إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء

       



الاجتماع الثالث لوزراء شؤون البيئة (المسئوولين عن البيئة)
بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية

الرياض، 28 نوفمبر 1989

         عقد الوزراء المسئولون عن شئون البيئة في الدول الأعضاء اجتماعهم الثالث بمقر الأمانه العامة في مدينة الرياض يوم الثلاثاء الموافق 28/ نوفمبر/ 1989 م، وقد ترأس الاجتماع رئيس وفد دولة البحرين سعادة السيد/ جواد سالم العريض - وزير الصحة ورئيس لجنة حماية البيئة بالدولة. وبعد الاستماع إلى كلمات الافتتاح والترحيب من معالي الرئيس ومن صاحب السمو الملكي الأمير/ عبد الرحمن بن عبد العزيز ال سعود- نائب وزير الدفاع والطيران والمفتش العام ونائب رئيس لجنة تنسيق حماية البيئة في المملكة العربية السعودية، تم إقرار مشروع جدول الأعمال ومناقشة بنوده وتبادل وجهات النظر حولها وبعد الاطلاع على توصيات الاجتماع الخامس للجنة التنسيق البيئي اتخذ أصحاب السمو والمعالي الوزراء القرارات التالية.

أولا: تنسيق المواقف الإقليمية والدولية:

(أ) اتفاقية فيينا لحماية طبقة الأوزون:

         بناء على التوصية (أولا - 1) من توصيات الاجتماع الرابع للجنة التنسيق البيئي بدول مجلس التعاون التي دعت الدول الأعضاء للإسراع في اتخاذ الإجراءات للانضمام للاتفاقية وبعد الاطلاع على خطوات المتابعة وبالذات مع المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، وعلى توصيات ندوة الأوزون التي عقدت فيما بين 23- 25 أكتوبر/ 1989 م في جامعة الملك فهد للبترول و المعادن، يقرر الوزراء:

1 -

دعوة الدول الأعضاء لإنهاء إجراءات الانضمام إلى اتفاقية فيينا لحماية طبقة الأوزون وبروتوكول مونتريال نظرا لأن هذا الانضمام يتيح للدول الأعضاء في مجلس التعاون الحصول على بدائل المركبات الضارة بالأوزون كما يتم لها فرص الحصول على تقنيات استخدام هذه البدائل.

2 -

انضمام دول المجلس فرادى إلى الاتفاقية المذكورة كخطوة أولى لتمكين المجلس من الانضمام إليها كمجموعة إقليمية ذات تكامل اقتصادي.

3 -

أن تسعى الدول الأعضاء من خلال الأمانة العامة للتفاوض مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة لتعديل الكمية المتاحة لاستهلاك الفرد من المواد الخاضعة للرقابة بما يتناسب مع ظروفها الخاصة.

4 -

دعوة مراكز الأبحاث والجهات ذات العلاقة في المنطقة لمتابعة الدراسات والبحوث الخاصة بالبدائل والآثار البيئية والاقتصادية المترتبة على استخداماتها وتوحيد جهودها وتضافرها من أجل البحث عن بدائل أقل كلفة اقتصاديا وأسلم استخداما للبيئة.

(ب) الصندوق الدولي للتعويض عن الأضرار الناجمة عن التلوث بالنفط:

         بعد الاطلاع على ما تم من متابعة للتوصية (أولا - 2) من توصيات الاجتماع الرابع للجنة التنسيق البيئي بدول المجلس- يقرر الوزراء.

<1>