات الرامية إلى منع الشعب الفلسطيني من ممارسة حقه في تقرير المصير والحيلولة دون تحقيق تطلعاته الوطنية في الحرية والسيادة الكاملة وخوض حلول تتناقض مع هذا الحق ومع قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة الأفريقية، كما يشجب سعي بعض الأطراف لاتخاذ إجراءات وإبرام إتفاقيات تتجاهل تطلعات الشعب الفلسطيني وممثله الشرعي منظمة التحرير الفلسطينية وذلك على حساب حقه في تقرير مصيره بنفسه.

       3 - يدين بشدة المخططات والأطماع التوسعية الاستيطانية العنصرية التي تمارسها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني والشعوب العربية الأخرى وخاصة الشعب اللبناني.

<9>