الاجتماع الاستثنائي لوزراء الداخلية
بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية

المنامة، 18 - 19 أبريل 1995

          في 18 أبريل 1995 بدأ أصحاب السعادة وزراء الداخلية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بالمنامة اجتماعهم الاستثنائي الثالث لدول المجلس.

          وفي 19 أبريل أكد وزراء داخلية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وقوف دولهم إلى جانب دولة البحرين وتكاتفها معها وتأييدها الكامل للإجراءات التي اتخذتها لتثبيت الأمن والاستقرار على أراضيها وذلك انطلاقاً من وحدة المصير المشترك لدول المجلس وشمولية أمنه الذي لا يتجزأ بين دولة وأخرى.

          كما أكد الوزراء في بيان صدر في ختام اجتماعهم الاستثنائي الثالث الذي عقد في المنامة على نبذ دول المجلس لظاهرة التطرف والغلو التي تؤدي إلى أعمال العنف والإرهاب ورفضها التام وإدانتها لهذه الممارسات بكل أشكالها ودوافعها ومنطلقاتها.

          وأعرب الوزراء عن تصميم دول المجلس على مواجهة هذه الظاهرة الهدامة باعتبارها بعيدة عن روح الدين الإسلامي الحنيف وتتنافى مع شريعته السمحاء.

          ودعا البيان إلى اليقظة والحذر من الأفكار الهدامة ومما تروج له بعض أجهزة الإعلام الخارجية من أفكار تستهدف زعزعة الاستقرار والأمن اللذين تنعم بهما دول مجلس التعاون.

          وأوضح البيان الصادر عن الاجتماع الاستثنائي الثالث لوزراء داخلية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. أن هذا الاجتماع جاء انطلاقاً من الأهداف السامية التي قام عليها مجلس التعاون لدول الخليج العربية والمبادئ القيمة التي أرسى قواعدها قادة دوله وإيماناً بوحدة المصير والهدف وتأكيد بأن أمن دولة المجلس كل لا يتجزأ وأن حماية الجبهة الداخلية والحفاظ على مكتسبات شعوب دول المجلس لا يتأتى إلا من خلال التشاور والتنسيق والتعاون بين الدول الأعضاء.

          وأشار إلى أن الاجتماع جاء أيضاً تمشيا مع ما أكده المجلس الأعلى في دورته الخامسة عشرة حول ظاهرة التطرف والعنف من رفض تام وإدانة لهذه الممارسات بكل أشكالها ودوافعها ومنطلقاتها ودعوته إلى مواجهة هذه الظاهرة الهدامة باعتبارها بعيدة عن روح الدين الإسلامي الحنيف وتتنافى مع شريعته السمحاء واستمراراً للقاءات واتصالات سابقة بين وزراء الداخلية في دول المجلس.

<1>