وكان السيد حبيب أحمد قاسم وزير التجارة والزراعة البحريني قد تحدث في افتتاح المعرض فقال أن من شأن إقامة هذا المعرض للعام الخامس على التوالي أن يسهم بدور فعال في إبراز المنتجات الوطنية الخليجية إضافة إلى تهيئة الظروف أمام القطاع التجاري في دول مجلس التعاون لترويج المنتجات الوطنية وتحقيق انسيابها بين هذه الدول.

          وأضاف أنه كان لقيام مجلس التعاون لدول الخليج العربية أثره الإيجابي البالغ على ازدهار الحركة التجارية والتجارة البينية بين دول المجلس وقد ساعد على تحقيق ذلك إقرار الاتفاقية الاقتصادية الموحدة ووضعها موضع التنفيذ الأمر الذي ترتب عليه تذليل الكثير من العقبات التي كانت تعترض رواج المنتجات الوطنية وانسيابها بين الدول الأعضاء كما ساعد على ذلك أيضاً اهتمام الدول الأعضاء بتوفير التسهيلات والظروف والحوافز التشجيعية.

          وقال أنه كان من شأن توافر كافة هذه العوامل ظهور مناخ ملائم للاستثمار كما برزت بوادر مشجعة لإقامة المشروعات ذات الطابع المشترك والاتجاه نحو إقامة قاعدة صناعية راسخة وتوفير وتأهيل الكوادر الوطنية الفنية التي تتطلبها النهضة الصناعية التي تتسارع وتيرتها في دول المجلس.

          ودعا السيد حبيب قاسم القطاع الخاص إلى القيام بدور أكبر في تحقيق المزيد من الازدهار وتعزيز التبادل التجاري وقال إن مستوى هذا التبادل يبعث على التفاؤل وليس أدل على ذلك من ارتفاع حجم التبادل التجاري بين البحرين وبقية دول مجلس التعاون إلى 10 % في عام 1987 بعد أن كانت هذه النسبة لا تتجاوز 4 % قبل سنوات قليلة.

<3>