إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء

   



الاجتماع الثاني عشر لوزراء الداخلية
بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية

أبو ظبي، 22 - 23 نوفمبر 1993

          عقد وزراء الداخلية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية اجتماعهم الثاني عشر في أبو ظبي يومي 22 و 23 نوفمبر 1993. وترأس وفد دولة قطر في الاجتماع سعادة الشيخ عبد الله بن خليفة آل ثاني وزير الداخلية.

          وأصدر الوزراء في ختام اجتماعهم بياناً صحفياً تلاه الشيخ فاهم بن سلطان القاسمي الأمين العام لمجلس التعاون وأكد الوزراء أن أمن دول المجلس كل لا يتجزأ .. وذكر البيان أنه تأكيداً لوحدة المصير فإن الوزراء يؤكدون سيادة دولة الإِمارات العربية المتحدة على جزرها الثلاث (أبو موسى وطنب الكبرى وطنب الصغرى) وتأييدهم الكامل لكافة الإِجراءات السلمية التي تتخذها الإِمارات لاستعادة سيادتها على جزرها.

          وقال البيان أن الوزراء قرروا تكثيف التنسيق والاتصالات لتحقيق المزيد من الترابط الأمني بما يؤمن ويقوي دعائم الأمن والاستقرار في دول المجلس إيماناً منهم بأن الأمن ركيزة أساسية من ركائز عمل المجلس.

          وأكد وزراء داخلية دول مجلس التعاون على أهمية صلابة الموقف الدولي في مواجهة العراق حتى يذعن لكافة قرارات الأمم المتحدة المتعلقة بعدوانه على دولة الكويت الشقيقة.

          ودعا الوزراء في بيانهم الختامي الرأي العام العالمي إلى ممارسة الضغط على العراق كي يلتزم بتلك القرارات ويفرج عن الأسرى والمحتجزين لديه من الكويتيين والجنسيات الأخرى.

          ومن جهة أخرى ألقى الفريق الركن محمد سعيد البادي وزير الداخلية بدولة الإِمارات العربية المتحدة الذي ترأس الاجتماع كلمة في نهايته وصف فيها لقاء الوزراء بأنه تميز بروح الأخوة والمودة التي تربط بين الأشقاء.

          وقال أن المناقشات تميزت بالإِيجابية البناءة التي عكست حرصنا المشترك على كل ما يدعم التنسيق الأمني الخليجي ويرسخ التعاون القائم بين الأجهزة الأمنية ويوثق الروابط والعلاقات الأخوية بين دول وشعوب المجلس.

          وقال أن ما توصل إليه وزراء الداخلية من توصيات سيحظى برعاية واهتمام قادة دول المجلس في قمتهم القادمة التي تتطلع إلى نتائجها بكل الثقة والأمل.

<1>