إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء

       



( تابع ) الدورة العادية السادسة والثلاثون لمجلس وزراء منظمة الوحدة الأفريقية في أديس أبابا 23 فبراير - أول مارس 1981
المصدر : " قرارات وتوصيات وبيانات منظمة الوحدة الأفريقية 1963 - 1983، وزارة الخارجية، جمهورية مصر العربية، ط 1985، ص 636 - 659 "

لهم في بلد اللجوء وذلك في إعدادهما لبرنامجهما بشأن المساعدة.

          13 - يطلب إلى أمين عام منظمة الوحدة الأفريقية إبلاغ المجلس بنتائج المؤتمر الدولي لمساعدة اللاجئين في أفريقيا وإعداد تقرير دوري بأعمال المتابعة.

          14 - يطلب أيضا إلى الأمين العام لمنظمة الوحدة الأفريقية إرسال صورة من هذا التقرير إلى أمين عام الأمم المتحدة لمعلومية كل المشتركين في المؤتمر الدولي لمساعدة اللاجئين في أفريقيا.

CM / Res 827 (XXXVI)

قرار
بشأن جنوب أفريقيا

          إن مجلس وزراء منظمة الوحدة الأفريقية المنعقد في دورته العادية السادسة والثلاثين في أديس أبابا ( أثيوبيا ) خلال الفترة من 23 فبراير إلى أول مارس سنة 1981.

          إذ يسجل بارتياح اشتعال جذوة المقاومة الوطنية ضد نظام الحكم العنصري من جانب شعب جنوب أفريقيا الذي يعاني القهر.

          وإذ يستمد التشجيع من تصاعد النضال المسلح الذي تخوضه حركة التحرر الوطني وخاصة عمليات الهجوم على المنشآت العامة والمنشآت الاستراتيجية التي يستخدمها نظام الحكم العنصري كأدوات للقهر والقمع.

          وإذ يعرب عن سخطه حيال التهديدات التي يشكلها نظام الحكم العنصري في جنوب أفريقيا، الذي يمثل معقل الفصل العنصري، ضد السلام والأمن الدوليين، مثلما يتبين من تزايد ما يقوم به من تخريب وزعزعة للاستقرار وعدوان متعمد ضد دول المواجهة وسائر البلدان المجاورة وخاصة الغارات التي شنها مؤخرا ضد جمهورية موزامبيق الشعبية وكذلك الحرب المستمرة غير المعلنة ضد جمهورية أنجولا الشعبية والاعتداءات المتعمدة التي ارتكبها ضد لاجئي جنوب أفريقيا. منتهكا بذلك اتفاقيات جنيف لعام 1949 واتفاقية الأمم المتحدة لعام 1951 بشأن اللاجئين وبروتوكولها الإضافي.

          واقتناعا منه بأن التعاون المستمر فيما بين نظام حكم الفصل العنصري وبعض البلدان الغربية وإسرائيل وغيرها من البلدان في المجالات الاقتصادية والسياسية والعسكرية والنووية يمثل تواطؤا يشجع جنوب أفريقيا في تشددها ويمكنها من تكثيف برامجها القمعية والعدوانية.

          وإذ يذكر بالقرار الذي اتخذه مؤتمر القمة لرؤساء دول وحكومات منظمة الوحدة الأفريقية في شهر يوليو سنة 1980 في فريتاون بشأن الدعوة إلى عقد اجتماع لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بغية فرض عقوبات شاملة وإجبارية ضد جنوب أفريقيا.

          وإذ يعقد العزم على ألا يدخر أي جهد في سبيل تعبئة الرأي العام الدولي من أجل اقتلاع الفصل العنصري وإقامة حكومة مجتمع ديمقراطي في جنوب أفريقيا عن طريق ممارسة ضغوط اقتصادية ودبلوماسية وبخاصة عن طريق الأعمال الجماهيرية والمقاطعة في المجالين الثقافي والرياضي.

          1 - يعرب عن التضامن مع شعب جنوب أفريقيا المناضل في مقاومته الضارية لنظام الفصل العنصري وفي جهوده من أجل التحرر تحت قيادة حركاته التحررية الوطنية.

          2 - يشجب بشدة نظام حكم الفصل العنصري لما يقترفه من أعمال عدوانية سافرة وإرهاب ضد جمهوريتي أنجولا وموزامبيق الشعبيتين ولما درج على إرتكابه من أعمال التخريب وزعزعة الاستقرار واعتداء ضد سائر دول المواجهة والدول المجاورة وكذلك لقتله بلا أدنى مبرر أسرى الحرب واللاجئين والمدنيين الأبرياء في جنوب أفريقيا وفي البلدان المجاورة.

          3 - ينظر إلى سياسة وعمل النظام العنصري على أنهما إرهاب دولة منظم ومنتظم ضد شعب جنوب أفريقيا وشعب الدول المجاورة.

          4 - يزجي الشكر إلى جميع الدول المتضامنة مع النضال في أفريقيا الجنوبية وبخاصة بلدان الشمال والبلدان غير المنحازة والدول الاشتراكية وكذلك جميع المنظمات الدولية الحكومية وغير الحكومية للمساعدات الإنسانية والمالية والمادية والدبلوماسية التي تقدمها إلى حركات التحرر الوطني في جنوب أفريقيا، كما يشكر دول خط المواجهة وسائر البلدان المجاورة التي تشكل القاعدة الخلفية للنضال من أجل التحرر في أفريقيا الجنوبية.

          5 - يوجه نداء من أجل زيادة المساعدات المالية والمادية سالفة الذكر وذلك بغية مساعدة دول خط المواجهة على تدعيم قدراتها الدفاعية وتمكين حركات التحرر الوطني في جنوب أفريقيا من تكثيف الكفاح المسلح الذي تخوضه ضد نظام الحكم العنصري الإرهابي القائم على الفصل العنصري.

          6 - يقر بحق دول خط المواجهة التي تتعرض للأعمال الحربية التي يشنها نظام جنوب أفريقيا العنصري في أن تسعى إلى الحصول على كل المساعدات اللازمة لتقوية قدراتها الدفاعية وفي أن تتلقى هذه المساعدات وذلك من أجل الاضطلاع بدورها كقاعدة خلفية لحركات التحرر في أفريقيا الجنوبية.

<7>