كما قرر الوزراء أيضا رفع توصيات تتعلق بالمزيد من التعاون في مجال الدفاع إلى الدورة الثامنة للمجلس الأعلى التي ستعقد في مدينة الرياض في شهر ديسمبر القادم 1987.

          ورأى الوزراء بسبب الظروف الدقيقة التي تشهدها المنطقة تعزيز اللقاءات وتكثيف الاتصالات بينهم وفي إطار القوات المسلحة في الدول الأعضاء إظهاراً لوحدة التصميم وتماسك العزم وتعميقا لوحدة الكلمة وتماسك المواقف.

          ويعرب الوزراء عن تقديرهم للدور الهام الذي تقوم به اللجنة العسكرية في الأمانة العامة وفرق ومجموعات العمل المنبثقة عنها ويرون بأن تزيد هذه الفرق ومجموعات العمل من اجتماعاتها للإسراع في الوصول إلى الأهداف التي رسمها المجلس الأعلى.

          وقد أعرب الوزراء عن بالغ الشكر وأصدق مشاعر الامتنان لدولة الإمارات العربية المتحدة وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان لكرم الضيافة ونبل المشاعر والسخاء الوفير الذي لمسه الوزراء وأعضاء الوفود وكذلك للترتيبات الممتازة والإعداد الكبير من أجل تحقيق نجاح هذا الاجتماع. كما يقرن الوزراء هذه المشاعر بالثناء الكبير والشكر الجزيل لسمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وزير الدفاع في دولة الإمارات العربية المتحدة للجهد الكبير الذي بذله ولحسن إدارته للجلسات وللروح الأخوية التي أسهمت في التوصل إلى النتائج الإيجابية التي جاءت في قرارات الاجتماع. كما يشكر الوزراء المسئولين في وزارة الدفاع في دولة الإمارات العربية المتحدة لما أظهروه من تفان وجهد خلال هذين اليومين وقرر الوزراء عقد اجتماعهم السابع في العام القادم في مدينة الرياض في المملكة العربية السعودية.

<2>