( تابع ) الدورة العادية الرابعة والثلاثون لمجلس وزراء منظمة الوحدة الأفريقية في أديس أبابا، 6 - 15 فبراير 1980
المصدر: " قرارات وتوصيات وبيانات منظمة الوحدة الأفريقية 1963 - 1983، وزارة الخارجية، جمهورية مصر العربية، ط 1985، ص 586 - 595 "

المؤتمر الوطني الأفريقي وأحكام السجن لمدد طويلة التي أصدرها ضد مناضلي حركات التحرير الوطني لمعارضتهم للفصل العنصري.

          4 - يناشد الدول الأعضاء والمجموعة الأفريقية في الأمم المتحدة أن تتخذ التدابير الملائمة لتشديد الحملة من أجل الإفراج فورا ودون قيد أو شرط عن جميع المسجونين السياسيين ومنح صفة أسرى الحرب لجميع المناضلين من أجل الحرية الذين يقعون في الأسر.

          5 - يرحب بعقد المؤتمر المشترك بين منظمة الوحدة الأفريقية والأمم المتحدة الذي سيعقد في باريس بشأن فرض عقوبات على جنوب أفريقيا العنصرية ويحث الدول الأعضاء على المشاركة الكاملة في هذا المؤتمر.

          6 - يهيب بالمجموعة الأفريقية في الأمم المتحدة أن تدعو في الوقت المناسب إلى عقد جلسة لمجلس الأمن من أجل فرض عقوبات شاملة وإجبارية على نظام الحكم العنصري لمقتضى أحكام الباب السابع.

          7 - يدعو الدول الأعضاء في منظمة الوحدة الأفريقية والمجتمع الدولي للاحتفال بيوم 26 يونيو 1980 كيوم أجازة ميثاق الحرية.

          8 - يدين بشدة تلك الدول الغربية التي تواصل انتهاج سياستها في الاستثمارات وخرق حظر السلاح والتعاون النووي وإمداد نظام حكم بريتوريا بالبترول والقروض المصرفية الأمر الذي يزيد من تهديد السلام العالمي.

          9 - يناشد المجتمع الدولي أن يزيد مساعداته السياسية والمالية والمادية لحركات التحرير الوطني في جنوب أفريقيا.

          10 - يدين بشدة ويرفض مخطط نظام حكم بريتوريا لإقامة ما يسمى بمجموعة دول أفريقيا الجنوبية.

          11 - يشيد بالدول الأعضاء في منظمة الوحدة الأفريقية التي رفضت من جانب واحد مساعي بريتوريا.

          12 - يقرر شن حملة تعبئة عالمية لمساندة النضال من أجل التحرر الوطني في جنوب أفريقيا.

          13 - يؤكد مجددا التزامه الكامل بمساندة النضال في مختلف صوره بما في ذلك الكفاح المسلح من أجل أن يتولى الشعب مقاليد السلطة في جنوب أفريقيا.

CM / Res. 769 (XXXIV)

قرار
بشأن تشاد

          إن مجلس وزراء منظمة الوحدة الأفريقية المنعقد في دورته العادية الرابعة والثلاثين في أديس أبابا ( أثيوبيا ) خلال الفترة من 6 إلى 15 فبراير سنة 1980.

          إذ بحث تقرير الأمين العام الخاص بمسألة تشاد

          وإذ يأخذ في الاعتبار العرض المفصل الذي قدمه رئيس وفد تشاد عن الوضع السائد في بلاده.

          وإذ أحيط علما أيضا بالتطورات التي حدثت في تشاد منذ مؤتمر واتفاق لاجوس المبرم في أغسطس سنة 1979.

          وإذ يأخذ في الحسبان أن المفاوضات التي دارت في لاجوس كانت في جوهرها جهدا حقيقيا من جانب أفريقيا بغية التوصل إلى حل لمشكلة أفريقيا.

          وإذ يشعر بقلق شديد إزاء تدهور الوضع الاقتصادي في تشاد نتيجة الوضع السياسي غير المستقر الذي سبق انعقاد مؤتمر لاجوس ونظرا لوضعها غير الساحلي وتعرضها لكوارث طبيعية وبخاصة القحط الذي أصابها منذ عام 1973.

          وإذ يعرب عن اقتناعه بالحاجة إلى وجود قوة لحفظ السلام تابعة لمنظمة الوحدة الأفريقية في تشاد على النحو الذي تم الاتفاق عليه خلال مؤتمر لاجوس من أجل الحفاظ على القانون والنظام إلى حين تشكيل جيش وطني موحد في تشاد.

          وإدراكا منه للنداء الذي وجهه الرئيس الحالي لمنظمة الوحدة الأفريقية إلى الدول الأعضاء بتقديم المساهمات المالية الطوعية اللازمة لتشكيل قوة سلام تابعة لمنظمة الوحدة الأفريقية في تشاد.

          وإذ يتطلع إلى ضمان التنفيذ السريع لاتفاق لاجوس من جميع جوانبه وبخاصة انسحاب القوات الفرنسية ونزع سلاح مدينة نجامينا.

          وإذ يعرب عن قلقه أيضا إزاء التدخلات الاستفزازية المتزايدة عن طريق المقالات التي تنشرها وسائل الإعلام التابعة لدولة معينة في محاولة لتشويه الجهود التي تبذلها حكومة الاتحاد الوطني الانتقالية بهدف إقرار السلام الدائم والأمن في تشاد.

          1 - يأخذ علما بتقرير الأمين العام حول مسألة تشاد المتضمن في الوثيقة رقم 1022 ( دورة 34 ).

<5>