إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء

           



المعرض المشترك لمجلس التعاون:

          افتتح سمو الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس وزراء البحرين المعرض المشترك الخامس لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي أقيم بالمنامة يوم 26 نوفمبر 1988م.

          وحضر الافتتاح وزراء التجارة بدول مجلس التعاون والسيد عبدالله بشاره الأمين العام المساعد للمجلس والدكتور عبدالله القويز الأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية.

          وأعرب رئيس وزراء البحرين في تصريح بهذه المناسبة عن تفاؤله بالآثار الاقتصادية الإيجابية المنتظرة في المستقبل القريب نتيجة إقرار السلام ووقف الحرب العراقية الإيرانية.

          وتوقع انتعاش الحركة الاقتصادية والتنموية في المنطقة.. وقال أن قيادات وحكومات دول مجلس التعاون كانت من الحكمة بحيث تمكنت من الاستفادة من فورة الانتعاش الاقتصادي في السبعينات في بناء البنية الأساسية للبلدان الخليجية ودفع عجلة التنمية الاقتصادية فيها بمعدلات قياسية.

          وأضاف سمو الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة أن مرحلة السلام المقبلة والتي بدأت بشائرها تلوح في أفق منطقة الخليج ينبغي أن تكون باعثاً مشجعاً للقطاع الخاص التجاري والصناعي في دول المنطقة لكي يتطلع وفي ظل ما يحظى به من دعم وتشجيع الحكومات بمسؤوليته الوطنية في القيام بدور أكبر في مسيرة التنمية وإعادة تنشيط الحركة التجارية والصناعية خاصة وأن الظروف الآن بعد ثماني سنوات من الحرب أصبحت أكثر استقراراً ومواءمة لمزيد من الإنجازات على الصعيد الاستثماري والتنموي.

          وأشاد رئيس وزراء البحرين بما تضمنه المعرض من نماذج تعكس ما وصلت إليه المنتجات الخليجية من تقدم كبيرخلال فترة وجيزة.. وقال إن ذلك يبرز الإيجابيات العديدة للمسيرة الاقتصادية الموفقة لمجلس التعاون.

          وقال إن الموضوعات المشتركة بين دول المجلس قد لعبت دوراً أساسياً في تحقيق هذا التقدم الإيجابي للمنتجات الوطنية الخليجية مما يشجعنا ويدعونا إلى بذل مزيد من الجهد لدعم اتجاهات التنسيق والتكامل بين المشروعات في دول المجلس.

          وأشار إلى أن إقامة هذا المعرض تأتي في إطار الأنشطة التي تشهدها دولة البحرين استعداداً للقمة التاسعة لقادة دول مجلس التعاون وقال إننا نأمل لهذه القمة أن تحقق المزيد من الإنجازات على طريق الخير والتقدم والرخاء تحقيقاً لطموحات قادة وشعوب المنطقة.

<2>